احتفت منشورات الاتحاد العام للأدباء والكتاب، أخيرا، بالملحن والشاعر جعفر الخفاف، في مناسبة صدور مجموعته الشعرية الأولى "يا كلَّ المنى"، عن المنشورات.
جلسة الاحتفاء التي نُظمت على قاعة الجواهري، حضرها جمع من الأدباء والمثقفين، وأدارها الشاعر د.حازم الشمري، مستهلا إياها بالقول أن "الاتحاد يحتفي بالخفاف أديباً وملحناً، وأحد أعمدة الأغنية العراقية الحديثة إلى جانب طالب القره غولي وكوكب حمزة ومحمد جواد أموري ومحسن فرحان وغيرهم". ثم تحدث الخفاف عن أول قصيدة كتبها، وذلك في العام ١٩٧٧ أيام دراسته في معهد الفنون الجميلة ببغداد. حيث كان عنوانها "يا حبيبي طال ليلي والسهاد"، مشيرا إلى التنامي الدرامي الكبير في الموسيقى التصويرية التي ألفها، والتي استخدمت في أعمال درامية ومسرحية وسينمائية، ليقرأ بعدها عددا من قصائد مجموعته. ولفت الخفاف إلى ان "لحنه لمسرحية (كلكامش) للمخرج الراحل د. سامي عبد الحميد، والذي ألفه كمشروع لتخرجه في معهد الفنون، استمر لسنتين متتاليتين كأفضل موسيقى خاصة بالمسرح".
ثم غنى المحتفى به مجموعة من ألحانه. كما غنّى لأم كلثوم. وشهدت الجلسة مداخلات عن مسيرة الخفاف الفنية الطويلة، وعن ألحانه التي لا تزال راسخة في ذاكرة المتلقي.