حزبي الشيوعي العراقي

شميران اوديشو

تسعون عاما من النضال وما زال فتيا ينضح حبا وعشقا لوطن غادره الامان

ثلاثة وخمسون عاما وأنا أحوم في رياضه.. فراشة اتنقل من خلية لخلية ومن لجنة لأخرى واستعيد من رحيق زهوره شبابا لسنوات عمري الاربع والسبعين.. كنت صبية بنت الثالثة عشر يوم تكالبت قوى الشر والغدر إبان شباط الأسود العام 1963 لاعتقال مدرستي في الأول المتوسط وفي رحى معركة غير متكافئة خسرنا نحن الطالبات المدافعات، مدرستنا وسحلها المجرمون عبر ممرات المدرسة وألقوا بها في سيارة لتقلها إلى جهة مجهولة وفقدنا أثرها.. وكان نصيبي من المعركة الخاسرة اصطدام جبهتي بحافة (الرحلة) المقعد الدراسي لتنغرز الحافة بعمق ترك أثره إلى اليوم.. ودار السؤال في الخلد لماذا؟ ومن؟ وتحريت وسألت وقرأت.. وبدأت رحلة جديدة بعد ان عرفت.. ماذا؟ وكيف؟ زدت من قراءة ما يتوفر من كتب ومنشور واللقاء بشخصيات من محيطي اصابهم الكثير من الضرر وزادهم قوة وإصرار على مواصلة المسير.. خطوتي الأولى كانت انتمائي إلى اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق الذي عمل على رفع وعي الثقافي والديمقراطي.. ومعها تنامى عشقي لشعبي ووطني والقيم الانسانية وحاربت إلى جانب قوى الخير في معاداة الطغاة الجبابرة اعداء الانسانية.. ومازلت

***********************************************************************

مبارك لحزب النزاهة والوطنية عيده التسعون

عدنان الفضلي

في الحادي والثلاثين من شهر الحب والخضرة والربيع، شهر آذار الندي، يحتفل أصدقائي في الحزب الشيوعي العراقي بالذكرى السنوية لتأسيس حزبهم، مستذكرين محطات عدّة من تاريخ هذا الحزب الذي قدم وفي كثير من مراحله العطاء الكبير لـ (الوطن والناس) فقد شهد له الأعداء قبل الأصدقاء بوطنيته ونزاهته وانتمائه الحقيقي للأرض والشعب.

وبمناسبة الذكرى التسعين لتأسيس عميد الأحزاب العراقية، وكبيرهم الذي لم يتعلموا منه كيف يكونوا عراقيين أصلاء، وأقصد أحزاب المصادفة.. أتقدم بالتهنئة الحارة لقيادة وأعضاء وأصدقاء الحزب بالتهنئة الحارة معطرة بالبنفسج ومطرزة بالجوري الأحمر، متمنياً لهم التوفيق في عملهم من أجل تحقيق شعارهم العظيم (وطن حرّ وشعب سعيد).

**************************************************

الوطن أمانة في أعناق الشرفاء

د.علي مهدي

بمناسبة الذكرى التسعين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي أبعث بأحر التهاني لعوائل الشهداء وللرفاق الذين كانوا سجناء وموقوفين والرفاق الانصار والرفاق المستمرين بحمل الراية وكذلك لكل الذين ساهموا في بناء هذا الإرث النضالي العظيم. إنها لصفحات مشرقة من تاريخ الشعب العراقي جسدها الشيوعيون حيث كانوا ومازالوا مشعلا للتنوير والثقافة والابداع ورمزا للبطولة والتضحية ضد كل أشكال القهر والعنف مدافعين عن حقوق العمال والفلاحيين وعموم شغيلة اليد والفكر مكافحين عن حقوق القوميات المضطهدة بأرواحهم الزكية.

نحتفل بهذا اليوم واعداء الحزب من أرباب النظام الملكي والبعث الصدامي الفاشي أصبحوا في مزبلة التاريخ، وكل من يعادي الحزب.

 هنيئا للحزب الشيوعي وهو يحتفل بذكراه كعميد للأحزاب السياسية بلا منازع ويشعر كل من مر به وما زال بالفخر والشموخ.

********************************************************************

في الذكرى التسعين للميلاد   

د. عزت أبو التمن

تهنئة النضال والتضحية لكل من كافح تحت رايته، وايد افكاره، ودعمه، وتصدى لاعدائه، ودافع عن مصالح الوطن وكادحيه، واخلص لمبادئه، وأصر على مواجهة التحديات والاستمرار في تعزيز دوره في المجتمع.

سنبقى على الدرب سائرون حتى تحقيق أهداف حزبنا السامية.

**********************************************

31 اذار يوم مشرق في تاريخ العراق الحديث

أ. د. عامر ياس القيسي

يسعدني ويشرفني ان أتقدم بأجمل التهاني لكم ومن خلالكم لقيادة وأعضاء، ومناصري وأصدقاء الحزب الشيوعي العراقي حزب العمال والفلاحين، وشغيلة اليد والفكر، حزب الشهداء والمناضلين في سبيل الحرية، والديمقراطية، والتقدم، إذ قدم منذ تأسيسه كوكبة من الشهداء من أجل الدفاع عن مصالح الشعب، والسعي لبناء “وطن حر وشعب سعيد”.

كل عام والحزب والشعب العراقي بكل خير، والمجد والخلود للشهداء.

*****************************************************************

تهنئة في ذكرى التأسيس

زهير كاظم عبود

وتمضي الأيام وتمتلئ صفحات التاريخ العراقي، ويتكاثر الشهداء، وتكبر التضحيات، غير أن وهم القضاء على الحزب الشيوعي يخفت يوما بعد يوم، يعود مجددا واقفا كنخيل العراق، لم يستكن ولم يتوقف عن العطاء، ولم يتمكن غيره من أن يحتل جدارته بالدفاع عن المعدمين والفقراء، تفرد بالنزاهة والعفة والصدق، وسجل أسما عاليا بين الأحزاب والتنظيمات التي تتمسك بالوطن الحر والشعب السعيد، الكرامة والخبز، الحقوق والنزاهة، التفاني ومحبة وحقوق البسطاء، كلها نقرأها موشومة فوق جبين الحزب الشيوعي العراقي. 90 عاما مرت تخللتها انشطارات وإخفاقات ومواقف وصمود، غير أن نقاء الاسم بقي كما هو.

تعمدوا بعثرة أوصاله، وخططوا لتفكيك قواعده، وظفوا كل خزينة الدولة للقضاء عليه، وقرروا تشكيل شعب ولجان في كل المؤسسات الأمنية، وتآمروا على أن يغيروا من مبادئه أو ان يحطوا من مكانته فلم يقدروا عليه، فيرتفع علوا وهم ينزلون إلى الحضيض.

بقي يحتفل سنويا بآخر يوم من أيام شهر آذار عرسا لتأسيسه، وتحتفل معه كل ضمائر أهل العراق.

تأريخ يتجدد وناصع كالثلج، وتضحيات عفيفة وخالصة، واسم يستحق التبجيل والتوقير، وحزب يبعث أسمه في أرواحنا البهجة، نقول لهم في عيد تأسيس حزبكم أثبتم أنكم أهل النزاهة والعفة ومترجمون حقيقيون لشعاراتكم.

كل عام وأنتم والعراق بألف خير.

 ***************************************************************

بعدك شباب رغم السنين العجاف

مناضل عبدالله

٣١ اذار ليس يوماً عادياً، وليست مجرد ذكرى ميلاد حزب بل هي بداية لنقلة نوعية في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية للعراقيين.

صحيح ان الحزب الشيوعي يعتنق النظرية الماركسية اللينينية وصحيح أن فهد ورفاقه درسوا وتعمقوا بهذه النظرية لكن الطبقة الكادحة المعدمة من عمال وفلاحين وشرائح اجتماعية مختلفة لم يقرأوا رأس المال، ولم يعوا الديالكتيك ولم يعرفوا معنى فائض القيمة، لكنهم وجدوا في الحزب ملاذهم وخلاصهم، وكان للخُلق العالي والنزاهة والتضحية ونكران الذات لرفاق الحزب العامل المؤثر والكبير لدى هذه الجماهير.

 كان الرعيل الأول للحزب أقرب للجماهير من حبل  الوريد، كانوا يعيشون بينهم ويعانون مثلهم ويتواصلون بروح رفاقية ويتبنون قضاياهم لأن المؤسسين كانوا من ذات الطبقة الكادحة وأيضاً من البرجوازية الوطنية  الذين قرأوا  الماضي ودرسوا الحاضر واستشرفوا المستقبل، عملوا على التواصل وناضلوا من أجل توسيع قاعدة الحزب بتأسيس منظمات مهنية: نقابات عمالية، رابطة للمرأة، اتحاد للشبيبة، اتحاد للطلبة، جمعيات فلاحية  اتحاد للأدباء والكُتاب، أنصار السلام، كان ومازال الغرض من تأسيسها هو مشاركة واسعة  لشرائح مختلفة من المجتمع المهتمين  بالشأن العام و لكي تكون روافد  مهمة للحزب، هذه المنظمات هي ركائز أساسية في العمل النضالي والاجتماعي وبالتالي هي كتلتها الجماهيرية ورصيدها بالبعدين  السياسي والاجتماعي، ولقد أدرك النظام الصدامي خطورة وأهمية هذه المنظمات وراح يزاحم الحزب عليها  حتى انتهى بحظرها. الخطاب المباشر مع الجماهير والنقد والنقد الذاتي في التنظيم والتثقيف الذاتي لرفاقه ومراجعة مسيرة الحزب، سبب ديمومة الحزب وتطويره.

  رفاق الحزب جعلوا للحزب سمة يَجِلها الجميع تحدثوا معهم بمفاهيم ومفردات اجتماعية بسيطة، هذه المفردات البسيطة أقرب للقلب، روايات شمران الياسري (ابو كاطع) وكذلك عموده الثابت في الجريدة وشعر مظفر النواب والكثير من الأدباء والشعراء كان لهم دور كبير بوصف معاناة الجماهير بأسلوب ساخر. وبسيط ومباشر، حتى شعار الحزب كان ومازال بسيطا لكنه يحمل معانً كبيرة وبمدلولات فكرية عميقة” وطن حر وشعب سعيد “ ومْن منا لا يريد لوطنه الحرية، والسعادة لشعبه، هكذا كانت البداية في السهل الممتنع.

للحزب الشيوعي العراقي

 لمدرسة الشعب

لعميد اليسار العراقي

تسعون عاما ومازلتم في درب النضال تسعون