اخر الاخبار

ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين بعد ان اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، ظهر امس مدينة نابلس، ووفقا لآخر الإحصائيات التي أعلنتها وزارة الصحة، قبل إغلاق تحرير هذا التقرير، الى عشرة شهداء، فيما أصيب 102 اخرون، 6 منهم في حالة خطرة جداً.

واقتحمت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي حارة الشيخ مسلم على أطراف البلدة القديمة من نابلس، وحاصرت منزلا، وسط إطلاق نار كثيف، قبل أن تنسحب في وقت لاحق.

ووصل عدد الشهداء الذين سقطوا خلال هذه السنة الى اكثر من 64 شهيدا.

وعبر نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن إدانته للمداهمة في نابلس، ودعا لإنهاء الهجمات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.

وفي اعتداء اخر، هدم الاحتلال الإسرائيلي امس منزلين سكنيين في قريتي الولجة شمال غرب مدينة بيت لحم وفي قرية الديوك التحتا غرب مدينة أريحا في الضفة بحجة عدم الترخيص.

فصائل فلسطينية تهدد

وهددت فصائل فلسطينية مسلحة في قطاع غزة بالرد على العملية العسكرية التي شنها جيش الاحتلال في مدينة نابلس.

وقال المتحدث العسكري باسم “كتائب الشهيد عز الدين القسام”، أبو عبيدة، في تغريدة له على تويتر: “المقاومة في غزة تراقب جرائم العدو المتصاعدة تجاه الضفة المحتلة، وصبرها آخذ بالنفاد”.

فيما اعتبر القيادي في “حركة الجهاد الإسلامي”، داود شهاب، أن “العدوان الإسرائيلي على نابلس حلقة في سياق الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الضفة الغربية والقدس”.

وأكد شهاب، في بيان له، أن “ما يجري من حرب متصاعدة يدل على مدى استخفاف حكومة العدو بكل ما يجري الحديث عنه من تحركات سياسية وتفاهمات”.

وأضاف “استمرار هذه الحرب العدوانية يضع حالة الهدوء في مهب الريح”.

وتابع “لن يمضي وقت طويل حتى يعرف هذا العدو مرة أخرى أن الدم الفلسطيني ليس رخيصاً، وأن المقاومة لن تفرط بحقها في الرد على هذا العدوان”، وفق قوله.

إسرائيل في حالة تأهب

وفور انتهاء العملية العسكرية في نابلس، أكدت تقارير عبرية أن الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب استعداداً لرد محتمل من قطاع غزة على التصعيد في نابلس.

وبحسب موقع “والا” العبري، فإن “الجيش الإسرائيلي يتأهب لاحتمال إطلاق صواريخ من غزة رداً على أحداث نابلس، كما يستعد للتعامل مع هجمات انتقامية في الضفة الغربية”.

بينما قال مسؤول عسكري كبير في الجيش الإسرائيلي لقناة “كان” الرسمية: “نستعد لاحتمال وقوع عمليات انتقامية في القدس والضفة الغربية وداخل المدن الإسرائيلية”.

“عقبة” أمام السلام

وندد مجلس الأمن الدولي الاثنين الماضي بقرار الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو بشرعنة تسع بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، معتبرًا أن المستوطنات “عقبة” أمام السلام.

وقال مجلس الأمن في بيان، تم الاتفاق عليه بالإجماع، إن “استمرار النشاط الاستيطاني الإسرائيلي يعرض حل الدولتين على أساس حدود 1967 للخطر”.

كما أكد معارضته لجميع الإجراءات الأحادية الجانب التي تعرقل السلام ومنها بناء وتوسيع المستوطنات والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وإضفاء الشرعية على المستوطنات وهدم مساكن الفلسطينيين وتهجيرهم.

برلمانية أوروبية ترد

وطردت سلطات الاحتلال الإسرائيلي النائبة في البرلمان الأوروبي، آنا ميراندا، ومنعتها من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة، ضمن زيارة رسمية لوفد من البرلمان الأوروبي.

وفي تغريدة لها على حساب تويتر، كتبت ميراندا: “طُردتُ من قبل إسرائيل! بعد عدة ساعات من الانتظار، لم تسمح لي إسرائيل بالدخول كعضو في الوفد للعلاقات مع فلسطين في البرلمان الأوروبي”.

ويزور وفد أعضاء البرلمان الأوروبي، الأراضي الفلسطينية في الفترة ما بين 21 و23 شباط، وسيجتمع مع مسؤولين في السلطة الوطنية الفلسطينية.