اخر الاخبار

احتفى الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، الأسبوع  الماضي، بأمينه العام القاص والروائي حنون مجيد، وذلك في مناسبة صدور روايته الجديدة الموسومة “موت الأم”.

حضر جلسة الاحتفاء التي احتضنتها قاعة الجواهري في مقر الاتحاد وسط بغداد، جمع من الأدباء والمثقفين والإعلاميين، فضلا عن وفد من رابطة المرأة العراقية.

تضمنت الجلسة قراءة أوراق نقدية عن رواية المحتفى به، كانت أولها للناقد علوان السلمان، الذي ذكر أن “الروائي حنون مجيد، رصد في روايته العلاقات الاجتماعية في الزمان والمكان، ليقدم حبكة درامية تحتضن مشاهد متفاوتة من الواقع”.

بعد ذلك، قدم د. عقيل مهدي، ورقة نقدية، أشار فيها إلى أن المحتفى به “حاول في روايته أن يوصل الممكن والمحتمل في السرد المتخيل مع الواقع اليومي المعاش، ببعده المادي الملموس”.

فيما ذكر الروائي عباس لطيف، في مداخلة له، أن “اشتغالات حنون مجيد الروائية، مثيرة للاهتمام في أحداثها الاجتماعية والسياسية، وذلك من خلال التقاطه لحظات مأزومة تحمل مفارقات”.

وكانت للناقد فاضل ثامر ورقة نقدية، قال فيها أن “الفعل السردي في رواية المحتفى به الجديدة، يبدأ بالفقدان، و(موت الأم) كرواية، يبدأ فيها هذا الفعل باحتضار الأم، ثم ينتقل إلى سرديات أخرى عبر المكان (منطقة باب الشيخ) والزمان (عهد الاحتلال العثماني للعراق)”.

وقدم الناقد حمدي العطار مداخلة نقدية، أوضح فيها أن رواية المحتفى به “أوجدت شخصيات مركبة، عاشت مساوئ الأوضاع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في العراق”.

هذا وساهم في قراءة الأوراق النقدية أيضا، كل من النقاد والكتاب أمين قاسم، حسن البحار، محمد يوسف، د. علي حداد، يوسف عبود ود. خليل إبراهيم.

وفي سياق الجلسة، تحدث المحتفى به عن روايته، وقال أنه حاول فيها أن يلامس الأشياء دون الغوص فيها، وأن أول ملامساته عرجت على الواقع البيئي الذي ضرب “شارع الكفاح” في بغداد، حين تحول قسم منه إلى دكاكين تجارية.

ثم ألقى الضوء على بعض الأحداث التي تضمنتها الرواية.

وفي الختام، وقع الروائي حنون مجيد نسخا من روايته ووزعها على الحاضرين.

 

عرض مقالات: