اخر الاخبار

احتضنت حدائق “كازينو الباشوات” المطل على “شارع النهر” وسط مدينة الناصرية، أخيرا، أمسية ثقافية سياسية منوعة ألقت الضوء على تاريخ المدينة وبعض الأحداث البارزة التي شهدتها خلال السنوات الماضية.

ساهم في الأمسية جمع من الشخصيات الوطنية والباحثين والمثقفين والأدباء والفنانين.

أول المتحدثين كان المؤرخ عبد الرزاق الغرباوي، الذي تناول لمحات من تاريخ مدينة الناصرية، وذكر أسماء بعض روادها في مجالي الفكر والسياسة، مسلطا الضوء على المراحل التي عاشوها، وعلى مآثرهم.

بعدها تحدث الشخصية الوطنية عقيل حبش، باستفاضة عن انتفاضة “هور الغموكة”، التي كان من بين المشاركين فيها، معرجا على أسباب انطلاقها، وعلى أسماء أبرز المشاركين فيها، الذين استشهد وأصيب بعضهم، وبعض آخر ألقي القبض عليه وسجن وعذب على أيدي جلاوزة السلطات الدكتاتورية.

وكانت للأديب صباح محسن مداخلة في الأمسية، تناول فيها بعض الشخصيات الأدبية المهمة في الناصرية، ليعقبه الشاعر طالب المنشد بإلقاء قصيدة عنوانها “أقمار على جسر الزيتون”.

الفنان أبي داود، قدم هو الآخر مداخلة دعا فيها إلى أهمية إقامة أمسيات استذكار للشخصيات التي تركت بصمات واضحة في تاريخ الناصرية.

وساهم في الأمسية أيضا كل من الأديب عباس عجاج، والشاعر الشعبي حسين جهيد الذي ألقى قصيدة بعنوان “جلمة وفه”، فضلا عن الشاعرين عبد الخضر سلمان الإمارة وأبو ذياب، اللذين قرآ أبياتا من الأبوذية.

وتخللت الأمسية حوارات ومداخلات قدمها العديد من الحاضرين. وقد اتفق المشاركون جميعا، على تكرار هذه الأمسيات بشكل دوري، وتحت عنوان “لقاء الأحبة”، في سعي لتفعيل المشهد الثقافي في الناصرية، وإشاعة أجواء التبادل الثقافي والمعرفي.

عرض مقالات: