اخر الاخبار

نظم المئات من الخريجين في محافظة ذي قار، تظاهرة حاشدة احتجاجا على قرار رئيس الوزراء باستثناء عدد من خريجي المحافظة من ضوابط التعيين.

وقال مراسل “طريق الشعب”، ان “المئات من خريجي كليات الطب البيطري والزراعة وبعض الكليات الأخرى من أبناء الاقضية والنواحي في المحافظة، نظموا تظاهرة انطلقت من بهو الإدارة المحلية باتجاه مبنى ديوان المحافظة للمطالبة بالتعيين ملاك على الوزارات الخاصة بهم.

وأضاف أن المحتجين رفعوا شعار (كلا كلا للتهميش)، فيما انتقدوا قرار رئيس الوزراء الاخير الخاص بإستثناء بعض الخريجين من التعيين المباشر دون المرور بالضوابط الخاصة بالتعيينات، حيث اعتبروا القرار اجحافا بحق الخريجين من ابناء المحافظة الواحدة.

وجدد خريجون في المثنى، التظاهر أمام مديرية التربية، مطالبين باستثناء المحافظة من ضوابط التعيين، كما حصل في محافظات أخرى.

وذكر عدد منهم أن مطالبهم تركز على استثناء المحافظة من الضوابط وزيادة حصتها من التعيينات الحكومية بصفة عقد، مشيرين إلى أن إرتفاع نسبة البطالة في المثنى تستدعي شمولها بحصة أكبر من التعيينات.

قطع الأرض والخدمات

ونظم موظفون إداريون في جامعة المثنى، تظاهرة أمام بوابة الجامعة مطالبين بشمولهم في توزيع قطع الأرض أسوة بالتدريسيين، فيما أشاورا إلى أن عددهم يتجاوز الـ 400 موظف من مختلف الاختصاصات.

وبيّن عدد منهم، إن الحكومة المحلية قامت بتوزيع قطع أراض على التدريسيين فقط، على الرغم من وعودها السابقة بشمول جميع موظفي الجامعة.

فيما نظم سكان منطقة حي الحسين الثاني (آل برويطة) وقفة احتجاجية في الوركاء أمام قائمقامية القضاء، احتجاجا على تردي العمل بالمشروع الخاص بالحي والمماطلة في إزالة التجاوزات من أعمال بناء ومواقف سيارات.

وذكر عدد منهم أنا الأعمال لا تطابق القياسات الإنشائية والتندر الخاص بالمشروع، وعدم تنفيذ خطوط نقل ماء الإسالة والكهرباء حسب قولهم، داعين الجهات المعنية بالنظر الى مطالبهم وزيارة الحي والإطلاع على الأعمال بشكل مباشر.

الى ذلك، دشن طلبة المدارس في المراحل الإعدادية (المهني والأدبي) في المثنى، وقفة أمام مديرية التربية مطالبين بتقليص المناهج الدراسية للعام الحالي وزيادة “المحذوفات”.

وقال عدد منهم، إن مطالبهم هي للتأكيد على مطالبهم بإرجاع المحذوفات وإكمال المناهج والأخذ بنظر الاعتبار كثرة العطل الرسمية وظروف الطلبة.

وأشاروا إلى أن النصف الأول من العام الدراسي الحالي شهد الكثير من العطل، الأمر الذي أثر على انتظام الدراسة وإكمال المناهج بالوقت المحدد.

مطالبة بالتعويضات

وتظاهر أصحاب الأراضي الزراعية في منطقة الحلفاية، التابعة لقضاء الكحلاء في ميسان، الذين لديهم عقود مع الشركات النفطية للعمل بصفة حراس أبراج نفطية، مطالبين بتعويضهم عن أراضيهم الزراعية التي تحولت إلى حقول نفطية وتثبيتهم على ملاك الشركة، أسوة بالعقود التي ثبتت بقرار مجلس الوزراء ممن أمضى سنتين عقديتين.

وخلال تظاهرة نظموها أمام مقر شركة نفط ميسان، قال المتظاهرون إنهم أصحاب أراض في منطقة الحلفاية، وتقع أراضيهم ضمن الحقول التي فيها عمليات استخراج النفط أو قريبة من تلك الحقول وقد تم التعاقد معهم للعمل بصفة حراس أمنيين على الأبراج النفطية، على أن يتم تعويضهم بالأموال جراء استخدام أراضيهم وكذلك تثبيتهم على ملاك الشركة، لكن لم يتم التعامل معهم كعقود أسوة ببقية الدوائر، ويطالبون بتدخل الحكومة الاتحادية لإنصافهم.

مطالبة بالتثبيت وصرف الأجور

من جانبهم، نظم العشرات من العاملين بنظام العقود والمنسبين على وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في قسم الحماية الاجتماعية بمنطقة الجمعيات في البصرة  وقفة احتجاجية، امام مبنى الدائرة مطالبين بالتثبيت أسوة بباقي الوزارات.

وقالو انه بعد مرور عامين على الخدمة في الدائرة لم يردهم أي قرار رسمي ينص على التثبيت، مشيرين الى ان عددهم يقارب 100 باحث.

واضافوا انهم فئة مهمشة ويواجهون متاعب المسح الميداني بالإضافة الى تحمل اجور النقل على نفقتهم.

ونظم العشرات من موظفي الشركات النفطية العاملة ضمن جولات التراخيص في البصرة، وقفة احتجاجية امام مصرف الـ TBI مطالبين بتوفير السيولة النقدية بعملة الدولار، وتسليم الحوالات الواردة لحساباتهم من دون استقطاع 5% او مقايضتها بالدينار العراقي.

وقال عدد منهم انهم لم يستلموا مستحقاتهم المالية منذ 5 اشهر، فضلاً عن عدم امكانيتهم صرف مستحقات العمال كونهم يرفضون استلامها بالدينار العراقي، وفق التسعيرة الرسمية للبنك المركزي، مطالبين رئيس مجلس الوزراء بالتدخل وحل مشكلتهم واستلام مستحقاتهم بعملة الدولار.

منافذ “كي كارد”

من جانب اخر، نظم أصحاب منافذ “كي كارد” وقفات احتجاجية امام فروع مصرف الرافدين في محافظات عدة، احتجاجا على قرار استقطاع ألف دينار عن كل مليون يسحب من قبل صاحب المكتب، فضلا عن عدم تخصيص شباك قطع خاص بأصحاب مكاتب الكي كارد وكذلك إلغاء أموال السحب التي تفرضها شركة كي كارد عليهم.

وقال عدد منهم إنهم يتظاهرون من اجل رفع العمولة أسوة بباقي المصارف واسترجاع المبالغ التالفة التي يتسلمونها من المصرف، وكذلك فتح شباك في المصارف تكون خاصة بأصحاب مكاتب الكي كارد، فضلا عن المطالبة باسترجاع أموال تأمينات سحبت منهم في بداية استحصالهم لوكالة العمل كمنفذ كي كارد، والتي يجهلون مصيرها على حد تعبيرهم.

رواتب موظفي الإقليم ومنحة الطلبة

وتظاهر المئات من الكوادر التربوية، في قضاء خانقين شمال شرقي ديالى مطالبين بالحقوق المالية والمعيشية.

وقال اوميد محمود (مدرس)، إن “الكوادر التربوية تظاهرت رافعة خمسة مطالب أساسية، هي تحويل رواتب موظفي الإقليم من وزارة التربية الى وزارة المالية الاتحادية وصرفها بالدفع الالكتروني (الماستر كارد)، وبيان مصير الرواتب المدخرة من قبل حكومة اقليم كردستان، واطلاق العلاوات، وتعيين العقود (المحاضرين)، ومساواة الرواتب التقاعدية مع رواتب المتقاعدين في الحكومة الاتحادية”.

واكد محمود، ان “موظفي التربية يطالبون بعزل ملف رواتب وقوت المواطنين عن الخلافات بين حكومتي بغداد واربيل”، لافتاً إلى أن “اوضاع الكوادر التربوية المعيشية والمالية مزرية ومحط احباط كبير”.

واشار محمود الى ان “جميع الأسواق تمتنع عن البيع بالآجل لموظفي التربية، مع تراكم مبالغ بدل إيجارات المنازل والشقق السكنية منذ اشهر طويلة”، مؤكداً أن “استحقاق الموظف الواحد بذمة حكومة الإقليم يتراوح من  30 إلى 35 مليون دينار”.

ولفت إلى أن “70% من موظفي الاقليم في مدارس خانقين، مضربون عن الدوام وسط ألم وحزن يعتصرهم حيال مصير الطلبة ومستقبلهم الدراسي”، مؤكدا أن “الكوادر التربوية حريصة كل الحرص على استئناف الدوام بهيبة محفوظة وحقوق معيشية مضمونة”.

وفي إقليم كردستان، شهدت محافظة السليمانية، خروج احتجاجات للمعلمين والمحاضرين، مجددين المطالبة بصرف الرواتب والترفيعات الوظيفية.

وأشار مراسل “طريق الشعب”، الى إن المعلمين والمحاضرين في السليمانية وحلبجة وكلار وكفري ورانيه وجمجمال وشارزور، خرجوا مجددا، بتظاهرة للمطالبة بصرف الرواتب المتأخرة والترفيعات الوظيفية.

واضاف، أن المحافظة شهدت تظاهرات عديدة على مدار الأشهر الأربعة مع بدء العام الدراسي الجديد امام مديرية تربية السليمانية، للمطالبة بحقَهم من الرواتب والتعيينات، مبينا أن المحتجين أكدوا استمرارهم في التظاهر والإضراب العام لحين استجابة الجهات الرسمية لمطالبهم.

وتظاهر العشرات من طلبة جامعة السليمانية، امس الاثنين، مطالبين بصرف المنح المالية وتوفير الخدمات الأساسية للأقسام الداخلية وتقليل أجور الدراسات المسائية.

وقال أحد الطلبة المتظاهرين، انهم تظاهروا بسبب تراجع الخدمات في الأقسام الداخلية وتحسينها، إضافة إلى صرف المنح الشهرية المتوقعة منذ أشهر.

وأضاف، نطالب كذلك باعفائنا من أجور الدراسة المسائية هذا العام بنسبة 100٪ وذلك بسبب الأزمة المالية وازمة الرواتب التي تمر بها عوائلنا.