اخر الاخبار

في مناسبة الذكرى المضيئة التسعين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي، حيّا الرفيق حميد مجيد موسى، السكرتير السابق للجنة المركزية للحزب، جميع الرفاق والرفيقات، وجميع من شارك في نضال الحزب من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وكل من تعزّ عليه قضية الحزب الشيوعي من الاصدقاء الديمقراطيين اليساريين والثوريين. واستهل الرفيق موسى حديثه لـ»طريق الشعب» بالقول: إنها مناسبة لاستذكار أمجاد شهداء الحزب، ومواقفهم البطولية وصمودهم الأسطوري بوجه الأنظمة الرجعية الديكتاتورية. ونُحيّي مساهمة مناضلي الحزب البواسل في سوح الاحتجاج، وفي العمل السري وحركة الانصار ممن تحدوا الجلادين واساليب التعذيب والترهيب والسجون والتهجير والمطاردات وتحملوا ظروف الاعتقال والاعدامات والاغتيالات السياسية وقطع الارزاق، ايمانا منهم بحق الشعب وكادحيه المشروع في حياة كريمة ومزدهرة ومتطورة، وبلد مستقل ذي سيادة.

وقال، ان «الشيوعيين قدموا الغالي والعزيز من اجل تحقيق الديمقراطية الحقيقية والاستقلال السياسي والاقتصادي والتنمية المستدامة والتطور لوطنهم»، مشيرا الى انهم «كرّسوا جلّ طاقاتهم لصياغة الشعارات الواقعية السليمة والسياسات الوطنية المعبرة عن مصالح الكادحين وعموم الشعب وخاضوا تجارب عسيرة وشائكة، وواجهوا ظروفا صعبة وذاقوا حلاوة النجاح ومرارة الفشل».

واضاف الرفيق موسى، أنه برغم الايام السوداء التي مرّت بهم «تمكن الشيوعيون من استخلاص الدروس الصحيحة والأساليب الناجحة، لتطوير وتقويم مسارهم وتجاوز العثرات، دون زهو او غرور بالنجاحات».

وأكد الرفيق حميد كجيد موسى القول: إنها «تسعة عقود من الصمود والشجاعة والالتصاق بالشعب وبالشغيلة والدفاع عن مصالحهامصالحها، وبروح التجديد والديمقراطية، وبالحيوية الفكرية والواقعية السياسية، وباساليب العمل المتطورة، وبالايثار والحرص على الوحدة ومكافحة اساليب التخريب والتطرف والعدمية، مكّنت الحزب الشيوعي من ان يبقى قوة بارزة ومؤثرة في حياة المجتمع العراقي. وستبقى وسيبقى دائما قوة محركة ورائدة لاعادة بناء مجتمعنا ولتحقيق مشروعه الوطني الديمقراطي بآفاقه الاشتراكية».

وختم الرفيق موسى  بتوجيه التحية لجميع نشطاء الحزب وجماهيره المناضلة، متمنيا «الازدهار لبلدنا والسعادة لشعبنا والحرية الكاملة لوطننا والعزة والنصر لحزبنا.