اخر الاخبار

أكد مدير عام هيئة السدود في العراق، أن تركيا لم تزد حصة العراق المائية، وأن الوضع كما كان عليه، دون أي تغيير. بدوره قال حاتم طيب، مدير سد الموصل، أن ما يصل العراق مجرد 200 متر مكعب في الثانية، وأن الزيادة في دجلة والفرات، وهي 10 إلى 20 متراً مكعباً ، جاءت بفضل الأمطار الاخيرة. وأضاف أن العراق يحتاج بالصيف 700 - 750 م3 بالثانية.

يأتي هذا كله بعد 17 يومًا من توقيع العراق وتركيا اتفاقية وصفها رئيس مجلس الوزراء، بأنها "الأولى في تاريخ الدولة العراقية".

ويُذكر أن رئيس البرلمان المنتهية ولايته السيد محمود المشهداني، أعلن في أول تموز الماضي عقب اجتماعه بالرئيس التركي اردوغان، أن تركيا قررت إطلاق 420 متراً مكعباً في الثانية من مياه نهر دجلة.

لكن يبقى السؤال: كيف يمكن للعراق أن يبرّر توقيع “اتفاقية تاريخية” مع تركيا، تُمنح بموجبها الشركات التركية امتيازات وتمويلاً من النفط العراقي، بينما لا تلتزم أنقرة بأي زيادة فعلية في الإطلاقات المائية، ولا تقترب حتى من الحد الأدنى لحاجة العراق المائية؟!

فالى متى يتم التفريط بمصالح البلد العليا وحصته العادلة من المياه؟