اخر الاخبار

رغم القرارات التي اتخذتها الحكومة لمعالجة قضية المحاضرين بالمجان واصحاب العقود، شهدت البلاد خلال اليومين الماضيين، زخما احتجاجيا متجددا رفع المطالب السابقة ذاتها.

ومن الواضح ان المشكلة اعقد من قضية الاستجابة الى مطلب هنا او هناك، فالمشاكل مركبة ومن المستحيل حلها بعدد من القرارات الارتجالية.

المحاضرون مجددا

وعاود المئات من المحاضرين والاداريين في تربية الرصافة الثالثة ببغداد النزول الى الشوارع مجددا، مطالبين بالتعاقد معهم.

وذكر مراسل “طريق الشعب”، ان مئات المحاضرين والإداريين في تربية الرصافة الثالثة (ملحق 2020) عاودوا النزول للشارع خلال اليومين الماضين، مطالبين الحكومة بالتعاقد معهم، مشيرا الى ان المحاضرين نظموا مسيرة انطلقت من منطقة العلاوي مرورا بالشارع المحاذي للمنطقة الخضراء، وعبورا على جسر الجمهورية ومرورا بساحتي الطيران وقرطبة، وصولا الى وزارة المالية”

واضاف ان الخريجين الاوائل المستبعدين من قانون 67 بسبب كتاب صادر من الامانة العامة لمجلس الوزراء الذي قام بدمج الدراستين الصباحية والمسائية وأخذ الثلاثة الأعلى معدلا واستبعدت الثلاثة الآخرين، خرجوا في تظاهرة في بغداد وطالبوا الجهات المعنية بإنصافهم وإلغاء كتاب الاستبعاد وشمولهم بالتعيين.

ديالى تحتج

ونظم العشرات من أهالي منطقة المفرق في محافظة ديالى، اعتصاما مطالبين باستكمال مشروع المجاري المتلكئ منذ 12 سنة.

وقال مراسل “طريق الشعب”، ان العشرات من أهالي مناطقة المفرق، اقدموا على إغلاق جزء من طريق بعقوبة – خان بني سعد في منطقة المفرق، احتجاجا على تلكؤ مشروع المجاري منذ 12 سنة، مشيرا الى ان الاحياء الغربية من بعقوبة تعاني من غرق متكرر، بسبب الامطار لعدم وجود اي منظومة مجاري تساعد في تصريف المياه.

واضاف ان الاهالي رفعوا خيمهم في وقت لاحق، بعد تلقيهم وعود من وزارة البلديات لاستئناف العمل في المشروع.

وتظاهر العشرات من أصحاب العقود في بلديات ديالى، مطالبين بالتثبيت أسوة بالدوائر الأخرى.

وطالب محمد الزيدي (صاحب عقد) وزارة المالية ووزارة الإعمار والبلديات بالتثبيت على الملاك الدائم أسوة بالوزارات الأخرى، موضحا أن عقود البلديات هم الفئة الأكثر إجحافا، سيما وهي تقوم بواجبات تفوق الدوائر الأخرى إلا أن الحيف ما زال قائما، داعيا الحكومة المحلية والوزارات المعنية إلى حسم ملف تثبيت عقود البلد، عاداً إياه أبسط استحقاق وتثمين الجهود والمهام التي يقومون بها.