احتضنت قاعة الجواهري في مقر الاتحاد العام للأدباء والكتاب، الخميس الماضي، جلسة احتفاء بالمنجز النقدي للناقد د. رحمن غركان، نظمها اتحاد أدباء الديوانية تحت عنوان “التجربة في متونها المدروسة ومناهج نقدها التطبيقي”.

الجلسة التي شهدت حضورا أدبيا وثقافيا، أدارها الناقد د. سمير الخليل، وافتتحها بالقول: “نحتفي اليوم بقامة نقدية كبيرة. فالناقد د. رحمن غركان ليس أي ناقد، إنما له دراسته الخاصة التي تميزه عن غيره من النقاد، وله مشروع ثري وكبير. كما انه ليس نمطيا، ودائما ما يفاجئنا بالجديد. وقد اختار نقد الشعر لأنه شاعر عارف بمخاضات الشعر العراقي والعربي”.

بعد ذلك، تحدث المحتفى به عن مشروعه النقدي الذي بدأ العمل عليه منذ 3 سنوات، مشيرا إلى انه قرر أن ينجز كل شهر كتابا نقديا يتضمن قراءة في قصيدة أو مجموعة شعرية أو مختارات شعرية من ديوان واحد.  وتابع قوله أن سلسلته النقدية في الشعر بلغت حتى الآن 30 كتابا، مبينا أنه اعتاد أن يضع خطة لـ6 شهور يقرأ فيها 6 أعمال.

ولفت د. غركان إلى أنه يرصد التجارب الشعرية الجديدة، التي يجد فيها عطاء يستهويه ويستفزه بصفته قارئا وليس ناقدا، على اعتبار أن النص موجه أولا للقراء.