اخر الاخبار

استشهد فتيان فلسطينيان في السابعة عشرة من عمريهما، امس السبت، وأُصيب 11 فلسطينيًّا، بينهم ثلاثة بحالة خطيرة، برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي، عقب اقتحام واسع لمدينة جنين ومخيمها، لترتفع حصيلة الشهداء يوم أمس إلى أربعة شهداء.

اقتحام اسرائيلي عنيف

وقالت مصادر طبية في مستشفى جنين الحكومي، إنّ الفتى أحمد محمد حسين دراغمة من سكان محافظة طوباس، استشهد متأثرا بإصابته الخطيرة في منطقة الرأس خلال التصدي لقوات الاحتلال في مدينة جنين، عقب اقتحام واسع لمخيمها.

كما أعلن مصدر طبي في مستشفى ابن سينا، عن استشهاد الفتى محمود مؤيد الصوص، متأثرا بجروح حرجة أصيب بها في منطقة الرقبة.

وبعد الاعلان عن استشهاد الفتيين، ارتفعت حصيلة الشهداء خلال يوم أمس إلى 4 شهداء، بعد استشهاد الفتى عادل إبراهيم عادل داود (14 عامًا)، متأثرا بإصابته بالرصاص الحي في الرأس، قرب جدار الضم والفصل العنصري، جنوب قلقيلية، والفتى مهدي لدادوة (17 عاما) خلال تصديه للاحتلال ومستوطنيه في قرية المزرعة الغربية، شمال غرب رام الله.

من جانبه، أوضح مدير مستشفى جنين الحكومي وسام بكر لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أنّ إصابتين تركزتا في الأطراف السفلية، وأخرى في منطقة الكتف، وصلوا قبل قليل إلى المستشفى.

ونقلا عن مصادر طبية في مستشفى ابن سينا، أصيب أنور أبو السباع وابنته ايمان، في عملية دهس من قبل جيب عسكري احتلالي، أثناء وقوعهما أمام منزلهما في المخيم.

إصابات كثيرة

وقالت “وفا” نقلا عن مصادر أمنية، إنّ عشرات الآليات العسكرية اقتحمت المخيم صباح أمس، عقب تسلل وحدات خاصة في جيش الاحتلال “مستعربين” إلى المخيم، ومحاصرة منزل الأسير المحرر صالح أبو زينة، ما أدى إلى تصدي الشبان للاحتلال في محيط دوار سينما جنين، أسفرت عن إصابة العشرات بحالات اختناق.

وأوضحت، أن قوات الاحتلال حاصرت منزل عائلة أبو زينة، لاعتقال نجلهم محمد، وعندما لم تجده، اعتقلت شقيقه صالح.

ومنعت تلك القوات الطواقم الصحفية ومركبات الإسعاف من الوصول للمخيم، لتغطية ما يدور، وسط تحليق مكثف لأربع طائرات “أباتشي”، وإطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الغاز والدخان، واعتلاء القناصة أسطح البنايات التجارية وسط المدينة.

كما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي بشكل مباشر على عدد من الصحفيين أثناء تغطيتهم لاقتحامات الجيش وتصدي الفلسطينيين لهم في مدينة جنين.