اكدت رئيسة الحزب الشيوعي التشيكي المورافي كاترجينا كونيتشنا، في حديث لقناة “سي ان ان بريما نيوز” الى ان حزبها “يرفض هذه الحرب كرفضه بقية الحروب التي جرت خلال الـ 32 عاما الماضية، والتي ساهمت فيها تشيكيا بشكل قليل او كبير”.

ولفتت الى “عدم وجود أي مبادرة من قبل الاتحاد الاوربي لإنهاء هذا الصراع رغم ان الرئيس الفرنسي ماكرون يتواصل هاتفيا بشكل منتظم مع الرئيس الروسي”، متوقعة ان “تنتهي الحرب في اوكرانيا باتفاق لكن ليس بين روسيا وأوكرانيا وإنما بين روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الاوربي وأوكرانيا وأيضا الصين”.

ورأت انه “على الرغم من رفض العديد من السياسيين الغريبين والرأي العام فانه سيكون من الضروري بمكان   التفاوض مباشرة مع الرئيس بوتين”، مشددة على ان “ارسال الاسلحة الى اوكرانيا ليس حلا وان الحزب اكد ذاك منذ البداية، ويصر على هذا الموقف الان، الامر الذي يؤكده الان العديد من المختصين السياسيين والاقتصاديين الاجانب بما في ذلك في الولايات المتحدة حيث يقولون ان امدادات السلاح تصعد الاوضاع فقط”.

واتهمت كونيتشنا حكومة فيالا بـ”عدم فعل أي شيء لمواجهة الاوضاع الحالية التي تتصف بارتفاع  الاسعار   ولاسيما اسعار الطاقة والمحروقات”.

داعية الى “العمل بالإجراءات التي اقدمت عليها بعض الدول مثل فرنسا  التي وضعت سقفا لارتفاع اسعار الطاقة”. ورأت ان حكومة فيالا “تترك الطبقة الوسطى تتلاشى”،  مشيرة الى  “ان 62 في المائة من التشيك الان مهددون بالفقر”.

يذكر ان بيتر فيالا هو رئيس الحكومة اليمينية الحالية في الجمهورية التشيكية.