بغداد ـ طريق الشعب

 شهدت بغداد وعدد من المحافظات تظاهرات احتجاجية مطالبة بتعيين حملة الشهادات العليا والاوائل على الجامعات وصرف تعويضات الفلاحين. فيما جدد المعلمون والمحاضرون في مدينة السليمانية احتجاجاتهم، مطالبين بصرف رواتبهم وترفيعاتهم الوظيفية، وإلغاء العقوبات المفروضة عليهم.

 معلمو الاقليم

واكد معلمو السليمانية استمرارهم بالتظاهر والإضراب لحين استجابة الجهات الرسمية لأصواتهم، ورفع العقوبات التي شملت ثلاثة آلاف معلّم ومدرّس في المحافظة والمناطق التابعة لها.

وتجمّع المعلمون من حلبجة ورابرين وسيد صادق، أمام مديرية تربية السليمانية، رافعين أصواتهم ومطالبهم بصرف رواتبهم، والغاء العقوبات عنهم.

وتشهد مدينة السليمانية منذ أربعة أشهر، تظاهرات للمعلمين والمحاضرين، الذين أضربوا عن الدوام الرسمي، نتيجة عدم تسلمهم لمرتباتهم الشهرية، ما دفع الجهات الرسمية لمعاقبتهم.

ومنذ الثالث عشر من شهر أيلول، قاطع المعلمون والمدرسون في السليمانية، العام الدراسي الجديد، مطالبين بالرواتب وتثبيت المحاضرين.

 تعويضات المزارعين

وخرج مزارعو الحنطة في المشخاب بتظاهرة غاضبة، أمام مبنى القائمقامية، مطالبين بالتعويضات المتأخرة عن تضرر محصول الحنطة من الحالوب والأمطار الغزيرة عام 2023. ولوح المتظاهرون بالتصعيد بعد مهلة لـ10 أيام من أجل الاستجابة لمطالبهم قبل «إغلاق مبنى المحافظة».

وعلّق المتظاهرون على مبنى الإدارة المحلية لافتات كتب عليها مطالبات لرئيس الوزراء ووزير الزراعة ومحافظ النجف ورئيس مجلس المحافظة بضرورة التدخل العاجل لصرف مستحقاتهم.

وبتاريخ 26-3-2023 التقى وزير الزراعة بالمزارعين المتضررين من الأمطار والحالوب التي تسببت بتلف مساحات واسعة من أراضي الحنطة، ووعدهم بصرف التعويضات، وتم تشكيل لجنة مشتركة من وزارة الزراعة والمحافظة، قيّمت الأضرار بخمسة مليارات دينار، لكنها لم تصرف حتى الآن.

المتظاهر علي حسن أشار الى انه «مرت سنة كاملة من الوعود الكاذبة بصرف مستحقاتنا كتعويضات عن محصول الحنطة»، منوها الى ان «التظاهرة هدفها إيصال رسالة مفادها إن صبرنا سينفد، وسكوتنا لن يطول عن حقوقنا المشروعة».

 فرص العمل

وفي العاصمة بغداد، تظاهر العشرات من حملة الشهادات العليا والأوائل من غير حاملي الكودات الخاصة بالتعيين.

وذكر مراسل «طريق الشعب»، ان «العشرات من الخريجين الأوائل وحملة الشهادات العليا من غير حاملي كودات التعيين نظموا تظاهرة للمطالبة بتخصيص الأموال اللازمة لتعينيهم في جداول موازنة العام الحالي»، داعين «مجلس الخدمة الاتحادي الى حسم القضية سريعا ودون تأخير».

وتظاهر العشرات من خريجات وخريجي الهندسة أمام شركة غاز الجنوب، غرب البصرة، مطالبين بشمولهم بالتعيينات على ملاكات وزارة النفط بعد 4 سنوات من التخرج.

وقالت ممثلة المتظاهرين زينة علاء: «منذ قرابة عام كامل ونحن نتظاهر أمام بوابات الحقول النفطية وشركات النفط ولم نحصل الا على مزيد من التهميش والتسويف»، مشيرة الى ان «وزير النفط حيان عبد الغني لم يفِ بوعوده حين التقى بنا قبل 4 أشهر، وسنستمر بالتظاهر لحين تحقيق مطالبنا».