اخر الاخبار

تواصل فرق ومجاميع منظمات الحزب الشيوعي العراقي التجوال في مدن الوطن وأحيائها السكنية.. شبيبة ونساء وكوادر حزبية تطرق أبواب الناس الطيبين، فيفتحونها لها مرحبين وفرحين ومبتهجين.

الرفاق يبادرون أهل البيت التحية، ويعرّفون أنفسهم بأنهم من الحزب الشيوعي العراقي، فيلاقون القبول العفوي الجميل بكلمات بعضها يتخطى حدود الترحيب، مثل "ألف هلا بالشرفاء المناضلين الذين حافظوا على بياض اياديهم من المال الحرام".. هكذا يُستقبل الرفاق من الأهالي. بهذا الإطراء الصادق النابع من مشاعر حقيقية لحزب غرس ارثه النضالي الطويل بكل محبة في نفوس العائلات العراقية الوطنية الاصيلة .

يُسلّم الرفاق العائلات نسخا من فولدر يُعرّف بمسيرة الحزب ونضاله الدؤوب من أجل مصالح الطبقات المسحوقة والمهمشة، منذ تاريخ تأسيسه حتى اليوم. ويُعرف ببرنامجه الانتخابي. حيث يرفع الحزب راية العمل والنضال من أجل التغيير الشامل لنظام المحاصصة المقيت، والسعي لبناء دولة المواطنة التي تضمن العدالة الاجتماعية للفئات والطبقات المهمشة وتعمل على ضمان أن ينال المواطن حقه من ثروات بلاده المسروقة من قبل الطبقة الطفيلية التي انتجها نظام المحاصصة القاتل المدمر لكل قيم المجتمع .

ويواصل رفاقنا الحلوين عملية طرق أبواب أهلهم في كل مناطق الوطن، يومياً دون كلل او ملل، بل بمحبة لا توصف وهم يلتقون بالناس ويعرفون ويشرحون لهم تاريخ الحزب ونضاله الأزلي وهو يقدم القرابين من خيرة أبنائه شهداء على طريق تحقيق حلمهم الكبير في العدالة الاجتماعية وبناء وطن يسع كل العراقيين الشرفاء، لينعموا بخيراته الكبيرة دون منة من احد. فهي حق كل من يولد على هذه البقعة العزيزة على نفوس أبنائه الشرفاء الطيبين.

ويستمر العمل وتفتح الأبواب لكل الشيوعين الساعين رغم كل الظروف إلى بناء عراق جديد خال من المحاصصة والفساد والسلاح المنفلت، ينعم فيه أبناؤه بحياة حرة كريمة.. وسنظل نطرق الأبواب يوميا.