قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، ان عناصر تابعين لقوات الداخلية والدفاع السورية، يرفعون شعارات طائفية نفذوا المجازر في مدينة السويداء، فيما وصف هؤلاء العناصر بـ”الجهلة” وعدم تفرقتهم بين مفردتي “أمية” وبني أمية”.
وسرّد عبد الرحمن، في لقاء تلفزيوني، ” بعض المشاهد التي وثقها المرصد السوري لحقوق الانسان، من بينها قيام عناصر تابعين لقوات وزارتي الدفاع والداخلية بنشر مقاطع فيديو يتحدثون خلالها بعبارات طائفية تعبر عن جهلهم، موضحاً ان عبارة شهيرة رفعت على مدخل المدينة في عام 2008 كتب فيها “السويداء بلا أمية”، في اشارة الى خلو المدينة من الاشخاص غير المتعلمين، بينما فهمها عناصر الأمن التابعين للنظام على انها “السويداء بلا بني أمية”.
واضاف، عبد الرحمن، ان “الصورة ظلماء أكثر مما نتوقع، هناك 19 مدنياً على الأقل تأكد إعدامهم ميدانيا من قبل قوات تابعة لوزارتي الداخلية والدفاع، ونقول تابعين لوزارتي الداخلية والدفاع، لأنهم قالوا أنه لا توجد قوات رديفة، رغم أننا شاهدنا بالصوت والصورة وجودها وشاهدنا شعارات طائفية وقـتـل وإهانة، كما السرقة والإحراق.”
واشار الى ان “القوات العسكرية غير المنضبطة هي التي أدت إلى حصول هذه الانتهاكات الكبيرة التي وثقنا جزء صغير منها حتى اللحظة وأعتقد أن ماخفي أعظم”.
ونوه مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، الى انه “إذا أردت أن تحتضن أبناء الشعب السوري فيجب أن تكون منفتح عليهم لا القيام بتنفيذ انتهاكات كبيرة ثم القول أن الخارج يتدخل، سواء بالساحل أو غيره، ذات الشي عندما ارتكـبوا مجازر في الساحل قالوا تصرفات فردية، رغم أنها وثقنا 63 مجزرة وإلى الآن لم تصدر نتائج التحقيقات فيها”، في اشارة الى حديث القيادات العسكرية المسؤولة عن هذه القوات.