عقد نادي الشعر في الاتحاد العام للأدباء والكتاب، أخيرا، جلسة شعرية ضيّف فيها الشاعرين الشابين طارق حمد محسن واشتياق موفق خليل، وسط جمع من الأدباء والمثقفين.
الجلسة التي التأمت على قاعة الجواهري في مقر الاتحاد، أدارتها د. رواية الشاعر. واستهلتها بالحديث عن نادي أدب الشباب، ومحاولاته البحث عن المواهب الشعرية الشابة وتسليط الضوء عليها.
بعد ذلك، تناوب الشاعران على قراءة مختارات من قصائدهما، عبّرا فيها عن معاناة الإنسان وهمومه ومآسيه، فضلا عن قضايا وطنية ووجدانية وحياتية.
وشهدت الجلسة قراءة أوراق نقدية حول تجربتي الشاعرين، إحداها كانت للناقد د. جاسم محمد جسام، الذي رأى أن الجيل الشعري الجديد استطاع كتابة النص الشعري بجمال وتميّز، وإنزال النص إلى الواقع عبر تجسيد اليوميات واستخدام قاموس جديد نتيجة لتحولات اللغة.
فيما ذكر الناقد د. جاسم الخالدي في ورقة قرأها، أن الشاعرين ينتميان إلى مدرستين شعريتين مختلفتين، هما المدرسة الكلاسيكية ومدرسة الحداثة، وانهما يحملان في قصائدهما هما وجوديا ووطنيا، وتعد القضية الفلسطينية إحدى تمثلات ذلك الهم. كما ان هناك تجاذبا واضحا بين الخيال والواقع في تجربتيهما.