ضيّفت المختصة الثقافية التابعة إلى اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في كربلاء، أخيرا، نقيب الفنانين في المحافظة د. علي الشيباني، الذي تحدث عن “أثر السرد الروائي في المسرح العراقي” بحضور جمع من المثقفين والمهتمين في الأدب والفن.

القاص الرفيق سلام القريني أدار الجلسة وافتتحها مهنئا الضيف في مناسبة انتخابه نقيبا لفناني كربلاء خلال الانتخابات الأخيرة لفرع النقابة، متمنيا له النجاح في مهمته المهنية.

وقدم مدير الجلسة نبذة عن الضيف، مبينا أنه فنان مسرحي عمل في فرقة المسرح الفني الحديث والفرقة القومية للتمثيل وفي الإذاعة والتلفزيون، وهو من جيل أعلام المسرح العراقي أمثال قاسم محمد وإبراهيم جلال ومحسن العزاوي وفاضل خليل، الذين ساهموا في الارتقاء بالمسرح ابان سبعينيات القرن الماضي.

بعد ذلك، ابتدأ الضيف حديثه بتقديم نبذة عن فن السرد الأدبي، مبينا أنه أقدم من المسرح، وأن جميع بلدان الشرق الأوسط كانت تستقي أعمالها المسرحية من الملاحم والاساطير، ما يعني ان السرد هو المنطلق الأساسي للمسرح.

وأشار الشيباني إلى نماذج من الكتابات السردية التي تم تحويلها إلى مسرحيات، ومنها رواية “النخلة والجيران” للروائي الراحل غائب طعمة فرمان، التي حولها المخرج الراحل قاسم محمد إلى مسرحية، ورواية “القربان” لفرمان نفسه، والتي حوّلها المخرج الراحل فاروق فياض إلى عمل مسرحي، فضلا عن رواية “دائرة الطباشير القوقازية” للكاتب والمخرج المسرحي العالمي برتولت بريشت، ورواية “الأخوة كرومازوف” للروائي العالمي الشهير دويستويفسكي، اللتين جرى تحويلهما إلى عملين مسرحيين.

وبعد مداخلات ساهم فيها العديد من الحاضرين، قدم عضو مكتب اللجنة المحلية الرفيق كوثر الناصر، شهادة تقدير إلى د. علي الشيباني.