اخر الاخبار

قُتل شرطيان في اشتباك بين "جمهور حزبين" في مدينة كركوك فجر اليوم الثلاثاء (11 تشرين الثاني 2025)، قبل ساعات من انطلاق التصويت العام في الانتخابات النيابية العراقية.

ووفقاً للمعلومات الأولية، وقع الاشتباك بين أنصار الاتحاد الكوردستاني والجبهة التركمانية، وأسفر كذلك عن إصابة مواطنين اثنين بجروح.

وتمكنت قوات الجيش العراقي ومكافحة الإرهاب من السيطرة على الوضع.واعتقلت 14 أشخاص على خلفية المواجهة.

ونعت وزارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، اثنين من منتسبي شرطة النجدة في محافظة كركوك، اللذين ارتقيا شهيدين أثناء تأديتهما واجب حماية المواطنين وحفظ الأمن.

وذكرت الوزارة في بيان أن "الحادث وقع فجر اليوم على إثر مشاجرة أمام أحد مقار المرشحين تطورت إلى اعتداء مسلح من قبل حرس المرشح، ما أدى إلى استشهاد المنتسبين وإصابة مواطنين اثنين نقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج".

وأضاف البيان أن "مفارز الشرطة وقوات قيادة شرطة كركوك تحركت فوراً لتطويق موقع الحادث وفرض الأمن، وتم القبض على 14 متهماً أحيلوا إلى الجهات التحقيقية المختصة".

وأكدت الوزارة أنها ستتعامل بحزم مع كل من يعتدي على القوات الأمنية أو يهدد الأمن العام، وستطبق أقصى العقوبات المقررة قانوناً.

من جهته، نعى رئيس مجلس محافظة كركوك، محمد إبراهيم الحافظ، "استشهاد" اثنين من شرطة النجدة في محافظة كركوك أثناء أداء واجبهم في حفظ الأمن والنظام، "نتيجة مشاجرة اندلعت بين جمهور حزبين".

وقال رئيس المجلس في بيان، اليوم الثلاثاء (11 تشرين الثاني 2025)، إن ما جرى يُعد "عملاً خطيراً يمس هيبة الدولة ويهدد السلم الأهلي"، رافضاً السماح لـ "أي جهة أو طرف كان أن يجعل من الخلافات السياسية سبباً لإراقة الدماء أو زعزعة استقرار" المحافظة.

وأشار الحافظ إلى توجيه الأجهزة الأمنية بـ "فتح تحقيق عاجل وشامل في الحادثة"، مؤكداً متابعته شخصياً "مجريات التحقيق حتى يتم الكشف عن الجناة وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل والرادع".