اخر الاخبار

احتضنت قاعة جمعية الفنانين التشكيليين في بابل، الأحد الماضي، المعرض الشخصي الثامن للفنان التشكيلي د. محمود عجمي.

المعرض الذي حمل عنوان “ما ورائيات وجه”، حضر افتتاحه جمهور من الفنانين والمثقفين ومتذوقي الفن التشكيلي.

وضم المعرض منحوتات ولوحات جسدت جميعها وجهي المرأة والثور عبر رمزية مستمدة من الموروث الرافديني.

وفي حديث صحفي، قال الفنان عجمي أن لديه حاليا أكثر من 150 عملا فنيا كان يود عرضها جميعا في معرضه الثامن، لكن القاعة لم تتسع سوى لـ 50 عملا، مبينا أن المنحوتات أنجزها بمواد الخشب والفخار والجوز والبلح.

وأوضح أنه ركز في أعماله على ثيمة الرأس “باعتباره مركز الفكر”.

من جانبه، قال رئيس جمعية التشكيليين في بابل اياد الزبيدي، أن “معرض عجمي يأتي ختاما لنشاطات الجمعية لهذا العام، وأنه كان مميزا جدا”، مبينا أن “الأعمال كشفت بوضوح عن إمكانية الفنان عجمي في المزج بين الرمزالتعبيري للمرأة والثور بوصفه من رموز الحضارة السومرية”.

أما التدريسي في كلية الفنون الجميلة شوقي الموسوي، فقد رأى أن الفنان عجمي حاول في أعماله “استجلاب الموروث الحضاري الرافدين لإعادة صياغة الجدلية بين المرأة والثور”، مشيرا إلى ان “هناك حضوراً واضحاً للأسلوب التعبيري في أعمال عجمي، ما يجعلها محط تأمل بالنسبة للنقاد الفنيين”.