اخر الاخبار

تواصلت الاحتجاجات المطلبية في عدد من مناطق البلاد للمطالبة بتوفير فرص العمل وزيادة المشمولين برواتب الرعاية الاجتماعية.

احتجاج في ميسان

جدّد مجموعة من المهندسين الباحثين عن فرصة عمل في شركة نفط ميسان تظاهرتهم أمام مبنى ديوان المحافظة، مطالبين بتعديل قانون موازنة 2025 وإنصافهم من خلال إدراجهم بالتعيينات في الشركات النفطية. وقال عدد من المهندسين المشاركين في التظاهرة إن تظاهرتهم التي انطلقت منذ ثلاث سنوات ما زالت مستمرة، وذلك بعد أن تم تجاهل مطالبهم من قبل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني خلال زيارته المحافظة في عام 2023، حيث وجه بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعيينهم. ورغم ذلك، لم تتغير أوضاعهم، ولم يتم تعيينهم أو التعاقد معهم بأي من الحلول المقترحة.

وأكد المهندسون أنهم يطالبون بتعديل فقرة ضمن الموازنة الاتحادية لعام 2025 التي تتيح إدراجهم ضمن التعيينات في الشركات النفطية، مؤكدين أن هذه الفرصة هي حقهم بعدما بذلوا جهودًا كبيرة في مجال تخصصهم. من جانبهم، تظاهر العشرات من المواطنين في محافظة ميسان احتجاجًا على قرار عدم شمولهم براتب الرعاية الشهرية، مطالبين بتخصيص رواتب لهم بعد حصولهم على قرار قضائي يتيح لهم الاستفادة من هذا الراتب. وقال عدد من المواطنين المتظاهرين إنهم من ضمن الأسماء التي ظهرت فوق خط الفقر، وقد تقدموا باعتراض لدى القاضي المختص في ميسان، الذي أصدر قرارًا يقضي بشمولهم بالراتب منذ أكثر من عام ونصف. ورغم مرور هذه الفترة الطويلة، فإنهم لا يزالون يطالبون بتخصيص وصرف بطاقة كي كادر لهم، دون أن يجدوا استجابة من الجهات المعنية، مؤكدين أن مطالبهم لم تلق أي اهتمام أو استجابة حتى الآن.

وأشار المواطنون إلى أن قرار القاضي كان خطوة مهمة نحو تحسين أوضاعهم، إلا أن التأخير في تنفيذ القرار قد أثر سلبًا على حياتهم المعيشية.

باحثو التعداد السكاني

وتظاهر العشرات من الباحثين المشاركين في التعداد السكاني بمحافظة البصرة، مطالبين الحكومة بتعيينهم وتوزيع قطع الأراضي عليهم.

وقال المتظاهرون إنهم ساهموا بشكل كبير في إنجاح عملية التعداد السكاني، حيث بذلوا جهودًا كبيرة في العمل طوال النهار والليل على مدار شهرين متواصلين. وأضافوا أنه بعد انتهاء التعداد، لم يحصلوا إلا على مكافأة مالية قدرها 250 ألف دينار، وهي مبلغ ضئيل مقابل الإنجاز الكبير الذي قدموه.

وأشار المتظاهرون إلى أن أعدادهم ليست كبيرة وأن أغلبهم من خريجي الجامعات وأصحاب الشهادات العليا، مما يضعهم في موقف يقتضي توفير فرص عمل لهم. وأكدوا أنهم يطالبون الحكومة بتعيينهم في دوائر الإحصاء والدوائر الحكومية الأخرى، وكذلك منحهم قطع أراضٍ أسوة ببقية الموظفين، مؤكدين ضرورة تنفيذ الوعود التي تم تقديمها لهم أثناء فترة عملهم. وطالب خريجون شاركوا في التعداد السكاني في محافظة المثنى، بتحويل عقودهم من مؤقتة إلى دائمة، وذلك في وقفة احتجاجية أمام مبنى مجلس المحافظة. وقال ممثل الخريجين قاسم السماوي، إن عدد الخريجين المشاركين في التعداد السكاني في المحافظة يقترب من 1400 خريج من مختلف التخصصات. وأضاف أن مطالبهم تتمثل في تحويل عقودهم إلى عقود دائمة والاستفادة منهم في المؤسسات الحكومية، مؤكدًا على أهمية توفير فرص عمل دائمة لهم بعد مشاركتهم الفعالة في التعداد السكاني.

سائقو سيارات الأجرة

وشهدت مدينة السماوة تظاهرة شارك فيها عدد من سائقي سيارات الأجرة أمام مرآب النقل، وذلك للمطالبة بتنظيم العمل داخل المرآب والحد من مشاركة المركبات الخاصة في الخطوط الخارجية.

وأكد عدد من السائقين المتظاهرين أن ظاهرة مشاركة المركبات الخاصة في هذه الخطوط تؤثر سلبًا على عملهم وتقلل من دخلهم اليومي، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لمصدر رزقهم. وطالبوا بتدخل الجهات المختصة لإجراء تعديل في آليات العمل داخل المرآب وتنظيم الخطوط الخارجية بين المحافظات لضمان حقوقهم وتحسين أوضاعهم المهنية.

وحمل المتظاهرون لافتات تطالب بتنظيم العمل بشكل يضمن العدالة لجميع السائقين ويعزز من استقرار القطاع، مؤكدين ضرورة تطبيق قوانين تضمن الحفاظ على حقوق سائقي سيارات الأجرة.

عرض مقالات: