اخر الاخبار

احتضنت قاعة مسرح الشباب (الطليعة) في الأيام الماضية «مهرجان يوسف العاني» للمونودراما بنسخته الثالثة – دورة الفنان صبحي الخزعلي، والذي أقامه تجمع الفرق المسرحية الأهلية بالتعاون مع دائرة فنون الشباب في وزارة الرياضة والشباب وبرعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.

وعلى مدى 3 أيام عُرضت في المهرجان 5 مسرحيات، قدمتها 5 فرق أهلية، هي: فرقة المسرح الشعبي، فرقة مسرح اليوم، فرقة مسرح التسعين، فرقة امتداد للفنون وفرقة العراق المسرحية.

ولتقييم الأعمال المعروضة، تشكلت لجنة تحكيم برئاسة د. حسين علي هارف، ضمت كلا من د. سعد عزيز عبد الصاحب ود. ليلى محمد ود. صارم الداخل ود. حيدر مجيد، أعضاءً.

وفي ختام المهرجان وزعت الجوائز على الفائزين في مسابقته. حيث ذهبت جائزة أفضل عرض إلى مسرحية «مهمة قذرة» من إخراج حسين جوير علي. فيما كانت جائزة لجنة التحكيم الخاصة من نصيب المخرج د. زهير البياتي.   وتقاسم الممثلان إبراهيم التميمي عن مسرحية «مهمة قذرة»، وعلي الغزي عن مسرحية «أنا ورأسي» للمخرج عبد الأمير الصغير، جائزة أفضل أداء تمثيلي. بينما ذهبت جائزة أفضل مؤثرات صوتية للفنان حسين زنكنه عن مسرحية «أنا ورأسي».

أما جائزة أفضل سينوغرافيا فقد أحرزها كل من عقيل العبيدي وأسعد شاهود، عن مسرحية «صدى مرايا» من إخراج العبيدي نفسه.

وذهبت جائزة أفضل ممثل واعد إلى يوسف عبد الرحيم عن مسرحية «القيامة»، وجائزة أفضل ممثلة واعدة قطفتها نهى الحمداني عن مسرحية «صدى مرايا».  وإلى جانب جمهور كبير من الفنانين والمثقفين ومحبي المسرح، حضر حفل الافتتاح سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي الرفيق رائد فهمي وعضو اللجنة المركزية الرفيق د. علي مهدي. وبعكس المعتاد في المهرجانات المسرحية، لم يشهد هذا المهرجان جلسات نقدية حول عروضه، بسبب عدم توفر الدعم المادي واللوجستي - حسب ما نُقل عن عدد من المشاركين في المهرجان

هذا وانتهى المهرجان إلى جملة من التوصيات، أهمها تفعيل قانون الفرق المسرحية الأهلية، وتأمين الدعم المادي للفرق المسرحية ومهرجاناتها، والاهتمام بسلامة اللغة العربية في المسرحيات المكتوبة بالفصحى، وتنظيم ورش لتدريب الممثلين، ومواصلة إقامة المهرجان السنوي للمونودراما،  والتشديد على اختيار المسرحيات الصالحة للعرض والابتعاد عن التسطيح.