أقام اتحاد الأدباء والكتاب في نينوى، أخيرا، أمسية شعرية وإنشادية، في مقره بمنطقة المجموعة الثقافية في الجانب الأيسر من الموصل.
شارك في الأمسية شعراء من بغداد والموصل. وتضمنت فقرة للحكواتي، إضافة إلى أناشيد قدمتها فرقة "جذور موصلية".
وعن الأمسية، قال رئيس الاتحاد سعد محمد في حديث صحفي، أنه "عمدنا في كل رمضان إلى إقامة أيام ثقافية"، مبينا أنه "في رمضان الماضي نظمنا نشاطات متنوعة لم تقتصر على الأدب فقط، بل شملت سوقاً خيرياً ومعرضاً للكتاب".
فيما أعرب الشاعر البغدادي حسين السلطان، عن سعادته بوجوده للمرة الثانية في الموصل، ومساهمته في هذه الأمسية الثقافية.
وقال أن "الموصل مدينة يتجانس فيها المعتقد مع الثقافة، وانها تُحسد على حراكها الثقافي. فهي ناضجة بشبابها ومبدعيها، لا سيما في الشعر"، مؤكدا أن "هناك طاقات إبداعية، وأسماء شعرية شبابية مبدعة كثيرة، يندر أمثالها في محافظات عديدة".
إلى ذلك، قال منشد فرقة "جذور موصلية" وليد سعد، أنه "قدمنا موشحات حلبية وموصلية على مقامي البيات والسيكاه، فضلا عن مقام الجهاركاه الذي عادة ما نقرأ عليه أناشيد الفرح في مطلع الربيع".
وأشار إلى ان "الأمسيات الإنشادية تكون قليلة خارج رمضان، وتطلب في بعض المناسبات، لكنها تكثر في هذا الشهر لأنها تناسب أجواءه"، مؤكدا أن "الموصل شهدت هذا العام أمسيات إنشادية كثيرة مقارنة بالسنوات السابقة".
ورأى أن "هذا مؤشر إيجابي على الاستقرار الذي تعيشه المدينة. إذ اننا نرى تفاعلاً كبيراً من الموصليين مع فعالياتنا".