اخر الاخبار

شنت قوات الاحتلال الاسرائيلي، يوم أمس، هجوما على مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية، ما أدى الى استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

من جانبه، حمّل حزب الشعب الفلسطيني، الاحتلال مسؤولية انعدام الأمن واستمرار الفوضى وانتهاك حقوق المواطنين، وما يستتبعه من رفض ومقاومة وردود متنوعة الاشكال.

جريمة اسرائيلية جديدة

وقال الجيش الإسرائيلي بعد أن استشهد مواطن فلسطيني وجرح آخرون بنيران قواته، أنه ينفذ عملية عسكرية في مخيم جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة، المنطقة التي جاء منها مطلق النار في هجوم تل أبيب الأخير الذي اسفر عن سقوط ثلاثة قتلى إسرائيليين.

وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية أن خمسة أشخاص آخرين أصيبوا بجروح بنيران الجيش الإسرائيلي. وأعلن الجيش الإسرائيلي انه قتل رعد فتحي حازم البالغ 28 عاما، أدعى أنه منفذ هجوم تل ابيب الأخير الذي تسبب بمقتل ثلاثة إسرائيليين وجرح أكثر من عشرة، بحسب الإعلان.

وبعد الهجوم في تل أبيب، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إنه أعطى قوى الأمن “حرية التحرك المطلقة” لمواجهة موجة جديدة “من الإرهاب” بحسب وصفه، لكن ردود فعل كبيرة تلقاها العنف الاسرائيلي تجاه المدنيين الفلسطينيين.

موقف حزب الشعب

من جانبه، أكد حزب الشعب الفلسطيني، أن الاحتلال يستمر بأعمال القتل والاعتقال والعدوان.

وقال في بيان تلقته “طريق الشعب”، أن “الجرائم التي تقوم بها دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني مستمرة بشكل يومي، علاوة على استمرار اقتحاماتها للقدس والمسجد الاقصى واستفزاز أبناء شعبنا بانتهاك حرمات الاماكن المقدسة”، مضيفا أن “الاحتلال ساهم أيضا في إغلاق الافق السياسي واستمرار محاولات استبدال الحل السياسي القائم على تنفيذ قرارات الامم المتحدة بما يسمى بـ(التحسينات المعيشية وما يسمى بالتفاهمات واجراءات بناء الثقة)”، مشيراً الى ان “الاحتلال يتحمل وحده مسؤولية التصعيد العنصري المتواصل، وما يستتبعه من رفض ومقاومة وردود فلسطينية متنوعة الاشكال”.

وفي بيان لاحق لجيش الاحتلال، قال رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي، أنه “وجه بتكثيف الإجراءات الوقائية في منطقة شمال الضفة الغربية وتعزيز الجهود العسكرية في منطقة التماس”.

ووفقا للبيان، أوعز كوخافي بتعزيز جاهزية الجيش على كافة الجبهات مع التركيز على الجبهة الفلسطينية، بالإضافة لذلك، أصدر تعليماته حيال ثلاث مهمات أساسية تتمحور حول “الحد ومنع وقوع عمليات جديدة في منطقة الضفة الغربية، وإحباط وتحييد المهاجمين من منطقة الضفة والاستمرار في دعم ومساعدة شرطة إسرائيل”.  وأمر بتوسيع الحملات العسكرية مع التركيز في شمال الضفة الغربية خاصة في القرى التي انطلق منها منفذو العمليات والمقربون اليهم.