اخر الاخبار

انطلقت قمة السلام بشأن غزة في شرم الشيخ بمصر، اليوم الإثنين، (13 تشرين الأول 2025)، بحضور زعماء وقادة دول بينهم رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.

ووصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، إلى شرم الشيخ حيث يترأس إلى جانب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قمة السلام، بحضور قادة من أكثر من 20 دولة، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

ووصل ترامب إلى مصر متأخرا ثلاث ساعات عن موعده المعلن، قادماً من إسرائيل بعد زيارة استغرقت أقل من ست ساعات، ألقى خلالها خطابا أمام الكنيست، متحدثا عن نهاية "الكابوس المؤلم" للإسرائيليين والفلسطينيين.

وفي وقت سابق، وصلت الوفود المشاركة إلى شرم الشيخ لحضور القمة التي ستنطلق بالمدينة المطلة على البحر الأحمر.

ولن تشارك حماس في القمة، فيما أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه قد تم اعتذاره عن المشاركة في قمة شرم الشيخ بسبب الأعياد.

وحول هذه القمة، كانت الرئاسة المصرية قد أشارت في بيان إلى أن القمة تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة.

وأعلنت إسرائيل أنها لن توفد أي ممثل لها إلى القمة حول السلام في غزة، وقالت المتحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه "لن يحضر أي مسؤول إسرائيلي".

كما أكد القيادي في المكتب السياسي لحماس حسام بدران، أن الحركة لن تشارك في عملية التوقيع.

وسيكون حكم قطاع غزة الذي دمرته الحرب المتواصلة منذ سنتين، في الفترة المقبلة أحد محاور القمة.

وستوقع الدول التي توسطت للتوصل إلى وقف إطلاق النار، وثيقة تضمن تطبيقه، على ما أفاد مصدر دبلوماسي، وقال إن "الموقعين سيكونون الأطراف الضامنة، وهي الولايات المتحدة ومصر وقطر وربما تركيا"، بعدما أشارت وزارة الخارجية المصرية في وقت سابق إلى أن وثيقة لإنهاء الحرب في غزة ستوقع خلال القمة التي سترأسها الولايات المتحدة ومصر.