اخر الاخبار

عدوان .. خري مري!

 قصفت المدفعية التركية مناطق متعددة في منطقة نهلي التابعة لقضاء العمادية شمال دهوك لأكثر من 20 مرة، مستهدفة قرى كوهرزي وبلافة في سفح جبل متين، إضافة لغارات جوية في مناطق أخرى. هذا وفيما تتواصل الإنتهاكات التركية لسيادتنا، كشفت مصادر أمنية، عن استثمار المحتل التركي للحرب في غزة للتغطية على اعتداءاته، حيث قام بنشر ربايا عسكرية في مناطق زاخو وناحية باطوفا، وأخرى ترتبط بمنطقة المحمودية القريبة من الشريط الحدودي مع سوريا، لضمان تنقلات قواته البرية داخل القواعد الموجودة في الإقليم منذ 25 عامًا، دون أن يرف جفن «أولي الأمر» غيرة على كرامة وطننا.

مهل جديدة وبعدين!

حدد رئيس الحكومة شهراً واحداً لمديري المصارف الحكومية كافة، لتقديم خطة تطوير عمل مصارفهم تتضمن الاستخدام الأمثل للموارد المالية والبشرية والتقنية والانتقال من العمل الورقي إلى العمل الآلي ووضع رؤية شاملة لمنح التسهيلات الائتمانية والقروض، وذلك على طريق تنفيذ سياسة الحكومة لإصلاح القطاع المصرفي في البلاد. هذا وإذ يدعم الناس الإجراءات التي تنقذ مصارفنا من الفساد وغسيل الأموال وتهريب الدولار، يرون بأن مصداقية الحكومة تعتمد على مدى شفافيتها وكشفها للعوائق التي أفشلت تعهداتها وخططها السابقة في إصلاح المديريات العامة والمؤسسات الحكومية وقيادات المحافظات والهيئات المختصة والوزارات، خاصة وقد انتهت مددها دون أن يتغير شيء.

تمييز مُعيب

أشارت إحدى النائبات إلى تدهور الواقع التربوي في محافظة كربلاء، سواء في تقادم الأبنية المدرسية أوالدوام لوجبات عديدة في اليوم في ذات المدرسة أو تأخر توزيع الكتب والمستلزمات المدرسية، رغم رصد مليارات الدنانير لتصحيح هذا الواقع. كما تعالت أصوات سكان القرى والأرياف التابعة للمحافظة احتجاجاً على ما يعانوه من تخلف في الخدمات، وعلى التمييز بين المناطق في نوعيتها وحجمها، خاصة ما يتعلق بتعبيد الطرق وشبكات المياه والصرف الصحي إضافة للرعاية الطبية، وهو ما يستدعي وقفة عاجلة ومسؤولة، تلبي حاجة المواطنين للخدمات، بعدالة وبدون تمييز أو مقايضة مع الأصوات الأنتخابية.

 بدون تعليق

 شكلت وزارة الداخلية هيئة رأي “فراضة” في محافظات ميسان وذي قار والبصرة، لحسم النزاعات وفق (السنايا) العشائرية المتعارف عليها، والتدخل لاحتواء أي نزاع قد ينشب في ما بينها لكي لا يؤثر في السلم المجتمعي. وبررت الوزارة قرارها بالحاجة لتهذيب الأعراف العشائرية وتصحيح مسارها بعد ما حصل من تفاوت ومغالاة في الديّات والفصول، وتجدد النزاعات بسبب عدم الإيفاء بجميع المبالغ المالية والتي تعد خيالية قياساً بما يعيشه العراق في الوقت الحالي فضلاً عن مخالفته للشرع والأعراف. هذا ويشير المراقبون إلى أن تغول الجوانب السلبية للقيم العشائرية نتاج لضعف الدولة وتراجع هيبة القانون والمجتمع المدني وتفشي الأمية الثقافية.

 فساد القطط السمان

 اشتكى العديد من أولياء أمور الطلبة في كل أرجاء البلاد من تأخر توزيع الكتب والمناهج الدراسية رغم مرور أسابيع على بدء العام الدراسي مما أجبرهم على شراء هذه المستلزمات من السوق بما لايقل عن 200 ألف دينار، بعد إن ارتفعت أسعارها لأكثر من 25 بالمائة. كما أبدى الكثير من الآباء والأمهات دهشتهم من إجبار التلاميذ على حمل جميع الكتب معهم لعدم وجود جداول معّدة تبين حاجتهم من الكتب في كل يوم، وكذلك من قرارات وزارة التربية بتغيير مناهج بعض المواد في فترات لاحقة بعد أن تكون العوائل قد اشترت الكتب الملغاة من السوق!