اخر الاخبار

ضيّف «ملتقى رواد المتنبي»الثقافي، الجمعة الماضية، الاختصاصية في قضايا حقوق الطفل د. طاهرة دخيل طاهر، التي قدمت محاضرة بعنوان «البروتوكول الثالث (البلاغات) الملحق باتفاقية حقوق الطفل ودوره في حماية الطفل العراقي من العنف».

 المحاضرة التي احتضنتها «قاعة علي الوردي» في المركز الثقافي البغدادي، استمع إليها جمع من المثقفين والناشطين والمهتمين في شؤون الطفل، فيما أدارها الحقوقي محمد السلامي.

وفي مستهل محاضرتها، ذكرت الضيفة أن «الامم المتحدة أصدرت اتفاقية حقوق الطفل سنة 1989، وبعد التصديق عليها من قبل اكثر من 10 دول، أصبحت نافذة. فيما تحفظ عدد من الدول على بعض بنود الاتفاقية، بحجة مخالفتها الشريعة الإسلامية».

وتابعت قولها أنه «بينما منعت اتفاقية حقوق الطفل الاعتداء على الأطفال او الاتجار بهم او استغلالهم، سمح البروتوكول الثالث الملحق بالاتفاقية، للاطفال انفسهم بالشكوى، كما سمح للذين يعلمون بالانتهاكات بتقديم الشكاوى»، مستدركة «لكنفي العراق وبعض الدول تم تعطيل هذه الإمكانية (الشكوى)».

وأضافت د. طاهرة أن «هناك دولا عربية، مثل الجزائر وتونس، سمحت بإنشاء مؤسسة عنوانها (أمانة المظالم)، يشغلها رجل أو امرأة، وتكون صاحبة الولاية في تقديم الشكاوى إلى القضاء الداخلي، حسب منظومته القضائية، أو إلى القضاء الخارجي في حال فراغ النظم القانونية الوطنية من بنود لمعالجة هذه القضية».  وفي سياق المحاضرة، جرت بين الضيفة والحاضرين نقاشات حول موضوع الطفولة والعنف الموجه ضدها.

وفي الختام، قدم د. علي مهدي شهادة تقدير باسم الملتقى إلى د. طاهرة دخيل طاهر.