عقدت "الجمعية العراقية لدعم الثقافة" أول أمس الجمعة في بغداد، مؤتمرها الانتخابي السابع، بحضور هيأتها الإدارية وأعضائها وعديد من الوجوه الثقافية والأدبية، إلى جانب سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي الرفيق رائد فهمي.
المؤتمر الذي احتضنته قاعة الجواهري في مقر الاتحاد العام للأدباء والكتاب، وأشرفت عليه لجنة تضم البرلمانية سروة عبد الواحد وسكرتير الحزب الشيوعي رائد فهمي والاديب والكاتب حسن كريم عاتي، افتتحه رئيس الجمعية مفيد الجزائري، وقدم له التقرير العام للهيأة الإدارية حول عمل الجمعية في سنوات 2019 حتى 2023، وحول التوجهات المستقبلية للجمعية، ثقافيا واجتماعيا، والتي دعا الحضور الى مناقشتها وطرح آرائهم في شأنها.
وفي سياق التقرير أشاد بدعم اتحاد الادباء لفعاليات الجمعية، معتبرا الاتحاد "الداينمو المحرك الأبرز والأهم للحركة الثقافية في العراق".
وشهد المؤتمر نقاشا شارك فيه عديد من الحاضرين، ودعوا فيه الى توسيع انخراط الجمعية في جهود الارتقاء بوعي الناس، والتركيز على أن تكون أداة ومنصة شعبية تستقطب كل فئات المجتمع.
وجرى بعد ذلك انتخاب هيأة إدارية جديدة للجمعية، عقدت غداة انتهاء أعمال المؤتمر اول اجتماع لها، وفيه اعادت اختيارالسيد مفيد الجزائري ود. معتز عناد غزوان رئيسا ونائبا للرئيس.
هذا وبارك اتحاد الأدباء والكتاب نجاح المؤتمر، واشاد بدور الجمعية "واستمرارها في رفد الحركة الثقافية بكل جهد وتفان أصيل"..