اخر الاخبار

الصفحة الأولى

قُدُما.. نحو التغيير الشامل

 

اصدر المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي وثيقة تحمل العنوان “قُدُما.. نحو التغيير الشامل”. وجاء فيها:-

تعاني البلاد من تداعيات الازمة العامة وحالة الاستعصاء ومن عجز القوى المتنفذة عن إيجاد الحلول والمخارج لها. وتتكاثر كل يوم المشاكل مستعصية الحل في إطار منظومة الحكم الفاشلة، القائمة على منهج المحاصصة الطائفية – الاثنية والبناء المكوناتي للدولة.

وتدفع الأوضاع المتردية وانسداد آفاق تحسنها على يد منظومة المحاصصة والفساد الحاكمة، بمجاميع كبيرة من أبناء شعبنا، خصوصا من الشباب المهمش الباحث عن أبسط مقومات العيش الكريم، إلى رفض هذا الواقع بأشكال ووسائل متعددة، والى التحرك في اتجاه احداث التغيير المنشود، والتوجه نحو ساحات الفعل الاجتماعي والسياسي والاحتجاحي، وهو ما يدلل على تحول ملحوظ في المزاج الشعبي والجماهيري، وإصرار على رفض الواقع القائم والمجيء بالبديل الذي يوفر الحياة الكريمة الآمنة للمواطنين، من دون تمييز لاي إعتبار كان.

فالمنظومة السياسية الحاكمة بمكوناتها المختلفة، التي تحاصصت مؤسسات الدولة وتقاسمت النفوذ والمغانم فيها وزرعت في مفاصلها عناصر الدولة العميقة أو الموازية، غير الخاضعة للرقابة والمساءلة، الى جانب شبكات الفساد، تمادت من دون رادع في الاستحواذ على المال العام، وفي تبديد موارد البلاد وثرواتها، وفي إفساد مؤسسات الدولة وتضخيم أعداد منتسبيها وفق معايير الولاء السياسي والانتماء الهوياتي، بعيدا عن معايير المواطنة والعدالة والنزاهة والكفاءة وقواعد الإدارة الرشيدة. وهذا ما أدى الى تعمق الفرز الطبقي والاجتماعي وعناصر الاستقطاب في المجتمع، لصالح أقلية تحتكر السلطة والمال والاعلام والسلاح، وتتناقض مصالحها مع تعمق فجوة الفقر والحرمان والتهميش، مع مصالح غالبية فئات وشرائح المجتمع التي تشتد معاناتها، لا سيما منها الأقسام الواسعة من الشباب المهمشين الذين يفتقدون ابسط مقومات العيش الكريم، كذلك جماهير العمال والفلاحين والمزارعين والكسبة والكادحين، وصولا الى بعض الفئات الوسطى من موظفين ومهنيين وتجار صغار.

لهذا كله غدا التغيير الشامل مطلبا جماهيريا واسعا، وضرورة يفرضها تطور الأوضاع في البلاد، والحاجة إلى ضمان تطوره اللاحق والحفاظ عليه ككيان وطني موحد. وهو تغيير لابد أن يقوم على مشروع يهدف إلى بناء دولة المواطنة، دولة القانون والمؤسسات الضامنة للحريات والحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية. مشروع يستهدف كذلك إعادة هيكلة الاقتصاد العراقي، والسير به على طريق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية. كما انه مشروع وطني ديمقراطي يستجيب لحاجات الوطن والمواطن، ولعملية تعزيز البناء الاتحادي وتوزيع الصلاحيات بين الحكومة الاتحادية والاقليم والحكومات المحلية، ويتصدى للتحديات التي تواجه البلد والمنطقة، ويفتح الآفاق نحو بناء وحدة وطنية حقيقية، ويحفظ سيادة البلد ويجنبه التدخلات الخارجية ومحاولات ثلم القرار الوطني العراقي المستقل.

إزاء ذلك فان المطلوب بإلحاح من الشيوعيين والديمقراطيين وأنصار الدولة المدنية الديمقراطية ، ومن سائر أنصار الديمقراطية، ومن تنسيقيات الحراك المدني والشعبي والانتفاضة المجيدة، وقوى التغيير كافة، العمل على جمع وتوحيد الصفوف، والمزيد من المبادرات والتحركات والفعاليات الجماهيرية، لايجاد أوسع اصطفاف سياسي وشعبي ضاغط في اتجاه تحقيق التغيير في موازين القوى لمصلحة الغالبية الساحقة من الشعب، ولإقامة دولة المواطنة والعدالة الاجتماعية الخالية من الفساد، ومن السلاح المنفلت.

*****************

بلاغ عن المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي

عقد الحزب الشيوعي العراقي مؤتمره الوطني الحادي عشر في ايام 24 - 28 تشرين الثاني 2021 في بغداد، تحت شعار”التغيير الشامل: دولة مدنية ديمقراطية وعدالة اجتماعية”.

افتتح المؤتمر بجلسة علنية وسط حضور رسمي وشعبي حاشد، القيت فيها كلمات وتحيات رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء ورئاسة مجلس القضاء الأعلى، والعديد من رسائل التحية من الأحزاب والشخصيات ومنظمات المجتمع المدني، كذلك من الأحزاب الشيوعية واليسارية في البلدان العربية والعالم.

وفي كلمته في الجلسة أشار الرفيق رائد فهمي سكرتير اللجنة المركزية للحزب، الى أن انعقاد المؤتمر الحادي عشر يأتي امتدادا لتقاليد حزبنا منذ التأسيس في آذار ١٩٣٤، ومواصلة لسعيه الى انتظام عقد مؤتمراته، كي يكون كل منها محطة إضافية للتجديد، ولتطوير الديمقراطية الداخلية، بعد الفحص النقدي للأداء ، وبعد المراجعة والتقويم.

وألقى الرفيق كاوة محمود في جلسة الافتتاح كلمة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكردستاني، وقد حيا فيها انعقاد المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب الذي قال عنه إنه مدرسة نضالية للثوريين العراقيين.

وفي جلسات المؤتمر التالية تم إقرار شرعية المؤتمر، بعد تقديم تقرير الاعتماد وانتخاب هيئات تسيير أعمال المؤتمر، ثم باشر المندوبات والمندوبون الذين يمثلون منظمات الحزب في الوطن وخارجه عملهم، موزعين على ورش لمناقشة مشاريع برنامج الحزب ونظامه الداخلي والتقرير الانجازي.

وبعد مناقشات مستفيضة في أروقة الورش لهذه المشاريع، قدمت خلاصات للمناقشات الى الجلسات العامة للمؤتمر، حيث جرى تداولها وإقرارها جميعاً مع الملاحظات والتعديلات المقترحة بشأنها. كما بُحث وأقر التقرير المالي، وبعده التقرير السياسي، واللذين حظيا بمناقشات مستفيضة في جلسات عامة مخصصة لهذا الغرض.

كذلك أقر المؤتمر مجموعة من القرارات والتوصيات، ووجه العديد من رسائل التقدير الى رئاسات الجمهورية ومجلس الوزراء ومجلس القضاء الأعلى، والى مختلف الاحزاب والمنظمات والمؤسسات والشخصيات التي حضرت جلسة الافتتاح، او ساهمت في تقديم المساعدة لإنجاح أعمال المؤتمر.

ووجه المؤتمر رسالة تحية خاصة الى الرفيق كريم أحمد، الذي حرص على حضور المؤتمر رغم ظروفه الصحية الصعبة، وقدم الساعة الشخصية لمؤسس الحزب الشهيد يوسف سلمان يوسف (فهد) أمانة الى المؤتمرين.

وفي اليوم الاخير للمؤتمر، فتح باب الترشيح لعضوية اللجنة المركزية الجديدة ولجنة الرقابة المركزية. وبحماس وشعور عالٍ بالمسؤولية تطوع عشرات من الرفيقات والرفاق للعمل في اللجنتين. وبعد اقرار تقرير لجنة الترشيح والطعون انتخب المؤتمر، بالترشيح الفردي، والتصويت السري، اعضاء اللجنة المركزية الجديدة ولجنة الرقابة المركزية.

يذكر ان ممثلين رسميين لدائرة شؤون الأحزاب السياسية حضروا الجلسة التي استكمل فيها المؤتمر أعماله حسب قانون الأحزاب السياسية.

ووسط اجواء من البهجة والحماس الشيوعي، أنهى المؤتمر أعماله معبراً عن تصميم الشيوعيين العراقيين على تحقيق شعاره من اجل التغيير الشامل على طريق اقامة الدولة المدنية والعدالة الاجتماعية.

وعقدت اللجنة المركزية بقوامها الجديد اجتماعها الأول لاحقا، وفيه إنتخبت الرفيق رائد فهمي سكرتيراً لها، والرفيق بسام محيي نائبا له، كما انتخبت مكتبها السياسي.

**********

رائد فهمي: المؤتمر تبنّى خارطة طريق لاخراج البلاد من أزمتها

 

لقد انجزنا للتو أعمال مؤتمر حزبنا، ويحق لنا أن نهنئ أنفسنا بنجاحه واقراره الوثائق البرنامجية والتنظيمية والسياسية، بعد نقاشات غنية ومعمقة في اجواء ديمقراطية، اتسمت بالجدية والصراحة والروح النقدية والمسؤولية العالية.

وكان الخيط الناظم لوثائق المؤتمر ومناقشاته ومخرجاته، ولمنطلقه الأساسي، هو السعي الى بلوغ قراءة وتحليل دقيقين وموضوعيين لواقع لبلاد، وتحديد أبعاد ومسببات ازمته الشاملة وسبل مواجهتها. وقد أكدت مداولاته وحصيلته أن نهج المحاصصة الطائفية والأثنية ومنظومتها الحاكمة، تشكل اس االبلاء ومصدر انتاج الأزمات، وأن قطاعات متسعة من الشعب باتت تعي ذلك.

وبحث المؤتمر متطلبات الارتقاء بدور حزبنا في تعزيز وحدة عمل قوى التغيير، واكد أن لدى الحزب إمكانيات وطاقات نضالية كبيرة غير مستنفدة، وان من المطلوب مواصلة وتعميق عملية التجديد والانفتاح، بالتلازم مع حفظ الهوية الفكرية والطبقية للحزب، وبذل جهد اضافي لتوثيق الصلة بالجماهير والدفاع عن حقوقها.

وانصب اهتمام المؤتمر على مهمة إخراج البلاد من أزماتها الخانقة، وخلص إلى اعتماد وثيقة سياسية عنوانها “قدُما نحو التغيير الشامل” تتضمن خارطة طريق لمواجهة التحديات المحيقة بالبلاد، والتي لابد لأي حكومة قادمة أن تتعامل معها لتحقيق التغيير المطلوب.

وهذه الوثيقة يطرحها الحزب على البلد وعلى الشعب وقواه السياسية، وعلى أساسها سيحدد موقفه من أية حكومة قادمة، ويدعو قوى التغيير الى العمل المتضافر والضغط لتحقيق مطالبها المشروعة في الخلاص من منظومة المحاصصة، ومن الفساد والسلاح المنفلت.

************

الصفحة الثانية

 

محافظ الديوانية يهنئ الشيوعيين

قدم محافظ الديوانية زهير علي الشعلان، باقة ورد وبطاقة تهنئة للحزب الشيوعي العراقي بمناسبة اختتام أعمال المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب.

وزار الشعلان مقر اللجنة المركزية للحزب في بغداد مساء الاحد الماضي وقدم التهاني بهذه المناسبة، متمنياً ان يأخذ الحزب دوره المعهود في الدفاع عن مصالح ابناء الشعب.

وأكد الشعلان خلال الزيارة اهمية دور الحزب في الحياة السياسية والمجتمع.

وحضر اللقاء مع الضيف الرفيق سلم علي عضو اللجنة المركزية للحزب والرفيق نعيم كاظم عضو محلية الديوانية.

**********

باقة زهور من بافل طالباني

بعث الأستاذ بافل طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني باقة زهور الى حفل افتتاح المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي. ونقلت النائبة السابقة السيدة رابحة حمد تحيات طالباني وتضامنه مع الحزب وتمنياته لمؤتمره بالنجاح.

***********

التغيير الشامل: دولة مدنية ديمقراطية وعدالة اجتماعية

 

جاسم الحلفي

 

لخص المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي الذي افتتح في بغداد يوم 24 تشرين الثاني 2021، رؤيته السياسية بالشعار الظاهر في اعلاه، وهو تعبير مكثف عن حصيلة النقاشات الواسعة للوثيقتين الأساسيتين، التقرير السياسي وبرنامج الحزب، اللتين تمت مناقشتهما علنا قبل اقرارهما في المؤتمر. وهذا سياق درج عليه الشيوعيون العراقيون منذ المؤتمر الخامس عام 1993.

فالتغيير الذي شغل الفلاسفة والمفكرين، تفرضه اليوم في العراق ضرورة لا يمكن التغافل عنها. يقول الفيلسوف اليوناني هيرقليطس ان (التغيير سابق للثبات) ويردف مضيفا انه (تعبير عن الحركة الدائمة). ولمفهوم التغيير حضور واسع في الأدب الماركسي، منذ مقولة كارل ماركس الشهيرة (لفلاسفة يكتفون بتفسير العالم، في حين أن المطلوب هو تغييره). وإذ نشهد تنظيرات واسعة تشرح ازمة النظام السياسي المستفحلة في العراق وتستعرض ابعادها، التي أصبحت خلاصة لخطابات السياسيين، وايجازا يتكرر في طروحات المحللين والباحثين. وهذا مهم ومطلوب لكنه ليس كافيا، حيث أن الشعب لا ينتظر تفسير الازمة وعرض تداعياتها، انما يتطلع الى حلول لها، وطرق لتجاوزها، تعينه على الكفاح من اجل تغيير الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

لا يمكن ان نحقق التغيير من دون كفاح مضنٍ في مواجهة لا هوادة فيها ضد الطغمة الماسكة بالسلطة والقابضة على مؤسساتها، والمتحكمة بموارد البلد عبر نهبها للمال العام، الى جانب تبنيها سياسة اقتصادية زادت من سعة الفجوة الاجتماعية بينها وبين طبقات وفئات اجتماعية محدودة الدخل ومهمشة، تعيش الفاقة والفقر والامية.

وبهذا المعنى لا يمكن استبعاد العامل الاقتصادي من موضوعة التغيير، بعد ان رسخت طغمة الحكم سياسة اقتصادية فاشلة تستند على أفكار الليبرالية الجديدة، والتي فرضها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي عبر خطوات هيمنة خطيرة على الاقتصاد العراقي المأزوم أصلا، كونه احادي، ريعيا، لا تحتل الصناعة والزراعة موقعا في أسس انشطته. وهنا يجدر التذكير بالفكرة الأساسية التي طرحها ماركس، حينما ربط التغيير الاجتماعي بالعامل الاقتصادي، وعدّه الأساس في التحولات الاجتماعية. وبهذا المعنى فان مفهوم التغيير الذي تبناه مؤتمر الحزب الحادي عشر، هو الكفاح للخلاص من أسس الازمة المركبة، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وذلك انطلاقا من تغيير بنية النظام بالاستناد الى دولة المواطنة، كهوية أساسية بديلة عن الهويات الطائفية والاثنية، وهذا لا يتم الا عبر تغيير جملة من القوانين التي مكنت طغمة الحكم من التسلط، واعتماد قوانين التحول الديمقراطي التي تضمن إقامة دولة مدنية ديمقراطية، لا دولة طوائف متنازعة.

بطبيعة الحال لا يمكن تأمين الاستقرار الاجتماعي الا بتأمين العدالة الاجتماعية، بدءا بإعادة توزيع الدخل لصالح الفئات الأكثر تضررا من الاقتصاد الريعي المشوه، الاستهلاكي، بالاقتصاد الحقيقي المتطور، وإدخال أحدث ما انتجه العلم والتكنلوجيا في قطاعات الصناعة والزراعة، والسياحة، والتجارة، مع تأمين كافة الضمانات الاجتماعية والصحية والتعليمية والسكن، وتوفير فرص العمل للشباب.

 جاءت كلمة “الشامل” بعد “التغيير” بقصدية واضحة، وهدف ذلك هو تأكيد ان التغيير المنشود لا يعني تغيير الحكومة فقط، ولا تغيير الأشخاص وحسب، بل يعني بناء الدولة المدنية الديمقراطية، بعد تخليص النظام من المحاصصة وإعادة بنائه على وفق مبدأ المواطنة، وتأمين العدالة الاجتماعية بتقليص الفجوة الاجتماعية الخطيرة.

ان الحزب وهو يتبنى موضوعة التغيير الشامل المنشود، انما يسعى الى تنسيق وجمع جهوده مع جهود بقية القوى الوطنية والمدنية الديمقراطية، وبضمنها قوى تشرين وناشطوها، وكفاحها السلمي سواء عبر فعاليات وانشطة الحركة الاجتماعية بكافة عناوينها وفعالياتها، او عبر الانتخابات بعد معالجة كل ما يتعلق بقوانينها وبيئتها واداراتها. وذلك لتأمين كرامة المواطنين في وطن حر كامل السيادة، والخلاص من هيمنة الأقلية المستبدة (الأوليغارشية) وتحكمها بالقرارات المصيرية الخاصة بالبلد.

*********

ساعة فهد

كريم احمد

 

مرت سنوات طويلة من تاريخ حزبنا المجيد، وفيها من المحطات والمنعطفات الكثير الذي تمت روايته والحديث عنه بينما ظل أكثر منها ما لم تسعفنا ظروفنا القاهرة ان نرويها او ننقلها للأجيال الجديدة التي من حقها، ومن واجبنا نحن الشيوعيون القدامى، ان نرويها وبهدف نبيل هو استفادة الشباب الشيوعي من تجارب قادة الحزب الاماجد الذين اعطوا دروسا في الوطنية ونكران الذات والتضحية في سبيل وطن حلموا وناضلوا لأن يصبح يوما حرا وشعبه سعيدا وشامخا.

حينما حكمت المحكمة العرفية ببغداد باعدام قادتنا الأماجد سنة 1949، ومنهم الرفق الخالد يوسف سلمان (فهد)، وقبل سويعات من صباح 14 شباط اليوم المشؤوم لتنفيذ الحكم، طلب الرفيق فهد من سجانيه، وكآخر طلب له قبل ان يفارق دنياه، أن يختلي وحده باحد السجناء وهو رفيق شاب من المحكومين بالسجن وليس الاعدام، فلبوا طلبه ولم يرفضوا ولم يراقبوه (مشكورين!) .. فانفردا بزاوية من الزنزانة وطلب منه ان ينقل رسائل شفوية عبر باقي الرفاق السجناء إلى خارج السجن ثم انتزع من معصمه ساعة ووضعها في يد الرفيق الآخر وقال له: كل ما املك هو هذه الساعة ارجو ايصالها الى الرفاق حال الافراج عنك وهي امانة عندك ولكنها ملك للحزب، وكان يعرف الضائقة التي المت باعضاء الحزب وكوادره المتبقية خارج اسوار السجون والفترة الحالكة في كل البلاد، جراء الارهاب والملاحقة والاختفاء وقلة ذات اليد.

واعدم الرفيق فهد وظلت ساعته امانة لدى رفيقنا الشاب لحين الافراج عنه، وحال تم ذلك استطاع ان يتواصل مع رفاق يعرفهم معرفة جيدة وارتأى ان يسلم الامانة بعد وثوقه من انها ستصل إلى قيادة الحزب كذكرى عزيزة من رفيق عزيز شهيد، وذلك في عام 1953 وجرى تسليمها لي شخصيا، وكنت حينها اتولى في بغداد قيادة الحزب مع رفاق اخرين، ولكن كانت معها رسالة من ابو سلام (بهاء الدين نوري) يشرح فيها كل ما جرى في تلك الليلة أي قبل تنفيذ الحكم بساعات معدودات وربما يبدو أن الرفيق مصعب (اسمه الحركي او الصحيح لا اذكر) كان حتى لا يعرف القراءة والكتابة أو ليس ضليعا بهما حاله حال معظم أبناء العراق انذاك.

كنت، كما جميع رفاق الحزب ملاحقا ومختفيا مع عائلتي في بيوت بائسة مؤجرة موقتا في مدن اكتظ فيها الجواسيس والشرطة السرية، ناهيك عن انني وعائلتي كنا مهاجرين بين مدن العراق تلبية لمهمات الحزب.. وكانت ظروفنا قاسية ولم نكن نملك اي شيء، ناهيك عن ترف الاحتفاظ بحقائب او صناديق او خزانة ملابس لكي نضع فيها اشياءنا على قلتها.

كانت ساعة يد الرفيق فهد امتحانا لي ولعائلتي الصغيرة.. سلمتها إلى زوجتي الرفيقة ام سليم (سلام على روحها اذ توفيت في ايلول 2017) وقلت لها انها ليست شيئا عاديا انها في رقبتنا الى يوم تنجلي فيه الغمة عنا وعن الحزب والوطن ككل، فلنكن عند حسن ظن شهيدنا العزيز الرفيق فهد.. قالت لا تقلق انها اغلى من عيوني.. وبعدها انقطعت عن عائلتي وذهبت بمهمات حزبية اتنقل بين مدن العراق وكذا جرى للرفيقة ام سليم التي بدورها كانت تتولى مهمات حزبية شتى بين ايصال البريد الحربي والجريدة واخفاء العوائل الحزبية وزيارات السجون والتنقل من بغداد الى كوردستان، الى منفى بدرة وجصان ثم كركوك والموصل فبغداد، وكنت اعتقلت وحكم علي بالسجن الفعلي والمنفى لحين سقوط الملكية في ثورة تموز 1958 التي حررتني وعاودت الرجوع الى الحزب وللحياة الطبيعية ولو لحين. كانت الساعة ما زالت عند الرفيقة ام سليم.. ولكن في شباط 1963 جرت الأمور بمنحى آخر اشد خطورة من سنوات ما قبل ثورة تموز.. التحقت ام سليم بالجبل لاننا اضطررنا إلى اللجوء لحياة البيشمركة في كوردستان.. وكانت عائلتي قد كبر عددها ولم نكن نملك دارا او معاشا سوى ما يوفره الحزب لنا. كانت ام سليم تصارع الحياة وتتولى تربية أولادها وكنت لفترات طويلة بعيدا عنهم.. وكانت الحياة بالنسبة لنا عبارة عن تحد للفاشية والظلم، وكانت قليلة تلك السنوات التي نعمنا فيها معاً ببعض الهدوء ولكن دون طمأنينة وبالفعل جرت الاحداث متسارعة في عراق الانقلابات والحروب والاضطهاد الطبقي والقومي، ولم نكن نملك سوى الاختفاء واللجوء للجبل والمنفى والهجرة الخارج وهكذا دواليك. كانت ام سليم طيلة السنوات هذه ما زالت تحتفظ بساعة الرفيق فهد كأعز امانة واعز من اشيائها حقا، لم تتصرف بها ولم تضعها ولم تأتمنها عند احد.. حتى أن بعض ضعاف النفوس دنت ايديهم لسرقة بعض من مال شحيح لها ولكنهم لم يصلوا الى ساعة معصم فهد.

لم تكن الرفيقة ام سليم واثقة من الظروف واوضاع الحزب والرفاق اينما حلت، ولم تستطع أن تأتمن (الساعة) لدى آخرين ليس لعدم الثقة بهم مطلقا، بل لانها خبرت سنوات طويلة من انعدام الاستقرار لجميع الرفاق دون استثناء فرأت أن تبقى لديها (ولبعض السنوات لدى ابنتنا بيان سلام على روحها حيث توفيت في ايلول 2019).

أكثر من سبعة عقود مرت منذ ان انتزع الرفيق فهد ساعته من معصمه قبل اعدامه، واليوم حين استرجع ذكراه وذكرى كل تلك السنين العجاف بمرها وحلوها ارجو ان يأخذ الرفاق الأمانة مني ولنستذكر معاً (ساعة فهد) ومغزى هذه الآلة الصغيرة التي زينت يد رفيقنا الخالد فهد بالرجولة والآباء ونكران الذات والوطنية والأممية الحقة، ولكن قبل كل شيء ما صنعته يدا فهد من حزب شيوعي جبار لا يلين ولا يستسلم ولا يهادن على مبادئه.

انها (الساعة الصغيرة حجما، الكبيرة معنى ومغزى.. ففيها كان يتطلع فهد الى وقته وينظم مواعيده وينسق مع رفاقه بدايات عمل اكبر حزب سياسي في تاريخ العراق المعاصر. كان ضبط التوقيت بالنسبة الى الرفاق في حياة الحزب اولوية قصوى في بلد لم يزل الناس فيه لا يعرفون معنى الدقة والانضباط بمفهومهما الحديث حيث كان عصر الآلة والانتاج قد سار مراحل عبر قرون بينما كان العراق لا يزال بلدا زراعيا اغلبه، وحرفيا في بعضه. كان لدى فهد رؤية متقدمة لما سيكون عليه الحزب وبناؤه بكل تفاصيله.. وهو التلميذ النجيب للقائد الشيوعي الأممي غيورغي ديمتروف الذي خبر بناء حزب سري شيوعي يقارع به الرجعية والرأسمالية والفاشية وينتصر في معاركه ضدها جميعا. وصار لدى فهد اداة يقود بها نضال العمال والفلاحين وباقي الكادحين، الحزب الشيوعي العراقي الذي ضم بين جنباته كل مكونات شعبنا العرقية والقومية والدينية دون استثناء في هارموني قل نظيره حتى في تاريخ العالم وليومنا هذا ما يزال يعمل بدقة وانضباط كبيرين.. فتذكروا معي ايها الرفاق تلك الايام العصيبة التي كان فهد ينظر في معصمه حين كان موعد اجتماع قد بدأ دون تأخير.. أو حين كان ينظم عمل اللقاءات وتسليم البريد الحربي وشراء مواد لطباعة الجريدة وادبيات الحزب، او ارسال وفد الى احد الأحزاب الصديقة لأجل التنسيق حول عمل النقابات والاتحادات وغيرها مئات الاحداث الأخرى التي عمل الحزب تحت قيادته ان تكون بدقة، وانضباط الة صغيرة هي ساعة معصم الرفيق الشيوعي الشهيد يوسف سلمان يوسف.

ليست الأمانة فقط أن تحتفظ بشيء مهما تكابد في الحفاظ عليه وتسليمه بعد حين. ولكن الأمانة ان نأخذ العبرة ممّا حمل ذلك الشيء من مغزى لا يقدر بثمن أو قيمة.. بل واستنباط دروس من تاريخ ذلك الشيء واشخاص ارتبطت حياتهم به واثرت فيهم وفي مصيرهم..

سلام عليك فهد.. رفيقي ومعلمي وقائد دربي، وكلي أمل وثقة ان تكون ساعتك نبراسا ومقياسا لنضال حزبنا الكبير.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اربیل | نهاية تشرين الثاني 2021

 

*****************

 

رائد فهمي يستقبل النائب ناظم الشبلي

 

استقبل سكرتير الحزب الشيوعي العراقي الرفيق رائد فهمي، النائب الفائز المستقل عن محافظة الديوانية ناظم الشبلي، أمس الاول، في مقر الحزب ببغداد، وبحث معه مستجدات الوضع السياسي.

في بداية اللقاء قدم الشبلي باقة زهور للرفيق فهمي، لمناسبة انعقاد المؤتمر الوطني الحادي عشر، معرباً عن اعتزازه بالدور الريادي الذي يلعبه الحزب سياسياً واجتماعياً.

واستعرض الرفيق فهمي رؤية الحزب لتشكيل الحكومة الجديدة، مؤكداً اهمية ان لا تجري مباحثات تشكيلها بعيداً عن مشاكل المواطنين، ومطالبهم المشروعة.

وشارك في استقبال النائب عضوا المكتب السياسي للحزب الرفيقان فاروق فياض وحسين النجار، وعضو اللجنة المركزية الرفيق حجاز بهية، الى جانب عضو محلية الديوانية الرفيق نعيم كاظم.

********

 

الصفحة الثالثة

 

من وثائق المؤتمر.. قُدُما.. نحو التغيير الشامل

تعاني البلاد من تداعيات الازمة العامة وحالة الاستعصاء ومن عجز القوى المتنفذة عن إيجاد الحلول والمخارج لها. وتتكاثر كل يوم المشاكل مستعصية الحل في إطار منظومة الحكم الفاشلة، القائمة على منهج المحاصصة الطائفية – الاثنية والبناء المكوناتي للدولة.

وتدفع الأوضاع المتردية وانسداد آفاق تحسنها على يد منظومة المحاصصة والفساد الحاكمة، بمجاميع كبيرة من أبناء شعبنا، خصوصا من الشباب المهمش الباحث عن أبسط مقومات العيش الكريم، إلى رفض هذا الواقع بأشكال ووسائل متعددة، والى التحرك في اتجاه احداث التغيير المنشود، والتوجه نحو ساحات الفعل الاجتماعي والسياسي والاحتجاحي، وهو ما يدلل على تحول ملحوظ في المزاج الشعبي والجماهيري، وإصرار على رفض الواقع القائم والمجيء بالبديل الذي يوفر الحياة الكريمة الآمنة للمواطنين، من دون تمييز لاي إعتبار كان.

ورغم ما قدمه الحراك الجماهيري الاحتجاجي وانتفاضة تشرين من معطيات جديدة، وما كشفا من عورات النهج المعتمد الفاشل في إدارة شؤون الدولة، فان ذلك لم يدفع القوى المتنفذة الحاكمة إلى اجراء مراجعة جدية. حيث لم تُقدِم على إجراء  جوهري لتغيير المنهج والسلوك، وانما وبدلا من ذلك قام بعضها  بمحاولات للتكيف لا أكثر.

ولا شك في ان الأمور لم تعد كما كانت قبل الأول من تشرين 2019، ولا قبل ما افرزته مخرجات انتخابات ٢٠٢١. فقد تدفقت مياه جديدة وحملت معها الكثير من المعطيات والمتغيرات والطاقات، وساهمت الانتفاضة والحراك الشعبي والتظاهرات والاعتصامات والاحتجاجات الواسعة متعددة العناوين، في تشديد الضغط لإدراج عملية مراجعة جدية لمنظومة الحكم، ولأسس إعادة بناء الدولة ونهجها وفي العملية السياسية، على جدول العمل.

فالمنظومة السياسية الحاكمة بمكوناتها المختلفة، التي تحاصصت مؤسسات الدولة وتقاسمت النفوذ والمغانم فيها وزرعت في مفاصلها عناصر الدولة العميقة أو الموازية، غير الخاضعة للرقابة والمساءلة، الى جانب شبكات الفساد، تمادت من دون رادع في الاستحواذ على المال العام، وفي تبديد موارد البلاد وثرواتها، وفي إفساد مؤسسات الدولة وتضخيم أعداد منتسبيها وفق معايير الولاء السياسي والانتماء الهوياتي، بعيدا عن معايير المواطنة والعدالة والنزاهة والكفاءة وقواعد الإدارة الرشيدة. وهذا ما أدى الى تعمق الفرز الطبقي والاجتماعي وعناصر الاستقطاب في المجتمع، لصالح أقلية تحتكر السلطة والمال والاعلام والسلاح، وتتناقض مصالحها مع تعمق فجوة الفقر والحرمان والتهميش، مع  مصالح غالبية فئات وشرائح المجتمع التي تشتد معاناتها، لا سيما منها الأقسام الواسعة من الشباب المهمشين الذين يفتقدون ابسط مقومات العيش الكريم، كذلك جماهير العمال والفلاحين والمزارعين والكسبة والكادحين، وصولا الى بعض الفئات الوسطى من موظفين ومهنيين وتجار صغار. 

وأوصلت المنظومة الحاكمة  البلاد في نهاية المطاف إلى شفير الهاوية إن لم تكن تنزلق فيها بالفعل، جراء عجزها وفشل منهجها التدميري، حتى لم يعد هناك مع بقاء هذه المنظومة في الحكم، أفق حقيقي لوقف التداعي والانهيار.  

في الوقت نفسه لابد من الإشارة  الى ان انتشار السلاح المنفلت خارج اطار الدولة، وتشكيل فصائل ومليشيات مسلحة  مرتبطة بقوى داخلية او كامتداد لاجندات خارجية،  يلعب  دورا معرقلا لاعادة بناء الدولة على أسس سليمة، فيما تثير ممارساتها المرفوضة قلق بنات وأبناء الشعب لما فيها من تضييق على الحريات وتخريب للاقتصاد الوطني وتهديد للسلم  الأهلي. 

لهذا كله غدا التغيير الشامل مطلبا جماهيريا واسعا، وضرورة يفرضها تطور الأوضاع في البلاد، والحاجة إلى ضمان تطوره اللاحق والحفاظ عليه ككيان وطني موحد. وهو تغيير لابد أن يقوم على مشروع يهدف إلى بناء دولة المواطنة، دولة القانون والمؤسسات الضامنة للحريات والحقوق  السياسية والاقتصادية والاجتماعية. مشروع  يستهدف كذلك إعادة هيكلة الاقتصاد العراقي، والسير به على طريق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية. كما انه مشروع وطني ديمقراطي يستجيب لحاجات الوطن والمواطن، ولعملية تعزيز البناء الاتحادي وتوزيع الصلاحيات بين الحكومة الاتحادية والاقليم والحكومات المحلية، ويتصدى للتحديات التي تواجه البلد والمنطقة، ويفتح الآفاق نحو بناء وحدة وطنية حقيقية، ويحفظ سيادة البلد ويجنبه التدخلات الخارجية ومحاولات ثلم القرار الوطني العراقي المستقل.

ولا شك أن هذا التغيير المطلوب لن يتحقق إلا بتغيير موازين القوى السياسية لصالح أصحاب المشروع ومناصريه وداعميه، وأن الوصول إليه يحتاج إلى حشد طيف واسع من القوى الداعمة، السياسية والمجتمعية، كما يحتاج الى برنامج وخطوات جريئة وارادة كافية لوضع العراق على سكة التغيير الشامل.

إزاء ذلك فان المطلوب بإلحاح من الشيوعيين والديمقراطيين وأنصار الدولة المدنية الديمقراطية ، ومن سائر أنصار الديمقراطية، ومن تنسيقيات الحراك المدني والشعبي والانتفاضة المجيدة، وقوى التغيير كافة، العمل على جمع وتوحيد الصفوف، والمزيد من المبادرات والتحركات والفعاليات الجماهيرية، لايجاد أوسع اصطفاف سياسي وشعبي ضاغط في اتجاه تحقيق التغيير في موازين القوى لمصلحة الغالبية الساحقة من الشعب، ولإقامة دولة المواطنة والعدالة الاجتماعية الخالية من الفساد،  ومن السلاح المنفلت.

 

ان امامنا  وكل قوى التغيير مهام عديدة تتجسد في :

 

  1. الضغط في اتجاه تشكيل الحكومة انطلاقا من مبدأ الاغلبية السياسية، وعلى اساس برنامج يلبي اهداف  شعبنا وانتفاضة تشرين،  الى جانب القدرة على اتخاذ خطوات عملية في اتجاه التغيير، ومراعاة الكفاءة والمهنية والنزاهة بعيدا عن المحاصصة الطائفية والاثنية، واعتماد هذه المعايير في اسناد الوظيفة العامة في المؤسسات المدنية والعسكرية والأمنية.
  2. الكشف عن قتلة المتظاهرين والنشطاء، ومن يقف وراء القتلة، في انتفاضة تشرين 2019 وبعدها، وتقديمهم إلى القضاء لمحاكمتهم عن عمليات القتل والخطف والتغييب القسري، وإعادة الاعتبار لشهداء الانتفاضة وتعويض أسرهم واسر الجرحى.
  3. تعزيز البناء الاتحادي وحل القضايا العالقة بين الحكومة الاتحادية والاقليم عبر حوارات جادة، مع الالتزام بالدستور نصا وروحا، وعبر اتفاقات رسمية معلنة وليس سياسية – حزبية، لا سيما بشأن الموازنة والنفط وعائداته والكمارك.
  4. اتخاذ خطوات عملية لإصلاح جهاز الدولة وترسيخ بنائه المؤسسي، بإعتماد مبدأ المواطنة ومعايير الكفاءة والنزاهة، ونبذ المحاصصة والتمييز، وتطوير آليات العمل الإداري، وإشاعة الحوكمة الألكترونية للحد من الروتين والبيروقراطية، ومحاربة الفساد والترهل ورفع مستوى الأداء، وتوفير كل أشكال الدعم الضرورية لضمان سيادة القانون والمؤسسات الدستورية، والفصل بين السلطات وتأمين استقلال السلطة القضائية، وتفعيل مبدأ المواطنة ومساواة المواطنين أمام القانون، وضمان تمتعهم بحقوقهم وحرياتهم العامة والشخصية، وتحقيق العدالة الاجتماعية، والتصدي لمحاولات التدخل الخارجي في شؤون بلدنا على حساب سيادته واستقلاله وقراره الوطني المستقل.
  5. التخلص من نهج المحاصصة الطائفية والاثنية في العملية السياسية، وفي بناء الدولة ونهجها وسياستها القائمة على تقاسم السلطة والثروة عبر تسييس الهويات الاجتماعية وتفتيتها دينيا ومذهبيا وقوميا ومناطقيا، وإنهاء مظاهر الاستقطاب الطائفي والاثني، وتكريس الوحدة الوطنية.
  6. محاربة منظومة الفساد ومحاسبة الفاسدين سارقي المال العام، واسترجاع الأموال المنهوبة من قبلهم وإجراء محاكمات عادلة لهم، وتفعيل دور الادعاء العام، وتطبيق قانون الكسب غير المشروع ومبدأ عدم الإفلات من العقاب.
  7. ضمان الأمن والاستقرار وعودة الحياة الطبيعية في البلاد والتصدي للارهاب، وبناء مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية وسائر المؤسسات الأخرى على أسس ديمقراطية، وعلى وفق قواعد الولاء للوطن، وتحديد واجباتها كما جاءت في الدستور، وبعيداً عن نزعة التحزب الضيق والمحاصصة.
  8. احترام حقوق الإنسان، وضمان الحريات الشخصية والعامة، وتكريس مفهوم المواطنة ومبدأ المساواة بين المواطنين من دون التمييز بينهم.
  9. الدفع نحو تبني استراتيجية تنمية مستدامة وخطط تنموية متوسطة وقصيرة الأجل، بالاشتراك مع حكومة الاقليم والحكومات المحلية، تهدف إلى توسيع وتنويع وتحديث قاعدة الاقتصاد الوطني، وتنمية قطاعاته الإنتاجية وتغيير طابعه الريعي الأحادي الجانب، وتنمية القدرات البشرية والمادية، وتطوير البنى التحتية والخدمات الأساسية، والاستخدام العقلاني والكفؤ لموارد البلاد، بما يحقق مستوى ونوعية حياة أفضل لجميع المواطنين. كذلك اعتماد سياسة استثمارية رصينة من خلال تشجيع الاستثمار واستقطاب رؤوس الأموال الوطنية والأجنبية، بما يسهم في عملية التنمية والإعمار، الى جانب إعادة نظرشاملة  بالوصفات الجاهزة للمؤسسات المالية  الدولية التي اعتمدتها الحكومات المتعاقبة، لدرء آثارها الكارثية على حاضر ومستقبل البلد.
  10. إنشاء صناديق سيادية استثمارية وتنموية بإدارة مهنية مستقلة، تعتمد الكفاءة والنزاهة، وتحت إشراف ورقابة مجلس النواب.
  11. التحول في إعداد الموازنة العامة نحو موازنة البرامج، وإعادة هيكلتها باتجاه تقليص الانفاق غير الضروري وإلغاء الامتيازات غير المبررة، وترتيب أولوياتها لصالح قطاعات الخدمات العامة وتوفير إمكانات التنمية

 

وسعيا لتحقيق قدر من العدالة الاجتماعية يتوجب:

 

  1. الضغط للحيلولة دون إلقاء تبعات الأزمة المالية والاقتصادية على الطبقات والفئات والشرائح الفقيرة والمعدمة، وذوي الدخل المحدود والكادحين عموما، مع توفير المزيد من الدعم والاسناد لهم، وتلبية احتياجاتهم المعيشية، وتقديم الخدمات الأساسية لهم، وضمان حقوق ومصالح العاملين في مختلف القطاعات، وشمولهم بقانوني العمل والتقاعد والضمان الاجتماعي والصحي.
  2. مكافحة البطالة، خصوصا في أوساط الشباب، وجعلها احد الاهداف الرئيسية للسياسة الاقتصادية.
  3. تحسين الخدمات العامة، واعتبار ذلك من أولويات السياسة الاقتصادية للدولة.
  4. بناء منظومة صحية حديثة ومتكاملة، وضمان تقديم خدمات الرعاية الصحية المجانية، العلاجية والوقائية.
  5. وضع قطاع التربية والتعليم ضمن الأولويات المهمة، وتخصيص الموارد المالية والمادية والبشرية اللازمة له، بما يؤمن إصلاح المنظومة التربوية والتعليمية والنهوض بها في مختلف مراحلها.
  6. معالجة أزمة السكن عبر استراتيجية اسكانية متكاملة، تقوم على سياسة تجمع بين مشاريع إسكان تمولها الدولة للفئات والشرائح ضعيفة الدخل، وتيسير الإقراض العقاري للفئات متوسطة الدخل.
  7. توفير خدمات النقل العام والشحن، وتطوير شبكات الطرق السريعة التي تربط محافظات ومدن العراق ببعضها، وبالطرق الدولية.

13-            الدفاع عن حقوق المرأة ومكتسباتها، وضمان مساواتها واستبعاد التمييز ضدها، وتمكينها، وتوسيع  دورها في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

14-            إيلاء اهتمام خاص بالشباب، وضمان تمتعهم الكامل بالحقوق والحريات المكفولة دستورياً في التنظيم والتعبير، الى جانب تهيئة متطلبات مشاركتهم في الحياة السياسية، وتمكينهم من تبوء مواقع قيادية في الدولة والمجتمع.

15- ضمان حرية الثقافة والابداع، واحترام التعددية الفكرية والسياسية في ثقافتنا الوطنية، والعمل على ازدهارها، ورعاية الثقافة والمثقفين ومنظماتهم واتحاداتهم.

16- اعتماد الإدارة اللامركزية وتوزيع الصلاحيات بين المركز والمحافظات، وتحديد صلاحيات المؤسسات الاتحادية والتابعة لإقليم كردستان، وفي الحالين على وفق الدستور والقوانين النافذة.

17- حصر السلاح بيد الدولة وبمؤسساتها الشرعية، ونزعه عن الفصائل والجهات الخارجة عن القانون على اختلاف مسمياتها، وتطبيق قانون الأحزاب السياسية الذي يحظر الاحزاب  ذات  الاجنحة المسلحة.

18- إصلاح المنظومة الانتخابية بما يضمن اجراء مفوضية الانتخابات العليا المستقلة انتخابات حرة ونزيهة ومتكافئة، وفي ظل قانون انتخابي عادل، وابعاد العملية الانتخابية عن سطوة المال السياسي، وعن توظيف مواقع السلطة والنفوذ، وتفعيل قانون الأحزاب السياسية، وخلق بيئة آمنة تؤمن مشاركة واسعة.

19- تحقيق المصالحة المجتمعية والسلم الأهلي، وتأمين عودة المهجرين والنازحين والكشف عن مصير المغيبين والمخطوفين ، وإعادة النظر في مؤسسات العدالة الانتقالية مثل هيأة المساءلة والعدالة، وإحالة جميع القضايا ذات العلاقة إلى الوزارات المختصة والقضاء.

20- وضع استراتيجية بيئية تتناسب مع حجم المخاطر المرتبطة بتدهور الوضع البيئي محليا وعالميا، وتحدد اسهام العراق في الخطط الدولية لمواجهة التغيرات المناخية في العالم وعواقبها الكارثية، مع زيادة قيمة وحجم الموارد المادية والمالية المخصصة للبيئة، وإطلاق حملة شاملة لحمايتها .

21- اعتماد سياسة خارجية متوازنة وبعيدة عن سياسة المحاور، مبنية على مبادئ وقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، سياسة تؤكد وتحفظ وحدة وسلامة الأراضي العراقية والقرار الوطني المستقل، وتعمل على استكمال استقلال العراق وسيادته الوطنية وحرمة أجوائه ومياهه وثرواته، واستكمال اجراءات إخراجه من الفصل السابع.

إن الحزب الشيوعي العراقي يسعى بمثابرة، عبر مساهمته الفاعلة في الحراك الشعبي والجماهيري متعدد الأشكال، وعبر علاقاته مع مختلف الأوساط والقوى الاجتماعية والسياسية، إلى دفع عملية التغيير الى الأمام  حتى الخلاص من منظومة المحاصصة والفساد والطائفية السياسية، وتحقيق الوحدة الوطنية وتدشين بناء دولة المواطنة والديمقراطية الحقة والعدالة الاجتماعية.

 

المؤتمر الوطني الحادي عشر

للحزب الشيوعي العراقي

تشرين الثاني ٢٠٢١

 

 

الصفحة الرابعة

 

تحايا من المؤتمر

سيادة رئيس الجمهورية

 الدكتور برهم صالح المحترم

يعبر المؤتمر الوطني الحادي عشر لحزبنا عن مشاعر امتنان الشيوعيين العراقيين على مشاركتكم في حفل افتتاح المؤتمر.

كان للكلمة التي ألقتها ممثلتكم السيدة المستشارة ميسون الدملوجي، والتي عبرت عن تضامنكم مع حزبنا وتقديركم لتاريخه وتضحياته وسياساته، أثر عميق في نفوس الشيوعيين العراقيين واصدقائهم وجماهيرهم.

يسرنا إعلامكم بأن أعمال المؤتمر الحادي عشر لحزبنا قد تكللت بالنجاح، وبتجديد الشيوعيين العراقيين العهد على مواصل الكفاح مع سائر قوى شعبنا الوطنية من أجل التغيير الشامل وتحقيق الدولة المدنية والعدالة الاجتماعية

تفضلوا بقبول أسمى اعتبارنا.

 

 رائد فهمي

سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي

٢٨-١١-٢٠٢١

          

 

دولة رئيس مجلس الوزراء

الأستاذ مصطفى الكاظمي المحترم

يعبر المؤتمر الوطني الحادي عشر لحزبنا الشيوعي العراقي عن الامتنان العميق على مشاركتكم في حفل افتتاح المؤتمر.

كان للكلمة التي ألقاها ممثلكم السيد أركان شهاب الشيباني، وتعبيرها عن تضامنكم مع حزبنا وتقديركم لتاريخه ومواقفه وسياساته، أثر عميق في نفوس الشيوعيين العراقيين وأصدقائهم وجماهيرهم.

يسرنا إعلامكم بأن أعمال المؤتمر الحادي عشر لحزبنا قد تكللت بالنجاح، وبتجديد الشيوعيين العراقيين العهد على مواصل الكفاح مع سائر قوى شعبنا الوطنية من أجل التغيير الشامل وتحقيق الدولة المدنية والعدالة الاجتماعية

تفضلوا بقبول تقديرنا.

 

                    رائد فهمي

سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي

٢٨-١١-٢٠٢١

 

السيد رئيس مجلس القضاء الأعلى الدكتور فائق زيدان المحترم

يعبر المؤتمر الوطني الحادي عشر لحزبنا الشيوعي العراقي عن الامتنان العميق على تحيتكم التي وجهتموها الى حفل افتتاح المؤتمر.

كان لهذه التحية، بما تضمنته من تقدير لمسيرة حزبنا وتضامن معه، أثر كبير في نفوس أعضاء حزبنا وأصدقائه وجماهيره.

لقد انتهت  أعمال مؤتمرنا بالنجاح، وبتجديد الشيوعيين العراقيين العهد على مواصلة الكفاح مع سائر قوى شعبنا الوطنية من أجل التغيير الشامل وتحقيق الدولة المدنية والعدالة الاجتماعية.

تفضلوا بقبول تقديرنا.

 

 رائد فهمي

سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي

٢٨-١١-٢٠٢١

 

رفيقنا العزيز كريم أحمد

 (أبو سليم)

كانت مشاركتك في المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي، رغم ظروفك الصحية المعروفة، اضاءة ذات دلالة تدعو الى الاعتزاز، كما تركت أثرا عميقا وبليغا في نفوس المندوبات والمندوبين.

وكانت كلمتك وأنت تقدم ساعة مؤسس الحزب الشهيد يوسف سلمان(فهد) هدية للمؤتمر، بادرة ملهمة لتؤكد مرة أخرى جميل خصالك التي واكبت عقودا من سني نضالك الثرية.

تحية من منبر مؤتمرنا لكم أيها الرفيق العزيز مع خاص امنيتنا بوافر الصحة والعمر المديد.

المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي

٢٨-١١-٢٠٢١

 

التقدير العالي لمسيرتكم الكفاحية

في قيادة حزبنا

الرفاق الأعزاء شميران مروكل ، مفيد الجزائري ، محمد اللبان، أيوب عبد الوهاب ، جاسم الحلفي ، صالح ياسر ، رضا الظاهر ، علي إبراهيم، كاظم الحسني ،سوران قحطان  

نتوجه اليكم بمشاعر الاعتزاز الحارة، معبرين عن تقديرنا العالي لما قدمتموه من إنجازات، وما تصديتم له من مسؤوليات ومهمات متعددة، و أنتم منغمرون في عملكم المتفاني في اللجنة المركزية.

لقد جسدتم  خلال الفترة بين مؤتمري الحزب، الروح الشيوعية، و قدمتم، بدأب و مثابرة وإخلاص، كل ما بوسعكم، لتحويل قرارات اللجنة المركزية الى واقع ملموس.

نعرب لكم، وأنتم تغادرون موقعكم في قيادة الحزب، عن ثقتنا العميقة في أنكم ستواصلون، بالهمة الشيوعية ذاتها التي عهدناها فيكم، عطاءكم في سائر الميادين.

ونعاهدكم، في الوقت ذاته، على أن نغذ السير معا من أجل الوطن الحر والشعب السعيد.

نتمنى لكم العافية والعطاء الدائم.

المؤتمر الوطني الحادي عشر

للحزب الشيوعي العراقي

٢٨-١١-٢٠٢١

كل الاعتزاز

لما قدمتموه

الرفاق الأعزاء غازي الخطيب، مزاحم الجزائري، ايمان خضر 

نتوجه اليكم بمشاعر الاعتزاز الحارة، معبرين عن تقديرنا العالي لما قدمتموه من انجاز وعطاء في لجنة الرقابة المركزية، وما تصديتم له من مهمات وأنتم تنغمرون في عملكم.

ونعرب لكم وأنتم تغادرون موقعكم، عن ثقتنا العميقة في انكم ستواصلون بالهمة الشيوعية ذاتها التي عهدناها فيكم، عطاءكم المستمر في ميادين العمل الحزبي.

نتمنى لكم العافية والعطاء الدائم.

 

المؤتمر الوطني الحادي عشر

للحزب الشيوعي العراقي

   ٢٨-١١-٢٠٢١

 

تحية الى عوائل شهداء انتفاضة تشرين

يتوجه المؤتمر الحادي عشر لحزبنا بأعمق مشاعر الاعتزاز الى عوائل شهداء انتفاضة تشرين الباسلة.

لقد قدم هؤلاء الشهداء الخالدون مثالاً ساطعاً على الاستعداد للتضحية بالروح من أجل قضية سامية. ومن المؤكد أن هذا المثال سيظل يلهم الأجيال العزم على مواصلة المسير في الطريق الى تحقيق الغايات النبيلة التي ضحى الشهداء في سبيلها.

إن أولئك الذين اقتحمت أصواتهم سماء العراق وجابهت صدورهم العارية رصاص أعداء الحرية، سيظلون قناديل تضئ دروب النضال للسائرين نحو الوطن الذي تطلعت اليه أنظار شهداء انتفاضة تشرين الباسلة.

الراية التي ظلت أيادي الشهداء تحملها، ستظل أجيال جديدة تحملها مكللة بالمجد، ومنيرة بروح الجرأة والتحدي، ومفعمة بالأمل في غد للعراق جديد.

لقد أنجبتم، يا أمهات وآباء، وشقيقات وأشقاء، وزوجات ورفيقات ورفاق الشهداء أناساً بررة يظلون خالدين في ضمائركم وفي ضمائر كل الوطنيين.

 

المؤتمر الوطني الحادي عشر

للحزب الشيوعي العراقي

 ٢٨-١١-٢٠٢١

 

 

تحية اعتزاز الى انتفاضة تشرين وشبابها

يوجه المؤتمر الوطني الحادي عشر لحزبنا الشيوعي العراقي أحر التحايا لمنتفضي تشرين البواسل، ويعبر عن مشاعر الاعتزاز بهم.

لقد كشف الحراك الاحتجاجي، وانتفاضة تشرين على وجه الخصوص، حقيقة نهج المحاصصة الطائفية والاثنية المقيت، الذي يقف وراء الأزمة العميقة التي تعصف ببلادنا، وفضحت الانتفاضة عجز القوى المتنفذة الحاكمة عن تغيير نهجها المدمر.

إن انتفاضة تشرين، التي ماتزال جمرتها متقدة، وآفاق شبابها الواعد المنفتحة على تنوع أشكال الكفاح السلمي من أجل الحقوق العادلة، تقدم صورة ساطعة عن طاقات وبطولات الشباب الثائرين.

يجدد حزبنا دعمه للانتفاضة، التي شارك فيها أعضاؤه واصدقاؤه مشاركة فعالة، ويطالب، مرة أخرى، بالكشف عن قتلة المتظاهرين ومن يقف وراءهم.

إن امثولة المئات من الشهيدات والشهداء ستظل ملهمة للملايين من المكافحين في سبيل التغيير الشامل وتحقيق الدولة المدنية الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

 

المؤتمر الوطني الحادي عشر

للحزب الشيوعي العراقي

٢٨-١١-٢٠٢١

 

تحية اعتزاز الى انصار حزبنا البواسل

يتوجه المؤتمر الحادي عشر لحزبنا بأعمق مشاعر الافتخار والاعتزاز الى نصيرات وأنصار حزبنا البواسل، وهو يستذكر شهداءهم الخالدين، ويمجد مآثرهم، ويستلهم دروس الكفاح المجيد الذي خاضه الآلاف من أنبل بنات وأبناء شعبنا.

وخلال التاريخ المعمد بالتضحيات الجسام كتب الأنصار أنصع الصفحات في تاريخ حزبنا عندما رفعوا رايات الكفاح المسلح في سنوات الستينات وفي أواخر السبعينات وفي سنوات الثمانينات. وقدم الأنصار أمثلة ألهمت وما تزال تلهم أجيالاً من الثوريين.

وكان من بين مآثر هذه الحركة أنها مارست دورها المتميز في حماية الحزب واعادة بناء تنظيماته.

ولعل مشاركة النساء في صفوف الانصار تتسم بالدلالات العميقة والمعاني الثورية البليغة.

النصيرات والأنصار، بطلات وأبطال شعبنا، هم مفخرة حزب الشيوعيين العراقيين!

 

المؤتمر الوطني الحادي عشر

للحزب الشيوعي العراقي

 ٢٨-١١-٢٠٢١

 

تحية الى عوائل شهداء الحزب والحركة الوطنية

يتوجه المؤتمر الوطني الحادي عشر لحزبنا بأعمق مشاعر الاعتزاز الى عوائل شهداء حزبنا والحركة الوطنية.

ان حزبنا يمجد ذكراهم الخالدة، ويستلهم من مثالهم المضئ العزم على مواصلة الكفاح من أجل الأهداف السامية التي ضحوا من أجلها.

ستظل رايات أولئك الذين صعدوا المشانق أو تحدوا بصمودهم الجلادين، أو رووا بدمائهم جبال ووديان كردستان واهوار الجنوب ، ستظل رايات هؤلاء المناضلات والمناضلين خفاقة في دروب الكفاح من أجل الوطن الحر والشعب السعيد.

 

المؤتمر الوطني الحادي عشر

للحزب الشيوعي العراقي

٢٨-١١-٢٠٢١

 

شكراً لوزارة الداخلية وقوات شرطة بغداد

 

يود المؤتمر الوطني الحادي عشر لحزبنا الشيوعي العراقي أن يعبر لكم عن مشاعر الامتنان العميق على الدور الهام الذي قام به أفراد قوات شرطة بغداد وحمايتهم لمؤتمرنا.

لقد دلل هذا، من بين أمور اخرى، على التلاحم بين قوى شعبنا الوطنية وأفراد القوات المسلحة، ورسم صورة من صور التضامن بين الشعب والقوات المسلحة.

تفضلوا بقبول امتناننا واحترامنا.

 

المؤتمر الوطني الحادي عشر

للحزب الشيوعي العراقي

٢٨-١١-٢٠٢١

 

 

 

 

الصفحة الخامسة

 

تهانٍ لمؤتمر الشيوعيين الحادي عشر

 

 

الوطني الآشوري: التقدم والازدهار لحزبكم

 

يتقدم المكتب السياسي للحزب الوطني الآشوري اليكم ومن خلالكم الى قواعد وجماهير حزبكم بأجمل وازكى التهاني وأحر التبريكات مقرونة بأسمى آيات المحبة لمناسبة انعقاد المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي الموقر. نتمنى النجاح لمؤتمركم والموفقية في اختيار قيادتكم الجديدة والتقدم والازدهار لحزبكم.

تقبلوا منا فائق الاحترام والتقدير.

 

عمانوئيل خوشابه يوحنا

الأمين العام

للحزب الوطني الآشوري

**************

حزب الشعب الفلسطيني: نتطلع لتكثيف العمل المشترك في مقاومة التطبيع

 

الرفيق العزيز رائد فهمي المحترم

السكرتير العام للحزب الشيوعي العراقي

الرفاق والرفيقات الاعزاء/ المكتب السياسي واللجنة المركزية ورئاسة المؤتمر المحترمين

تحية رفاقية وبعد،

بمناسبة إنعقاد المؤتمر الحادي عشر لحزبكم المجيد، اتقدم منكم وباسم اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني وعموم أعضائه وانصاره، ومن خلالكم لعموم رفيقات ورفاق حزبكم وللشعب العراقي الشقيق، بأحر التهاني، متمنين لمؤتمركم النجاح في اعماله، والخروج بالنتائج والقرارات التي تخدم مصالح شعبكم الشقيق وخاصة عماله وكادحيه، على طريق التحرر وإنهاء الوجود الأجنبي على ترابكم الوطني وصولا الى تحقيق العدالة الاجتماعية والاشتراكية.

إننا إذ نقدر عاليا المسيرة الكفاحية التي جسدها حزبكم حزب الشهداء القادة على مدار العقود الماضية في النضال الوطني والاجتماعي والأممي، بما في ذلك دوره البارز في انتفاضات شعبكم الباسل، خاصة في هذه المرحلة الدقيقة من نضالكم ضد الطائفية والمحاصصة والفساد، فإننا أيضا نقدر عاليا دوره التاريخي في دعم نضال وحقوق شعبنا من أجل إنهاء الاحتلال وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم وفق قرارات الشرعية الدولية واطلاق سراح عموم أسراه.

إننا في حزب الشعب الفلسطيني وفي الوقت الذي نؤكد فيه على العلاقة الرفاقية والكفاحية بين حزبينا، وحرصنا على تطويرها وتعزيزها، إلى جانب الحفاظ على عمق العلاقة بين شعبينا، نتطلع لتكثيف العمل المشترك للتصدي للتحديات والمؤامرات والتدخلات الإمبريالية التي تواجه شعبينا والشعوب العربية، وأبرزها تعزيز سبل مقاومة التطبيع مع دولة الاحتلال وإفشال مؤامرة التصفية للقضية الفلسطينية وفرض الهيمنة الاستعمارية على منطقتنا. 

مرة أخرى، نبرق لكم بتحيات حزبنا، وأمنياتنا الصادقة لمؤتمركم وحزبكم بالنجاح

 

 

 بسام الصالحي

 الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني

************

الشيوعي اللبناني: ضرورة رفع مستوى التعاون والتنسيق المشترك من أجل التغيير الوطني الديمقراطي

 

حضرة الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي الرفيق رائد فهمي

مندوبي المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب

نرسل لكم هذه الرسالة لنهنئكم بانعقاد مؤتمركم الوطني الحادي عشر، ليشكل محطة جديدة في مسار استنهاض الحزب وتقدمه. وفي هذا الاطار نؤكد على تضامننا مع الحزب الشيوعي العراقي والشيوعيين العراقيين في نضالهم الى جانب شعبهم في النضال من اجل الخلاص من منظومة المحاصصة والطائفية السياسية والفساد، وتحقيق البديل المدني الديمقراطي والعدالة الاجتماعية، وتعزيز الوحدة الوطنية واستعادة سيادة البلاد واستقلالها الوطني.

وفي هذه الظروف الصعبة التي تمر بها منطقتنا ومشاريع التفتيت والتجزئة الطائفية، وفي ظل تصاعد الحركة الشعبية التي تمظهرت في انتفاضات عديدة في دول المنطقة ومنها العراق ولبنان، وفي ظل استمرار الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية والعربية في ظل دعم امريكي ودولي مطلق، لا بد لنا من التأكيد على ضرورة رفع مستوى التعاون والتنسيق المشترك لتحقيق التغيير الوطني العلماني الديمقراطي على مستوى كل دولة، ومن اجل التحرر الوطني والاستقلال والسيادة والتكامل على مستوى المنطقة.

باسم الشيوعيين اللبنانيين وباسم المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني، نوجه لكم اطيب التمنيات بنجاح مؤتمركم على كافة المستويات، مؤكدين على العمل من اجل تطوير وتعزيز العلاقات الرفاقية بين حزبينا.

 

المكتب السياسي

للحزب الشيوعي اللبناني

***********

المنبر التقدمي البحريني: تحية لحامل راية التقدم والدفاع عن مصالح الكادحين

 

الرفيق رائد فهمي امين عام الحزب الشيوعي العراقي

الرفاق أعضاء المكتب السياسي وكافة أعضاء الحزب الشيوعي العراقي

تحية رفاقية وبعد

تحية تضامن رفاقية للمؤتمر الحادي عشر لحزبكم العتيد

باسم الأمين العام للمنبر التقدمي البحريني، يرفع الرفاق أعضاء اللجنة المركزية وكافة أعضاء المنبر التقدمي تحية تضامن لمؤتمركم الحادي عشر، مؤتمركم هذا ينعقد في ظروف استثنائية املاها واقع ذاتي واقليمي ترتب عنه الحاجة الى مضاعفة جهودكم النضالية، وذلك لمواجهة قوى الظلام والمحاصصة الطائفية والمذهبية من جانب، ومن جانب آخر حمل الراية التقدمية والدفاع عن مصالح الطبقات الكادحة في مواجهة الطغمة المستغلة التي ترعى وتغذي الفساد والانقسام والمحاصصة، في سيبل الحفاظ على موقعها الطبقي وتكديس الثروات، وهو ما يجعلها مستميتة من اجل الاستمرار في سلب الإرادة الوطنية والقرار السيادي والارتهان للقوى الإقليمية للاتكاء عليها واسنادها.

ان حزبكم الذي سطر على مدى عشرات السنين ملاحم من البطولات تصدرها نماذج نوعية من الرفاق، لا زالت حتى يومنا هذا مصدر إلهام لكل شيوعيي العالم، قادر على ان يستمر متقداً نيراً، وليس آخرها شهداء وتضحيات الرفاق في شوارع بغداد في المواجهات والاحتجاجات الشعبية في انتفاضة تشرين 2019 الباسلة.

يقف اليوم رفاقكم في المنبر التقدمي البحريني مع الرفاق الشيوعيين في ذات الخندق، ويواجهون ذات الخصوم، وذات المصير، الواقع الذي يحتم علينا تكثيف التواصل بين حزبينا من اجل تنسيق الجهود وإعادة ترتيب اولوياتنا وتبادل الخبرات والتجارب.

كل التحية للمؤتمر الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي

المجد والخلود لشهداء انتفاضة تشرين الباسلة

الخزي والعار لقوى الظلام والمحاصصة الطائفية

خليل يوسف رضي

الأمين العام

المنبر التقدمي

********

الحركة التقدمية الكويتية: معكم في النضال من أجل تحقيق البديل المدني الديمقراطي

 

الرفاق الأعزاء أعضاء المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي الشقيق

باسمي ونيابة عن رفاقي في الحركة التقدمية الكويتية أتوجه إليكم بأطيب التحيات وخالص التمنيات بنجاح أعمال مؤتمركم الوطني الحادي عشر الذي يعقده الحزب الشيوعي العراقي الشقيق.

وبهذه المناسبة يهمني التأكيد على تضامن الحركة التقدمية الكويتية مع الشعب العراقي الشقيق وقواه الوطنية والديمقراطية وحزبه الشيوعي في النضال من أجل الخلاص من منظومة المحاصصة والطائفية السياسية والفساد، وتحقيق البديل المدني الديمقراطي والعدالة الاجتماعية، وتعزيز الوحدة الوطنية واستعادة سيادة البلاد واستقلالها الوطني.

ونشيد هنا بالتقليد الديمقراطي الشفاف والمتميز المتمثل في نشركم العلني المسبق لمشروعات وثائق المؤتمر، ونحن على ثقة بأنّ المؤتمر الوطني الحادي عشر سيطوّر هذه الوثائق ويعمّقها لتصبح مرشداً لسياسة الحزب وتنظيمه.

وفي الختام، نؤكد لكم اعتزازنا الكبير بالعلاقات الرفاقية الوثيقة التي تجمع حزبينا الشقيقين على قاعدتي النضال المشترك والتضامن الأممي، وهي علاقات تمثّل نموذجاً حيّاً لما نتطلع إليه في توثيق الصلات القائمة بين شعبينا الشقيقين وبلدينا الجارين في إطار مبادئ احترام السيادة الوطنية والتآخي والتعاون متبادل المنفعة.

 

د. حمد الأنصاري

الأمين العام

للحركة التقدمية الكويتية

*********

جبهة النضال الشعبي الفلسطيني

 

الرفيق المناضل رائد فهمي المحترم

السكرتير العام للحزب الشيوعي العراقي

الرفاق والرفيقات الأعزاء في الحزب الشيوعي العراقي

تحية النضال..

بإسمي شخصياً وبإسم رفيقاتي ورفاقي أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني وكافة كوادرها واعضائها ومناصريها، نتقدم لكم ولعموم الرفيقات والرفاق في الحزب الشيوعي العراقي بأحر التهاني والتبريكات بمناسبة انعقاد المؤتمر الوطني العام الحادي عشر لحزبكم المجيد حزب فهد وحازم وصارم، متمنين لمؤتمركم العام النجاح في اعماله، والخروج بالنتائج والقرارات الهامة التي تخدم مصالح شعبكم وحزبكم، على طريق التحرر وانهاء الوجود الأجنبي على ترابكم الوطني وصولا الى تحقيق العدالة الاجتماعية وبناء الاشتراكية.

اننا في جبهة النضال الشعبي وإذ نقدر عالياً المسيرة الكفاحية التي جسدها الحزب الشيوعي العراقي على مدار العقود الماضية في النضال الوطني والاجتماعي والاممي، بما في ذلك دوره البارز في انتفاضات شعبكم الباسلة، خاصة في هذه المرحلة الدقيقة في مواجهتكم الجريئة لكل منظومة الطائفية والمحاصصة والفساد، فإننا ايضاً نقدر عالياً الدور التاريخي والمتواصل لحزبكم الشقيق في دعم نضال وحقوق شعبنا من اجل انهاء الاحتلال وتقرير المصير وعودة اللاجئين، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس.

اننا في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وبكل احترام وتقدير نعتز بالعلاقات الرفاقية والكفاحية بين حزبنا، ولدينا كل الحرص للعمل المشترك على تطويرها وتعزيزيها، الى جانب الحفاظ على عمق العلاقة بين شعبينا الشقيقين في فلسطين والعراق، ونتطلع لبناء علاقات ثنائية قوية وراسخة لتعزيز النضال المشترك على كافة المستويات.

نتمنى لمؤتمركم النجاح ولحزبكم التقدم ولبلدكم الامن والوحدة والسلام والاستقرار والسيادة الوطنية.

ودمتم للنضال.

رفيقكم

د. احمد مجدلاني

الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني

**********

الآلوسي مهنئاً الشيوعيين:

دامت مشاعلكم وسط دياجير الظلام

 

إلى أعضاء المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي

تحية نضالية وبعد

ينعقد المؤتمر الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي، في ظروف تتفاقم فيها حالات التشويش وتفشي الأوبئة البيولوجية المرضية والاجتماعية الفكرية والسياسية ما يتطلب شديد التركيز على مهام تتمسك بالاستراتيج الصائب وبالتكتيكات القادرة على احتواء هجمات القوى الطبقية بخاصة منها طبقة الكربتوقراط الجديدة التي كرّست ولادتها منظومة قيمية خطيرة شادت النظام الكليبتوفاشي وسلاحه المرتكن إلى المافيا والميليشيا..

وإذا كانت قوى التنوير قد غادرت بالضرورة منطق (الحراك الإصلاحي) ضيق الأفق؛ فإنها بهذا اتخذت القرار الأنضج لممارسة دورها في (التغيير) القادر على إنجاز مطلب إقامة نظام ديموقراطي لدولة عَلمانية تستطيع تحقيق العدالة الاجتماعية ومنع أشكال العبث وأضاليله وأباطيله..

ولابد هنا لنا ونحن نهنئ بهذا المنجز السياسي الكبير، أن نشيد بمنهج تفعيل أدوار جماهير الحزب وجموع الكادحات والكادحين في مناقشة الاستراتيجيات والتكتيكات ورسم برامج الحزب بما يستجيب لأعق علاقات الحزب بالشعب وتعبيره عن إرادة التحرر وتلبية الحقوق المنتهكة على مدى العقود المنصرمة..

ولعل من بين المفردات الناصعة تمسك الحزب باسمه كونه عنوانا فكريا سياسيا أكد ويؤكد عبره مصداقيته وامتناعه على المخادعة وتوكيد حشد جماهيره عبر تبادل الثقة والاحترام المؤسس على مصداقية الفعل وسلامة البرامج بالاستناد إلى مبدئية لم يغادرها في حراكها النضالي.

ومن الأمور المفصلية التي تفخر بها قوى التقدم أن الحزب الشيوعي إذ يخوض تجربة سياسية أو أخرى ويدخل تحالفا أو آخر إنما لا يعد ذلك من المسلَّمَات المنتهية، بل يناقش ويتمحص ويتمعن في الخبرات وما تبرهن عليه التجاريب كافة.. بما يتجاوز التجربة ويأخذ دروسها ويُنهي سلبياتها في ضوء أفضل دراسة بحثية بنهجه العلمي وعمق حرية التناول والمعالجة لرفيقاته ورفاقه واستقبال رؤى من خارج الجسم التنظيمي بموضوعية وعقلانية..

إنّ خيار جبهة معارضة ديموقراطية وطنية فرض باستمرار مهمة البحث عن تلبية وحدة قوى التنوير بوصفها قضية عاجلة لا تحتمل التأجيل والسلبية أو التلكؤ تجاهها والعمل الدائب من أجل إنهاء ما اعترضها طوال المدة المنصرمة..

وإذا كنا نحيي نضالا بهيا لرفيقات ورفاق الحزب فإننا نؤمن بأن مراجعة قضايا التنظيم في ضوء تلك الدراسات المعمقة التي تمت سواء للنظام الداخلي أم لمزيد دمقرطة المسيرة والتخلص مما جابه العمل من أية مثالب محتملة ونحن نثق بأن الانتصار لأفضل البنى وسلامتها وضبط مسارها هو ما سيتجسد بمخرجات المؤتمر وتعزيز الثقة التامة في العمل بنيويا ومراجعة ما تعنيه مواقف عدد من رفاق الحزب تجاه تفاصيل العمل وما واجهها من ظروف وأيضا في طابع تأثر علاقته بجماهيره وبحركة التنوير بعامة.

إننا وغالبية عراقية مع قوى التحرر في المنطقة نتابع أعمال مؤتمركم بأعمق اهتمام، منذ جهود الاستعداد الأولى متطلعين إلى نتائجه والدروس التي تُنجز قراءة المشهد ومسار الحل؛ إنقاذاً للبلاد ولشعوب المنطقة من آثار تخريب قوى الهمجية والظلام وإرهابها المتفشي كالطاعون الأسود. 

أيتها الرفيقات، أيها الرفاق والأصدقاء في مسيرة الحرية والسلام ودمقرطة الحياة وأنسنتها،

نجدد تقديمنا التحايا النضالية، مؤكدين الثقة والأمل بأن ينجز المؤتمر رسم وسائل وقف التدهور في الأوضاع العامة والاتجاه نحو الحسم لصالح الشعب بكل مكوناته، وأطيافه وطبقاته وفئاته، باستقلالية لا تقع بفخاخٍ، تواصل قوى الطائفية وأحزاب الإسلام السياسي الظلامية نصب شراكها إدارتها ولا تنجر للعبتها وتشوهات تتوهم فرضها بجرائمها المافيوية الميليشياوية 

دمتم رفاق مسيرة التقدم الاجتماعي والدفاع عن حقوق الأغلبية المتطلعة للانعتاق، دامت مشاعلكم مصابيح تنوير والأنجم الهادية وسط دياجير الظلام التي غزت بلادنا والمنطقة.. ويقيناً فإنّكم الأقرب من الفقراء وطبقات الشعب وفئاته في معاركه من أجل الحرية والانعتاق ومن أجل تحقيق العدالة الاجتماعية وتلبية كل الحقوق والحريات وإنهاء زمن الحرمان..

إننا في حركة الثقافة الوطنية الإنسانية المستقلة وفي مسيرة حقوق الإنسان في داخل الوطن والمهجر، لنعوّل على وجودكم بطليعة قوى التنوير تتقدمون الصفوف، لتجنيب الشعب مزيد معاناة وتضحيات جسام دفعها بظلال مقاصل قوى الإرهاب ومطحنة الطائفية ونهج بلطجتها وآليات استبدادها المافيوي التصفوي.. ونؤكد هنا بأن العقل العلمي العراقي وجواهره في الوسط الجامعي ومراكز البحث العلمي، سيكون مشعلا مضافا لهذا الحراك بطريق التقدم والتنمية واستعادة كرامة الإنسان وسيادته في وطنه وحل مشكلات تعطيل عجلة الاقتصاد وظواهر البطالة والفقر والتضخم وغلاء المعيشة وأمراض مستحدثة مختلقة من قبيل تفشي المخدرات ومنظومات قيمية اجتماعية مرضية كالقبلية ومعطياتها والطائفية ومخرجاتها ونشر اشكال الفساد والتخريب في الصحة والتعليم وغير كل هذه المشكلات الخطيرة من معضلات وبالتأكيد أولها وعلى رأسها تغيير النظام الكليبتوفاشي إلى نظام عدالة اجتماعية بعلمنة الدولة ودمقرطة الحياة..

فإلى أمام؛ وكل النجاح والسؤدد لأعمال مؤتمركم الوطني الحادي عشر..

 

الدكتور تيسير عبد الجبار الآلوسي

رئيس البرلمان الثقافي العراقي في المهجر \ المرصد السومري لحقوق الإنسان

*************

 

الصفحة السادسة

 

تهانٍ لمؤتمر الشيوعيين الحادي عشر

 

 

الشيوعي الصيني : نحرص على تعميق العلاقة بين الحزبين

 

الى اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي

بمناسبة انعقاد المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي، يطيب لنا ان نتقدم اليكم بالتهاني الحارة، ونتمنى لحزبكم تطورا وتقدما جديدا باستمرار.

يهتم الحزب الشيوعي الصيني بتطوير علاقات الصداقة مع الحزب الشيوعي العراقي، ويحرص على تعميق التواصل والتعاون بين الحزبين على أساس روح «إيجاد الأرضية المشتركة مع ترك الخلافات جانبا والاحترام المتبادل والتعلم المتبادل والاستفادة المتبادلة»، بما يدفع علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الصين والعراق الى الأمام باستمرار، خدمة لمصلحة البلدين والشعبين.

دائرة العلاقات الخارجية

للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني

 

*************

تحية من الحزب الشيوعي الكوبي : نقدر دعمكم لنضال شعبنا

 

الرفاق الأعزاء

نبعث اليكم تحياتنا بالنيابة عن الحزب الشيوعي الكوبي بمناسبة انعقاد المؤتمر الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي، متمنين لكم النجاح في تطوير نضالكم.

نحن نقدر الدعم المستمر الذي يقدمه الحزب الشيوعي العراقي للنضال البطولي للشعب الكوبي ضد الحصار الإجرامي الاقتصادي والتجاري والمالي المكثف الذي تفرضه حكومة الولايات المتحدة، والذي فاقمته إجراءات ترامب الـ243 التي لا تزال سارية في ظل إدارة بايدن، في ظروف الجائحة والحرب غير التقليدية الهادفة إلى إثارة الكراهية والعنف وزعزعة الاستقرار بهدف قلب العملية الثورية الكوبية، وهو ما لن يتمكنوا من تحقيقه أبدا.

لقد كان رد شعبنا، بتوجيه وقيادة الحزب الشيوعي الكوبي، تعزيز وحدته ودعم ثورتنا، والتي نؤكد لكم أنها ستستمر في بناء دولة ديمقراطية، مستقلة، اشتراكية، مزدهرة ومستدامة.

نجدد التأكيد على اهتمامنا بمواصلة تعزيز العلاقات الودية بين حزبينا وشعبينا.

حتى النصر دائما! سوف ننتصر!

 

قسم العلاقات الدولية

اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي

 

************

 

تحية الحزب الشيوعي البرتغالي : تمنيات بنجاح اعمال مؤتمركم

 

الرفاق الأعزاء

يبعث الحزب الشيوعي البرتغالي بتحياته ويعبّر عن تمنياته بأن يساهم مؤتمركم الوطني الحادي والعشرين في تعزيز النضال من أجل حقوق وتطلعات العمال والشعب العراقي من أجل الديمقراطية والتقدم الاجتماعي والعدالة، من أجل الوحدة الوطنية واستعادة سيادة بلادكم واستقلالها الوطني، بما يتماشى مع التقاليد الثورية والتاريخية لنضال الشيوعيين العراقيين.

وإذ نتطلع الى استلام وثائق المؤتمر، نبعث إلى الشيوعيين العراقيين والشعب العراقي تضامننا وتحياتنا الرفاقية.

 

القسم الدولي

الحزب الشيوعي البرتغالي

 

**************

 

 

الشيوعي الفنزويلي : تابعنا باهتمام جهدكم لتطوير سياستكم

 

الى اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي

الرفاق الاعزاء

 بالنيابة عن اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفنزويلي نحييكم بمناسبة انعقاد المؤتمر الحادي عشر لحزبكم. ونتمنى لكم كل النجاح في مداولات المؤتمر حول الوضع الداخلي في سياق القضايا الجيوسياسية، وفي انتخاب اللجنة المركزية الجديدة. ونحن نتطلع باهتمام كبير الى الاستنتاجات التي سيتوصل اليها مؤتمركم.

لقد أظهر الحزب الشيوعي العراقي طوال تاريخه الطويل وفي مختلف مراحل الصراع الطبقي في بلدكم ثباتا أيديولوجيا، على أساس الماركسية اللينينية والرؤية السياسية في التوليف العلمي لاستراتيجية وتكتيكات النضال المختلفة.

لقد تابع الحزب الشيوعي الفنزويلي، الذي يحترم دائما استقلال كل حزب، باهتمام جهود الحزب الشيوعي العراقي لتطوير سياسة مستقلة وذات سيادة. وفي هذا الشأن أيضا يمكنكم الاعتماد على التضامن الكامل من الحزب الشيوعي الفنزويلي.

 وبإسم اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفنزويلي، نود أن نعبّر عن امتناننا لتضامن حزبكم المستمر مع حزبنا والطبقة العاملة الفنزويلية في المدينة والريف في النضال السياسي الحالي الذي يخلق وضعا مختلفا تماما عن الذي اعتدنا عليه خلال العقدين الأخيرين من العملية السياسية.

 نتطلع إلى تعميق العلاقات الثنائية بين حزبينا ونعبّر عن اهتمامنا الكبير بالحفاظ على العلاقات الرفاقية القائمة على الصداقة والتضامن والتعاون مع الحزب الشيوعي العراقي. كما نتطلع إلى استمرار التواصل مع الحزب الشيوعي العراقي.

مع التحيات الرفاقية

  أوسكار فيغيرا - الأمين العام

كارلوس فيمر – سكرتير العلاقات الدولية

المكتب السياسي – اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفنزويلي

 

***************

 

الشيوعي التشيلي: يوحدنا النضال المشترك  ضد الامبريالية ومن اجل السلام والتضامن

 

الرفاق الأعزاء في الحزب الشيوعي العراقي

نبعث بتحيات الحزب الشيوعي التشيلي الرفاقية والتضامنية بمناسبة انعقاد المؤتمر الوطني الحادي عشر لحزبكم.

ان ما يوحّدنا، على رغم الاختلافات اللغوية والثقافية الكبيرة بين حزبينا، هو الفلسفة الماركسية - اللينينية والنضال المستمر من أجل السلام، والتضامن، ومناهضة الإمبريالية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لكل بلد، والتطلعات المشتركة الى بناء مجتمع اشتراكي تكون فيه شعوبنا في نهاية المطاف سادة تأريخها.

وندرك أن مؤتمركم يعقد في ظل ظروف معقدة للغاية بالنسبة الى الشعب العراقي، وبالتالي فإن كل عمل سياسي يقوم به حزبكم سيكون له تأثير عميق على مصير بلدكم.

من تشيلي، ونحن على ابواب انتخاب رئيس جديد للجمهورية وبرلمان جديد، في خضم نضال متواصل ضد القوى الأكثر تخلفا في البلاد، ومشاركة واسعة في صوغ دستور جديد يمحو جميع الآثار التي خلفتها الدكتاتورية التي دمرت بلدنا لما يقرب من عقدين من الزمن، نحيي الحزب الشيوعي العراقي ونؤكد تضامننا معه.

ونعبّر عن ثقتنا بأن مؤتمركم الوطني الحادي عشر سيكون قادرا على تقديم أدوات سياسية جديدة وأفضل للشعب العراقي من شأنها أن تساعد بصورة فاعلة في بناء دولة مدنية ديمقراطية تحقق العدالة الاجتماعية.

يعيش المؤتمر الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي!

يا عمال العالم اتحدوا!

اللجنة المركزية

الحزب الشيوعي التشيلي

 

************

 

الشيوعي الفرنسي : سعيتم على الدوام من اجل بديل مدني ديمقراطي

 

 

الرفاق الأعزاء

بمناسبة انعقاد المؤتمر الحادي عشر لحزبكم، يبعث الحزب الشيوعي الفرنسي بتحياته الرفاقية ويتمنى لكم كل النجاح في عملكم.

بعد عقود من الحرب، أغرقت القوى الموجودة حاليا في السلطة ونظامها المحاصصي الإثني والطائفي البلاد في حال من الفوضى: الفساد المتفشي، والخدمات العامة الفاشلة، والاقتصاد الفاشل. ولا يزال العنف مستشريا بالاعتداءات وعمليات الخطف والاغتيالات للمعارضين بينما لا يزال تنظيم «داعش» الارهابي نشطا. وتساهم الميليشيات والتدخل الخارجي بإضعاف الدولة الفاشلة.

أما بالنسبة للوضع الاجتماعي، فانه يتدهور كل يوم ويغرق ملايين البشر في براثن الفقر. وفي عام 2019 عبّر الشعب العراقي عن غضبه. واتحدت القوى السياسية الحاكمة لبث الرعب، ما أدى الى سقوط ما يقرب من 600 قتيل و30 ألف جريح في صفوف المتظاهرين.

ولن تغير الانتخابات التشريعية التي جرت للتو شيئاً من هذا الوضع. ولا يتوقع الشعب العراقي شيئا من هذه الانتخابات التي قاطعها بشكل جماعي. ونجحت جائحة  كوفيد-19 في وقف الاحتجاج مؤقتا فقط، لكن مشاعر الغضب والاحتجاج لا تزال موجودة.

لقد وقف الحزب الشيوعي العراقي على الدوام إلى جانب الشعب لتشديد المطالبة ببديل مدني ديمقراطي، والعدالة الاجتماعية، والوحدة والسيادة والاستقلال الوطني، من أجل إقامة دولة تقوم على المواطنة.

ان الحزب الشيوعي العراقي يقود، في وضع بالغ الصعوبة، معركة مثالية من أجل الحرية والعدالة والسلام.

إن الشيوعيين الفرنسيين وسكرتيرهم الوطني، فابيان روسيل، متضامنون تماما مع نضالاتكم.

عاش التضامن العالمي!

 

عاش الحزب الشيوعي العراقي

الحزب الشيوعي الفرنسي

 

******************

 

الاشتراكي الهولندي : الحاجة الى تغييرات تقدمية غير مسبوقة

 

 

الرفاق الأعزاء

بالنيابة عن الحزب الاشتراكي في هولندا، أود أن أبعث بأطيب تمنياتي الى الحزب الشيوعي العراقي بمناسبة انعقاد مؤتمره الوطني الحادي عشر.

نحن ندرك الأوقات الصعبة التي يواجهها العالم في الوقت الحاضر. وهناك حاجة أكثر من أي وقت مضى في التاريخ الحديث لإجراء تغييرات تقدمية لمعالجة المشكلات غير المسبوقة التي تواجه الناس الذين يبحثون عن الحرية، والطبقة العاملة، وجيل الشباب، ونظامنا البيئي، والعالم بأسره.

ونحن على ثقة بأن الحزب الشيوعي العراقي سيقود الطريق لتحقيق هذه التغييرات في العراق وسيكون مصدر إلهام للمناضلين من أجل المساواة والكرامة الإنسانية والحرية في جميع أنحاء المنطقة.

تحياتي الرفاقية

 

ارنوت هويكسترا

الأمين العام

الحزب الاشتراكي الهولندي

 

**************

 

الشغيلة التقدمي في قبرص (أكيل) : ندعم نضال شعبكم من اجل عراق جديد

 

الرفاق الأعزاء

بمناسبة انعقاد المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي ، تبعث اللجنة المركزية لحزب (أكيل) بتحياتها الرفاقية الحارة الى جميع مندوبي المؤتمر والى قيادة وأعضاء حزبكم.

ونحن على ثقة من أن مؤتمركم سيكون علامة فارقة في نضال حزبكم المديد والبطولي مع تاريخ يبعث على الفخر ولا نظير له في بلدكم. ورغم ما عاناه من القمع الجماعي والوحشي على مدى سنين عديدة، والتضحيات التي قدمها وعدد لا يحصى من الشهداء والأبطال، صمد الحزب الشيوعي العراقي وصمد أمام جميع الهجمات المتعددة ضده، وبالأساس لأن له جذور عميقة بين الناس. إنه حزب ترك بصمته التي لا تمحى في كافة مجالات الحياة في المجتمع العراقي. وبالإضافة الى ذلك ، رسّخ الحزب نفسه كقوة وطنية وطنية حقيقية تدافع عن الاستقلال الوطني للعراق وسيادته ، وعن الديمقراطية وحقوق الإنسان ، وتكافح دائمًا لتعزيز الوحدة الوطنية للشعب ، وتناضل من أجل حقوق ومطالب الشغيلة.

ونظرًا لما شهده العراق من تطورات كبيرة، وأيضًا التطورات في المنطقة ، فإن مؤتمركم الوطني الحادي عشر سوف يدرسها ويقيمها، ويضع التوجهات الجديدة للحزب لتعزيز دوره الرائد في جميع مجالات المجتمع العراقي. نحن نتابع نضالاتكم الجماهيرية الشجاعة، لا سيما بعد الانتفاضة الشعبية الباسلة في أكتوبر 2019 وما تلاها من أزمة سياسية واقتصادية مستمرة ومتفاقمة. ونقيّم بشكل خاص جهودكم المستمرة لحشد وتوحيد جميع القوى الديمقراطية والتقدمية والمناهضة للطائفية، وهو شرط أساسي لا غنى عنه لإنهاء نظام المحاصصة الطائفي الحالي، ويمكن أن يمهد الطريق لبديل ديمقراطي حقيقي .. لمكافحة الفساد والطائفية السياسية، ومن أجل التقدم والعدالة الاجتماعية .. طريق النضال الذي سيقود الشعب العراقي في النهاية إلى تعزيز الوحدة الوطنية واستعادة السيادة والاستقلال الوطنية لبلدكم.

ويعبّر حزب الشغيلة التقدمي في قبرص (أكيل) عن تضامنه الرفاقي مع الشيوعيين العراقيين وحزبهم، ومع كل القوى والحركات الديمقراطية التي تواصل نضالها في ظل ظروف صعبة بروح الوفاء لمطالب ومُثل انتفاضة أكتوبر 2019. ونحيي ذكرى كل الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في النضال من أجل عراق جديد يحقق التوق العارم للشعب العراقي الى تغيير جذري. إننا نتضامن بالكامل مع نضالكم ، ونطالب بتقديم المسؤولين عن أعمال القتل والقمع إلى العدالة. ونؤكد تضامن حزب (أكيل) الثابت معكم.

ان عسكرة العلاقات الدولية ، والتدخلات الخارجية المتزايدة في المنطقة ، وتقويض الإرادة السيادية للشعوب وسيادة الدول ، ومحاولات الإمبريالية إخضاع الأمم المتحدة وتقويض مبادئها وميثاقها ، والجهود الرامية إلى زعزعة الاستقرار والسيطرة على مصادر الطاقة والموارد الطبيعية وصعود النزعة القومية الشوفينية واليمين المتطرف والأصولية يتطلب حشد جميع القوى المحبة للسلام والديمقراطية والتقدمية في جبهة واسعة مناهضة للإمبريالية ، مع دور محوري لحركة السلام في منطقتنا المضطربة. ويرى حزبنا، اكثر من أي وقت مضى، بضرورة تعزيز الوحدة والعمل المشترك للحركة الشيوعية العالمية.

الرفاق الاعزاء

ان حزبنا يخوض نضالًا صعبًا من أجل إعادة توحيد وطننا وشعبنا ضد الاحتلال المستمر لما يقرب من 40 في المائة من قبرص من قبل تركيا ومحاولتها فرض التقسيم الدائم لجزيرتنا. ويقف (أكيل) في طليعة النضال المشترك للقبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك من أجل حل يقوم على أساس اتحاد فيدرالي ثنائي المنطقتين، وثنائي المجموعتين، بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي .. من اجل قبرص يكون شعبها السادة الحقيقيين، وتكون جسر سلام وتعاون مع جميع شعوب منطقتنا وليس منصة انطلاق عدوانية للإمبريالية .. من اجل حل يخدم مصالح شعب قبرص وليس أي طرف ثالث ، بعيدًا عن أي «أوصياء». ولأن التضامن الدولي يلعب دورًا حاسمًا في نضالنا، فإننا نعلم أنه يمكننا الاعتماد دائمًا على دعمكم.

أيها الرفاق

اذ نحيي مؤتمركم الحادي عشر، متمنين كل النجاح لأعماله ، يتطلع حزبنا إلى استلام وثائق المؤتمر. ونحن على يقين من أن المؤتمر سيدشن مرحلة جديدة في تطوير النضال الجماهيري للشعب العراقي من اجل تحقيق تطلعاته ورؤاه لعراق ينعم بالسلام والسيادة .. دولة ديمقراطية، موحدة وغير طائفية، تقوم على سيادة القانون.. على طريق التقدم الاجتماعي والعدالة.

نكرر مرة أخرى رغبتنا في تعميق العلاقات الرفاقية التاريخية بين حزبينا على المستوى الثنائي وفي إطار الاجتماعات الشيوعية العالمية.. هذه العلاقات التي تحظى بتقدير عالٍ من حزبنا ونسعى إلى توطيدها.

 

كل النجاح لمؤتمركم الحادي عشر

اللجنة المركزية لحزب (أكيل)

 

 

*************

 

الصفحة السابعة

 

تهانٍ لمؤتمر الشيوعيين الحادي عشر

 

الشيوعي البريطاني : نشيد بتضحيات المنتفضين

 

 

الى المكتب السياسي – اللجنة المركزية

الحزب الشيوعي العراقي

الرفاق الأعزاء

يوجه الحزب الشيوعي البريطاني أحر تحياته إلى المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي.

يدرك الشيوعيون في بريطانيا المنعطف الحرج الحالي في الوضع السياسي في العراق والتحديات التي يفرضها على الحزب الشيوعي العراقي.

لقد قاد حزبكم، منذ مؤتمره الأخير في عام 2016، الجهود لتجميع كل تلك القوى في العراق الراغبة في الدفاع عن المبادئ الحقيقية للديمقراطية القائمة على العدالة الاجتماعية والمساواة ودولة مدنية محررة من هيمنة تمركزات السلطة الاقتصادية التي تدعمها السيطرة الطائفية.

ويشيد الشيوعيون في بريطانيا بأولئك الذين ضحوا بأرواحهم في انتفاضة تشرين 2019 الشعبية، التي كانت حركة جماهيرية لعب فيها الشيوعيون العراقيون دورا رئيسيا.

ونرى اليوم عدوانية متزايدة من جانب القوى الإمبريالية، ولا سيما الولايات المتحدة وبريطانيا، على نطاق عالمي ومحاولات للحفاظ على السيطرة الخارجية على الشرق الأوسط من خلال توازن قوى تدعمه استغلالية اقتصاديا تحكم، كما هو الحال في العراق، من خلال ايديولوجيات رجعية.

إن دور حزبكم في بناء تحالف واسع للسياسات التقدمية في العراق، وكشف الطابع الاستغلالي للنظام الطائفي الحالي، له أهمية كبيرة لكل من العراق والشرق الأوسط.

أيها الرفاق الأعزاء

نتمنى لكم التوفيق في مداولاتكم في المؤتمر، ونبعث اليكم بتحيات الشيوعيين البريطانيين.

من أجل السلام والاشتراكية!

 

روبرت غريفيثس

الأمين العام للحزب الشيوعي البريطاني

 

****************

 

الشيوعي الكردستاني / تركيا: وقفتم منذ عقود مع نضالات شعبنا

 

الرفاق الأعزاء في الحزب الشيوعي العراقي

تحية رفاقية نضالية

نحن في الحزب الشيوعي الكردستاني/ تركيا، نحيي مؤتمركم الحادي عشر، مؤتمر الشيوعيين العراقيين الذين وقفوا منذ عقود طويلة مع نضالات الشعب الكردي.

نحيي كفاحكم الطبقي والاممي وعقود من التضحية والكفاح، اننا معاً في الكفاح الطبقي ضد الليبرالية الجديدة والرأسمالية الجشعة.

في الختام نتطلع الى علاقات كفاحية اعمق من اجل مصالح الكادحين والعمال والفقراء.

عاش كفاح حزبكم الشيوعي العراقي

عاشت الأممية.

 

الحزب الشيوعي الكردستاني/ تركيا

 

**************

 

الحزب الشيوعي في بوهيميا ومورافيا: حزبكم جزء من قوى التقدم في العالم

 

 

الرفاق الأعزاء

إنه لشرف كبير أن أتقدم بالتهنئة الرفاقية والتحايا التضامنية الى المشاركين في المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي. وبالنيابة عن الحزب الشيوعي في بوهيميا ومورافيا نتمنى لكم مداولات مثمرة وبناءة في المؤتمر الذي يعقد في وضع صعب نتيجة تفاقم الأزمة العالمية في ارجاء العالم والتي تلقى اعباؤها بشكل أساسي على أكتاف العمال. الى جانب الاضطرابات الداخلية في بلدكم الناجمة بشكل أساسي عن التدخلات الإمبريالية الأجنبية والتدخل في شؤونه الداخلية.

ونعتقد أن الاستنتاجات التي سيتوصل اليها المؤتمر ستوفر إجابة لهذه المشاكل الحادة وستكون مصدر إلهام للأحزاب الشيوعية والعمالية الأخرى في العالم التي تسعى جاهدة لبناء مجتمع عادل اجتماعيا، أي الاشتراكية.

انكم لا تحظون بدعم وتضامن الحزب الشيوعي في بوهيميا ومورافيا فحسب، بل وأيضا من جميع القوى والدول التقدمية في العالم، والتي يعد الحزب الشيوعي العراقي جزءا مهما منها.

عاش السلام والصداقة والتضامن بين الأمم

مع خالص تحياتي الرفاقية

 

كاترينا كونجنا

رئيسة الحزب الشيوعي في بوهيميا ومورافيا

 

 

*************

 

 

الشيوعي السويدي : شعبكم يستحق العيش بسلام وكرامة

 

الرفاق الأعزاء

يبعث الحزب الشيوعي السويدي يبعث بتحيات رفاقية تضامنا مع الحزب الشيوعي العراقي بمناسبة انعقاد مؤتمره الحادي عشر.

ان الوضع في الوقت الحاضر، مع اقتراب مؤتمركم، صعب ومتغير في نفس الوقت. ولطالما عانى الشعب العراقي من صراع القوى الإمبريالية للحصول على مواقع وموارد في العراق والشرق الأوسط. وللأسف لا يزال هذا الوضع قائما، ونحن نتعاطف مع الشعب العراقي الذي يستحق العيش بسلام وكرامة.

ان الطريق نحو هذا العيش في سلام وكرامة هو طريق ماركس ولينين، الطريق نحو الاشتراكية والشيوعية. ومن خلال الحزب الشيوعي يمكن للشعب أن يحقق هذا الهدف. إن وقوف الشيوعيين بقوة وصدق في هذا النضال هو أمر مهم الآن أكثر من أي وقت مضى.

ان الحزب الشيوعي السويدي يتابع باهتمام كبير نضال الشعب العراقي والحزب الشيوعي. ونعبّر عن الاعتزاز بعلاقاتنا مع حزبكم ومع كوادره في السويد. نتمنى لكم مؤتمرا ناجحا من شأنه أن يهيىء حزبكم للنضال في الفترة القادمة.

عاش الحزب الشيوعي العراقي!

عاشت الأممية البروليتارية!

مع تحياتنا الرفاقية

 

القسم الدولي

الحزب الشيوعي السويدي

 

**************

العمال الهنغاري: نقدر تاريخكم الحافل بالتضحيات

 

الرفاق الأعزاء

بالنيابة عن حزب العمال الهنغاري، نبعث اليكم بأحر مشاعر الصداقة والتضامن بمناسبة انعقاد المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي.

يقدر الشيوعيون في هنغاريا عاليا تاريخ الحزب الشيوعي العراقي الذي يمتد 87عاما. وقد كرست أجيال عديدة من الشيوعيين العراقيين حياتها للنضال ضد الرأسمالية والديكتاتورية والاستبداد والاستغلال.

  • وقد اختط الحزب الشيوعي العراقي اسمه في تاريخ العراق. ولطالما ناضل رفاقه من أجل وطن جديد، ديمقراطي ومزدهر.

ودعم حزبكم بشكل فعال انتفاضة تشرين الشعبية في 2019، وهو يواصل حتى الآن العمل لتجميع القوى المدنية والديمقراطية وكل الوطنيين من أجل تحقيق التغيير المنشود وبناء دولة مدنية ديمقراطية وتحقيق العدالة الإجتماعية.

ويعتبر حزب العمال الهنغاري الصداقة والتعاون بين أحزابنا كنزا عظيما. ولديكم الآن في هنغاريا حزب يمكنكم الاعتماد عليه، وهو حزب العمال الهنغاري.

 نتمنى لكم التوفيق!

 

اللجنة المركزية

حزب العمال الهنغاري

 

 

*************

 

العمال الايرلندي: نستمد الدروس من صمودكم

 

الرفاق الأعزاء

بالنيابة عن اللجنة التنفيذية المركزية لحزب العمال الأيرلندي، نود أن نبعث بتحياتنا ورسالة تضامن إلى قيادة حزبكم وأعضائه ومؤيديه بمناسبة انعقاد مؤتمره الحادي عشر.

ان ظروف نضالنا المشترك من أجل تحرير الإنسانية تختلف اختلافا كبيرا. في إيرلندا، لا نواجه العنف الرهيب الذي أطلقته الهيمنة الإمبريالية ونفذه التكفيريون الطائفيون المتطرفون، الذين عاثوا الخراب في الحضارات القديمة في كل من العراق وسوريا.

ومع ذلك، لدينا في ايرلندا إرث التقسيم الإثني - الديني الذي زرعه وأدامه مستعمرنا الإمبراطوري والذي جعل وحدة الطبقة العاملة في أيرلندا مشروعا صعبا للغاية. ونتيجة لذلك، لدينا بعض التقدير للتحديات الهائلة التي يواجهها حزب علماني وديمقراطي مثل حزبكم.

ونتابع صمود الحزب الشيوعي العراقي في مقاومة قوى الطائفية والفتنة الإثنية. وفي هذه الأوقات المظلمة بشكل متزايد والتي تهدد المجتمع المدني في الغرب، نستمد الأمل من الصمود الحازم لحزبكم في مواجهة الخصوم الأكثر رجعية.

أيها الرفاق.. نرحب ترحيبا حارا بالتحديثات المنتظمة لنضالكم من أجل دولة ديمقراطية ووجهات نظركم حول الوضع السياسي ليس فقط في العراق ولكن في الشرق الأوسط الأوسع. ونحن ندرك أن الإمبريالية الأمريكية ركزت قوتها الهجومية البربرية على العراق (وسوريا)، وبالتالي فإن أي انتكاسات تتعرض لها هناك يكون لها تأثير كبير على قدرة الولايات المتحدة على إبراز قوتها في أماكن أخرى، بما في ذلك على سكانها في الغرب نفسه.

لذا فإن نضالكم له تأثير مباشر للغاية على نضالنا. وفي حين تختلف ظروف نضالنا وخصوصياته، فإن أهدافنا وتضامننا لا يختلفان. إن النضال من أجل الديمقراطية، والاشتراكية في نهاية المطاف، أمر مشترك بيننا على حد سواء. وارتباطاً بذلك، نتمنى لكم كل النجاح في مؤتمركم الحادي عشر وفي النضال القادم.

غافين مندل غليسون - سكرتير العلاقات الدولية

شيموس أوبراين - نائب سكرتير العلاقات الدولية

 

**************

 

 

الشيوعي الكندي: انتفاضة تشرين دليل صمود شعبكم

 

الى المكتب السياسي

الحزب الشيوعي العراقي

الرفاق الأعزاء

بالنيابة عن اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكندي، نبعث إليكم تحيات رفاقية حارة وأطيب التمنيات لمؤتمر مثمر وناجح.

ينعقد مؤتمركم في لحظة خطيرة ومعقدة للغاية. إن الجائحة العالمية، والأزمة الاقتصادية العالمية العميقة، والخطر المتزايد للعدوان والحروب الإمبريالية الجديدة، والتغير المناخي الكارثي كلها تهدد البشرية وتجعل نضالنا الجماعي من أجل التغيير الاجتماعي الأساسي والاشتراكية أكثر إلحاحا من أي وقت مضى.

لقد كشفت الجائحة على وجه الخصوص عن الفجوة المتزايدة بين احتياجات الناس وجشع الشركات. وتتضاءل مصالح العمال لتأمين اللقاحات والرعاية الصحية والوظائف والدخل والضمان الاجتماعي والعدالة المناخية والسلام أمام القوة الهائلة ونفوذ الإمبريالية الأمريكية والجشع النهم للشركات متعددة الجنسيات.

لقد عانى الشعب العراقي والحزب الشيوعي العراقي معاناة هائلة على مدى عقود عديدة في ظل الدكتاتورية والحرب والاحتلال. وناضل الحزب باستمرار لتلبية الاحتياجات الملحة للشغيلة، ومن أجل السلام والسيادة والديمقراطية والاشتراكية، بينما تكبد خسائر فادحة في ظل النظام الاجرامي لصدام حسين، وفي وقت لاحق تحت القصف والدمار الشامل خلال حرب الخليج، والاحتلال العسكري من قبل القوات الأمريكية والكندية والأوروبية التي نهبت البلاد ونفذت فظائع مثل تلك التي حدثت في أبو غريب.

إن الانتفاضة الشعبية عام 2019 هي دليل على صمود الشعب العراقي البطل، وتصميم الحزب الشيوعي العراقي على تحرير البلاد والشعب، من أجل السلام، من أجل السيادة، ومن أجل الاشتراكية.

الرفاق الأعزاء

يتمنى الشيوعيون الكنديون لكم كل النجاح في هذا المؤتمر الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي، وفي العمل المهم الذي ستنهضون به في الأشهر والسنوات المقبلة، من أجل السلام والتقدم والاشتراكية في العراق وفي الشرق الأوسط.

ومن جانبنا، سنبذل قصارى جهدنا لإضعاف وانهاء الإمبريالية هنا، في قلب الإمبريالية الأمريكية والكندية.

معكم في النضال،

اليزابيث راولي

الأمين العام - اللجنة المركزية

الحزب الشيوعي الكندي

 

 

**************

 

توده: نتابع نضالكم لانهاء المحاصصة الطائفية ـ الاثنية

 

الرفاق الأعزاء

يبعث حزب توده تحياته الرفاقية وتضامنه الى مندوبي وأعضاء وقيادة الحزب الشيوعي العراقي وجميع أنصاره، مع انطلاق مؤتمره الحادي عشر. ونحن، بالطبع، ندرك الخلفية الصعبة التي ينعقد على أساسها المؤتمر، في ظل ظروف اجتماعية وسياسية صعبة للغاية فاقمتها جائحة  كوفيد -19، ما أجبركم على تأجيل عقد المؤتمر لمدة عام.

يعقد حزبكم مؤتمره الحادي عشر بعد خمس سنوات من المؤتمر العاشر، وهي الفترة التي مر خلالها الشعب العراقي، ولا سيما الطبقة العاملة وجميع الشغيلة، بأوقات صعبة للغاية. إن حزبنا يتفهم تماما الظروف القاسية التي يعمل فيها رفاقنا العراقيون ويسعون جاهدين لتحقيق التقدم في قضايا ونضالات وحياة الشعب العراقي. نحن نتابع عن كثب مشاركتكم النشطة في الحياة الاجتماعية والسياسية للجماهير العراقية لإنهاء نظام المحاصصة الاثنية - الطائفية، والطائفية السياسية، والفساد المستشري، ولتحقيق بديل ديمقراطي مدني موجه نحو العدالة الاجتماعية، وتعزيز الوحدة الوطنية، والاستعادة الكاملة لسيادة البلاد واستقلالها بعد عقود من الاضطرابات التي أعقبت غزو واحتلال البلاد في آذار 2003. ان المشاركة الحيوية للشيوعيين العراقيين في انتفاضة تشرين عام 2019، والمشاركة النشطة لحزبكم في العملية السياسية في العراق - بما في ذلك حملته للمقاطعة الواعية للانتخابات الأخيرة هناك - وكذلك الأنشطة اليومية للرفاق العراقيين في أنحاء البلاد، لا سيما وسط الشغيلة، تظهر كيف يعمل الشيوعيون العراقيون بجد وإصرار في ظل ظروف صعبة للغاية.

الرفاق الأعزاء

يتهيأ حزب توده حاليا لعقد مؤتمره السابع، والذي تم تأجيله أيضًا بسبب الجائحة. وكما تعلمون، فإن حزبنا محظور في إيران منذ فترة طويلة ولا يزال كذلك، ووجوده ونشاطه المفتوح محظور داخل البلاد. إن إجبارنا على العمل في الخفاء وفي المنفى لما يقرب من أربعة عقود الآن قد أثر بلا شك على حزبنا بشكل كبير وخلق في بعض الأحيان ظروفا صعبة للغاية. ومع ذلك، وعلى الرغم من كل هذه العوائق، فقد تمكنا من إعداد مسودات وثائق المؤتمر القادم بعناية ومناقشتها داخل صفوف الحزب. وعلى غرار حزبكم، قمنا أيضا بتوزيع جميع مسودات الوثائق على أعضائنا ومؤيدينا وعامة الناس لمراجعتها.

الرفاق الأعزاء

إن الوجود الهام والفعال للحزب الشيوعي العراقي في التطورات الحالية في العراق، وجذوره العميقة في المجتمع العراقي المعاصر، وعلاقاته الوثيقة مع الشعب، ستساعد بالتأكيد على ترجيح ميزان القوى في البلاد لصالح اصلاحات ديمقراطية وتغييرات تقدمية اساسية تفيد الغالبية العظمى من الشغيلة، وكذلك لتأسيس دولة مدنية ديمقراطية على أساس المواطنة والعدالة الاجتماعية.

الرفاق الأعزاء

يعبر حزب توده الإيراني عن تضامنه الكامل مع نضال الشعب العراقي والحزب الشيوعي العراقي من أجل السلام والديمقراطية والازدهار والعدالة الاجتماعية. ونتطلع إلى ثمار جهودكم الدؤوبة لتشكيل جبهة موحدة من القوى الديمقراطية والوطنية والشعبية في البلاد، وما سيعنيه ذلك للشعب العراقي، وكذلك للسعي الى تحقيق كل أهدافكم. ونحن نقف معكم بثبات.

نتمنى لمؤتمركم كل النجاح في وضع السياسات الاستراتيجية والتكتيكية الضرورية بشكل جماعي، وفي نضالكم المستمر للتحرر من أغلال النظام الطائفي الحالي والتوجه نحو مجتمع عادل وديمقراطي ومزدهر.

عاشت العلاقة الرفاقية بين حزب توده والحزب الشيوعي العراقي!

عاشت الصداقة والأخوة بين شعبي إيران والعراق!

عاشت الأممية البروليتارية!

مع التحيات الرفاقية

 

من اللجنة المركزية لحزب توده الإيراني

 

*****************

 

 

الصفحة الثامنة

 

تهان لمؤتمر الشيوعيين الحادي عشر

الشيوعي الأسترالي: نعبر عن تضامننا الكامل

مع نضالاتكم

 

الرفاق الأعزاء

يبعث الحزب الشيوعي الأسترالي بأطيب تمنياته إلى المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي.

نتمنى لرفاقنا عقد مؤتمر ناجح جدا على الرغم من الصعوبات التي يفرضها الوضع السياسي والجائحة في العراق.

ان الطبقة العاملة في دولة كالعراق مزقتها الحروب والتدخلات الامبريالية تواجه تحديات كبيرة ولكنها ليست مستعصية على الحل. وقد أظهرت الانتفاضة الشعبية والاحتجاجات الجماهيرية في السنوات الأخيرة استعداد الناس للنضال واستعادة وطنهم وحياتهم.

ونحن على ثقة بأن رفاقنا في الحزب الشيوعي العراقي سيلعبون دورهم الحاسم في بناء حركات تناضل من اجل السيادة الوطنية والاشتراكية. ويعبّر الحزب الشيوعي الأسترالي عن تضامنه الكامل مع نضالاتكم.

ونتطلع إلى تعزيز العلاقات بين حزبينا والاطلاع على نتائج المؤتمر.

عاش الحزب الشيوعي العراقي!

عاشت أممية الطبقة العاملة!

 

فيني مولينا

رئيس الحزب الشيوعي الاسترالي

 

 

اليسار الألماني: الامل ان لاينطفئ نور الامل ابدا

 

الرفاق الأعزاء

نبعث بأحر تحياتنا لمؤتمركم. ان الفترة الراهنة بالنسبة للشعب العراقي ولحزبكم صعبة للغاية. لقد كانت صعبة قبل الانتخابات، ويبدو انها أكثر صعوبة بعد ذلك. يمكننا بالكاد تخيل الجو المتوتر الذي تعيشون فيه. إن مسألة تقاسم السلطة مفتوحة مرة أخرى ويبدو أنها تلقي بالبلاد في حال من الفوضى، فيما لا تلوح في الأفق حلول لمطالب المحتجين.

في مواجهة الأوقات الصعبة المقبلة نتمنى لكم القوة والقدرة على التحمل وألا ينطفئ نور الأمل أبدا. ونحيي معكم ذكرى 700 من شهداء الانتفاضة الشعبية. لن تُنسى ذكراهم وسيستمر النضال الذي خضتموه معا من أجل مستقبل آمن لعراق ديمقراطي. وقد أصبح صوت القوى العلمانية واليسارية أكثر أهمية من أي وقت مضى.

نتمنى لكم مؤتمرا ناجحا ومناقشات مثمرة!

مع تحياتنا التضامنية

هاينز بيرباوم

رئيس لجنة العلاقات الخارجية – الهيئة التنفيذية

حزب اليسار الالماني

 

 

الشيوعي الفنلندي: ارادتنا مشتركة في النضال ضد الامبريالية والحرب

 

 

هلسنكي - فنلندا

يبعث الحزب الشيوعي الفنلندي بتحيات التضامن إلى الحزب الشيوعي العراقي.

ان المؤتمر الحادي عشر لحزبكم في تشرين الثاني 2021 هو مؤتمر مهم سيعقد في خضم أزمة سياسية واقتصادية وصحية عميقة في العالم بأسره.

وسيقوم المؤتمر بتقويم استراتيجية الحزب للسنوات المقبلة. وان حزبنا على يقين بأن مؤتمركم سيحرز تقدمًا في العديد من القضايا.

وبهذه المناسبة نحيي الحزب الشيوعي العراقي لعمله السياسي الملهم. ونحن على ثقة بأن الحزب سيعقد مؤتمرا ناجحا ويسهم بتطوير آفاق الاشتراكية في القرن الحادي والعشرين.

ان الحزب الشيوعي الفنلندي يجد نفسه الى جانب الحزب الشيوعي العراقي في النضال ذاته. وتتجسد إرادتنا المشتركة في النضال متضامنين ضد الإمبريالية والحرب، ومن أجل السلام والتعاون والعدالة الاجتماعية. ومن خلال النضال المناهض للإمبريالية ومن اجل بناء السلام وبالاستناد الى الماركسية يمكننا ان نغيّر، وسنغيّر، العالم.

ويحيي الحزب الشيوعي الفنلندي الحزب الشيوعي العراقي لمساهمته في تقوية شبكة الأحزاب الشيوعية العالمية من خلال دعم النضال من أجل بناء عراق ديمقراطي، فيدرالي، تعددي، يتمتع فيه المواطن بحياة حرة وكريمة، والنضال من أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

عاش الحزب الشيوعي العراقي

عاش السلام والتضامن العالمي!

 

يوها بيكا فايسانين

رئيس الحزب الشيوعي الفنلندي

 

الشيوعي الألماني: حزبكم في طليعة النضال من اجل التقدم الاجتماعي والديمقراطية

 

الرفاق الاعزاء

نحيي مندوبي المؤتمر الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي.

ينعقد مؤتمر حزبكم في وضع يعاني فيه بلدكم من مشاكل كبيرة، على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، وكذلك فيما يتعلق بالحقوق الديمقراطية للشغيلة. وهو أيضا نتيجة للتدخلات الإمبريالية في بلدكم من قبل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، الذي تنتمي إليه أيضا جمهورية ألمانيا الفيدرالية.

نعلم أن حزبكم في طليعة النضال ضد العدوان الإمبريالي، وضد تفكيك حقوق الطبقة العاملة، ومن أجل التقدم الاجتماعي والديمقراطي في العراق.

نود التعبير عن تضامننا المستمر مع الشيوعيين في العراق وكل الشعب العراقي الذي يناضل من أجل التنمية الديمقراطية والاجتماعية.

نتمنى لمؤتمركم مناقشات وقرارات جيدة، وايضاً تنفيذها بنجاح بعد المؤتمر، في نضالنا المشترك من أجل السلام والاشتراكية.

يعيش التضامن العالمي!

مع التحيات الشيوعية

 

ريناتي كوبي

سكرتير العلاقات الدولية

الحزب الشيوعي الألماني

 

 

اليسار الإيراني: نعبر عن تضامننا العميق مع نضالكم

الرفاق الأعزاء

نود أن نتقدم بالنيابة عن المجلس المركزي لحزب اليسار الإيراني (فدائيي الشعب) بأحر التهاني بمناسبة انعقاد المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي إلى مندوبي المؤتمر وجميع الشيوعيين العراقيين. ونتمنى لمؤتمركم النجاح والتصدي للتحديات التي تواجه الشعب العراقي في تحقيق السلام والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

لقد قاطع حزبكم الانتخابات في تشرين الأول الماضي احتجاجا على النظام المناهض للديمقراطية في العراق. ومن الواضح لنا أن الشيوعيين العراقيين والقوى الديمقراطية الأخرى يناضلون من أجل التغيير ووضع حد لنظام المحاصصة الاثني - الطائفي، وضد الطائفية السياسية والفساد ، لتحقيق بديل ديمقراطي ومدني وتحقيق العدالة الاجتماعية. ونتفهم جهودكم لتعزيز الوحدة الوطنية واستعادة سيادة الجمهورية لمواطنين احرار في البلاد، بغض النظر عن دينهم أو عرقهم أو جنسهم أو عقيدتهم. كما ندرك سعيكم القوي من اجل استقلال بلدكم. ونعبر عن تضامننا العميق مع هذه الأهداف، لكم ولأعضاء المؤتمر، وللحزب الشيوعي العراقي وكل القوى التقدمية العراقية.

 

الرفاق الأعزاء

ان بلدكم العراق وبلدنا إيران في وضع صعب من نواح كثيرة. فبينما يعالج كل طرف المشاكل والأزمة في بلده، إلا أن النضال المشترك والمتعدد الأوجه لحزبكم ولنا، كقوى لليسار، في التعامل مع قضايا اليسار النظرية من جهة، والمواجهة المشتركة للقضايا الإقليمية، وتبادل الأفكار وإيجاد أرضية مشتركة والتعاون في هذا الصدد، من ناحية أخرى، لها أهمية كبيرة ويمكن أن تلعب دورا مهما في مواجهتنا للاتجاهات السياسية المستقبلية.

ينظر حزب اليسار الإيراني (فدائيي الشعب) بحماس إلى الخطوات التي اتخذها الحزب الشيوعي العراقي لتشكيل جبهة من القوى التقدمية العراقية والساعية إلى العدالة. كما نبذل قصارى جهدنا للعمل مع الحزب الشيوعي العراقي والأحزاب اليسارية والتقدمية الأخرى في المنطقة لتحقيق شرق أوسط خالٍ من الأسلحة النووية، ومن أجل سلام وازدهار دائمين لشعوب المنطقة.

 

الرفاق الأعزاء

مرة أخرى نتمنى مخلصين النجاح للمؤتمر الوطني للحزب الشيوعي العراقي في بغداد ونتمنى أن تتحقق عملياً الأهداف العادلة لمؤتمركم في تحقيق السلام في المنطقة وتوفير السعادة والرفاهية للشعب العراقي. وأن قرارات مؤتمركم ستمهد الطريق للتقدم بهذا الاتجاه.

مع التحيات

 

من تهنئة مكتب المجلس المركزي لحزب اليسار الإيراني (فدائيي الشعب)

 

 

الشيوعي التركي : الأوضاع الخطرة تتطلب خوض النضال المشترك

 

الرفاق الأعزاء

نهنئ الحزب الشيوعي العراقي بانعقاد مؤتمره الوطني الحادي عشر ونبعث تحياتنا الرفاقية الصادقة.

نحن نتابع عن كثب التطورات السياسية في العراق والجهود التي يبذلها الشيوعيون العراقيون لتعزيز الوجهة السياسية التقدمية في البلاد. وتؤكد نتائج الانتخابات الأخيرة وتداعياتها عزلة النظام الطائفي في العراق عن الشعب وتبرر النضال المستمر منذ الانتفاضة في تشرين الأول 2019 ضد هذا النظام.

ان خطوط الصدع في منطقتنا تتطلب منا كشيوعيين قيادة هذه النضالات ضد كل المشاريع السياسية الرجعية والمؤيدة للامبريالية التي يتم فرضها على بلداننا. وهذا يشمل التصدي للتجاوزات الحدودية والمحاولات التوسعية والممارسات المعادية للهجرة للحكومات، ومن بينها الحكومة التركية ذات الصيت السيىء باعتداءاتها التي نفذت في نهاية المطاف باسم الرأسماليين الاتراك.

اننا نؤمن إيمانا عميقا بالتضامن بين شعوبنا في النضال من أجل تحرر الطبقة العاملة والمستقبل الاشتراكي. وبإسم الشيوعيين في تركيا نحييكم ونتمنى النجاح للمؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي.

مع تحياتنا الرفاقية

 

قسم العلاقات الدولية

الحزب الشيوعي التركي

 

 

كل المجد للحزب الشيوعي العراقي

اسمحوا لنا بداية ان نبعث إليكم بتحياتنا الرفاقية والنضالية الحارة، الى كل رفاق ورفيقات الحزب الشيوعي العراقي الشقيق، قيادةً وكوادر، متمنيين لأعمال مؤتمر حزبكم الحادي عشر النجاح، لما فيه مصلحة العراق وشعبه البطل وعموم الطبقة العاملة.

إننا نتابع عن كثب نضالكم العنيد، سوية مع كل القوى الوطنية والدمقراطية في العراق، من أجل الخلاص من منظومة المحاصصة والطائفية السياسية والفساد التي نخرت في جسد العراق ومن أجل العدالة الاجتماعية وتعزيز الوحدة الوطنية واستعادة سيادة البلاد واستقلالها الوطني.

إن محاولات الإمبريالية والاستعمار الحديث، بالتعاون مع الرجعية العربية، إخراج العراق بمقدراته البشرية والإنسانية وثرواته من دائرة الصراع في المنطقة وتحييده من دعم النضال المشروع للشعب الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال الوطني وإحلال السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط، سوف يبوء بالفشل، لأن وقوف الشعب العراقي مع النضال العادل للشعب الفلسطيني والى جانب السلام هو موقف أساسي وجذري لا يمكن لكل قوى الشر زعزعته.

الرفاق الأعزاء،

إننا نثمن عاليًا العلاقة التاريخية النضالية بين حزبينا ونتطلع الى تعزيزها وتقويتها لما فيه من مصلحة حقيقية لشعوب المنطقة في الحرية والاشتراكية والعدالة الاجتماعية والسلام العادل. إن القيم الإنسانية العليا التي تجمعنا والتي قدم حزبكم قوافل الشهداء في سبيلها سوف تبقى المنارة التي توحّدنا.

كلنا ثقة بأنكم، وكافة القوى الوطنية والدمقراطية في العراق، قادرون على تحقيق البديل الديمقراطي للعراق العظيم المتمثل في دولة مدنية ديموقراطية، دولة مواطنة وعدالة اجتماعية تصون العراق ووحدة أراضيه ووحدة شعبه البطل.

المجد كل المجد للحزب الشيوعي العراقي

الخلود لشهدائه

والنجاح لأعمال مؤتمركم.

مع فائق تحياتنا النضالية

عادل عامر - الأمين العام للحزب الشيوعي الإسرائيلي

 

 

الشيوعي النرويجي: مع نضالكم ضد الطائفية

 

الرفاق الأعزاء

يبعث الحزب الشيوعي النرويجي بتحياته الأممية الى المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي. إنكم تعقدون هذا المؤتمر ليس فقط خلال فترة احتدام المنافسة بين القوى الإمبريالية في ارجاء العالم، ولكن أيضا خلال فترة أزمة سياسية في بلدكم، بالإضافة إلى آثار الجائحة.

ونعبّر عن تضامننا مع النضال ضد الطائفية ومن أجل العدالة الاجتماعية، وهو أمر أكثر إلحاحا في وضعكم الحالي. ومن المهم للغاية في ظل مثل هذه الظروف أن يحافظ الحزب الشيوعي على وجوده وأن يقوم بتحليلات متجذرة في الاشتراكية العلمية، وبهدف الاشتراكية والشيوعية. لذا من المشجع والملهم أن ندرك أنكم قادرون على التخطيط لهذا المؤتمر وعقده في خضم هذه التحديات. وكحزب طليعي لعمال العراق، فإنكم تلعبون دورا أساسيا في نضال الشعب المتواصل من أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

نتمنى النجاح لمؤتمركم المهم الذي يحدد توجهاتكم وأهدافكم ومهماتكم للفترة القادمة.

مع تحياتنا الرفاقية

 

اللجنة المركزية

 الحزب الشيوعي النرويجي

************************************

 

الصفحة التاسعة

 

تهان لمؤتمر الشيوعيين الحادي عشر

 

التقدم والاشتراكية المغربي: نتقاسم معكم المبادئ الديمقراطية والقيم التقدمية

إلى الرفيق العزيز رائد فهمی

سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي

 

الموضوع: تهنئة بمناسبة انعقاد مؤتمركم الوطني الحادي عشر ونجاح أشغاله

تحية نضالية ورفاقية طيبة، وبعد؛

بمناسبة اختتام فعاليات المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي الصديق، ونجاح أشغاله، يسعدني أن أتوجه إليكم، ومن خلالكم إلى جميع مناضلات ومناضلي حزبكم، قيادة وقواعد، أصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي وكافة مناضلات ومناضلي حزب التقدم والاشتراكية المغربي، بأحر التهنئة وأصدق التمنيات لحزبكم الشقيق بالتوفيق في إنجاز المهام الوطنية النضالية، الجسيمة والنبيلة، التي تناضلون من أجلها، منذ تأسيس حزبكم في سنة 1934، خدمة للمصالح العليا لوطنكم العزيز وشعبكم الشقيق.

وهي مناسبة لكي أعبر لكم عن عميق اعتزازنا، في حزب التقدم والاشتراكية، بكوننا نتقاسم وأياكم مجمل المبادئ الديمقراطية والقيم التقدمية. كما نعرب لكم عن تقديرنا الكبير للمسار المجيد للحزب الشيوعي العراقي، ولمكانته البارزة ضمن القوى السياسية العراقية المؤمنة بالتغيير، ولنضالاته المتواصلة من أجل بناء الدولة المدنية الديمقراطية، دولة المواطنة والقانون والمؤسسات والعدالة الاجتماعية والنهوض الاقتصادي والحريات والمساواة، ومن أجل تقدم العراق الشقيق وازدهاره ونمائه واستقراره، ومن أجل تجاوز الطائفية والإثنية، ومن أجل الوحدة الوطنية والكرامة والتحرر.

إن حزب التقدم والاشتراكية، وهو يوجه إليكم، رسالة التهنئة هذه، ليعرب لكم عن تطلعه الصادق لتوطيد روابط الأخوة والرفاقية والصداقة والتضامن والتعاون بين حزبينا، لما فيه خير شعوب العالم عموما، ولما فيه مصلحة

بلدينا وعزة شعبينا الشقيقين، العراقي والمغربي، على وجه التحديد.

مع خالص التحية النضالية

 

محمد نبيل بنعبد الله

الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية المغربي

 

 

الشيوعي في الفيليبين: نؤكد دعمنا الممتد لنضالكم من اجل العدالة الاجتماعية

 

الرفاق الأعزاء

يبعث الحزب الشيوعي الفيلبيني (بي كي بي - 1930) بأحر التحيات إلى المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي الذي سيعقد في بغداد على الرغم من الظروف الصعبة للغاية في بلدكم في الوقت الحاضر. ونعبّر عن تضامننا مع قيادة حزبكم، ونحيي جميع مندوبي المؤتمر، وكل أعضاء الحزب ومؤيديه الذين ناضلوا لفترة طويلة وضحوا بالكثير في النضال ضد نظام صدام القمعي والاحتلال الأمريكي لاحقا ونظام الطائفية السياسية والفساد الحالي.

نؤكد دعمنا المستمر لحزبكم والقوى الديمقراطية التي تناضل من أجل العدالة الاجتماعية وتعزيز الوحدة الوطنية واستعادة سيادة العراق واستقلاله الوطني. ونتمنى كل النجاح لمداولات المؤتمر الوطني الحادي عشر، فيما تراجعون فترة الخمس سنوات منذ انعقاد المؤتمر الوطني الأخير في بغداد في كانون الأول (ديسمبر) 2016، وفي الوقت نفسه تعززون برنامجكم للنضال في الفترة المقبلة.

نحيي دور حزبكم في تصعيد الحراك الشعبي وانتفاضة تشرين 2019 الباسلة، والتي كانت نقطة انعطاف رئيسية في الحياة السياسية العراقية. وقد عبرت الانتفاضة الشعبية عن رغبة قوية لدى الناس في التغيير الجذري، لتحقيق البديل المتمثل في دولة مدنية ديمقراطية - دولة تقوم على اللاطائفية وعلى العدالة الاجتماعية.

نتمنى لحزبكم قوة أكبر، في نضالنا المشترك ضد الإمبريالية والحرب والرجعية، ومن أجل السلام والحرية والاشتراكية.

مع التحيات الرفاقية

أنطونيو إي. باريس

الأمين العام للحزب الشيوعي الفيلبيني

 

 

الشيوعي الباكستاني: واثقون من دوركم الفاعل في العراق

 

يبعث الحزب الشيوعي الباكستاني تحياته الودية والرفاقية الى المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي، وهو على ثقة بأن المندوبين سيتبنون برنامجا لمستقبل العراق ويعززون الدور الفاعل للحزب الشيوعي العراقي.

ينعقد مؤتمركم في وقت لا يزال العالم يكافح فيه جائحة كوفيد 19 التي كشفت أنه حتى في كوارث طبيعية مثل هذا الوباء فإن النظام الرأسمالي لا يوفر رعاية متساوية لمواطنيه. وعانى الفقراء بدرجة اكبر اذ فقدوا وظائفهم وتواجه أسرهم المجاعة. ومن الواضح في الوقت نفسه أن النظام الوحيد الذي يمكن أن يضمن المساواة هو النظام الاشتراكي.

لا يزال الوضع في العالم، ولا سيما في منطقتنا، غير مستقر للغاية. لقد استولت طالبان على أفغانستان، وهم نفس المجموعة التي أزيلت من السلطة من قبل القوات الإمبريالية بقيادة الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، ما يثير تساؤلات حول الهدف الحقيقي لاحتلال أفغانستان في 2001. كما لا يزال الشرق الأوسط بؤرة توتر كبير، خصوصا التوتر بين إيران وإسرائيل، فيما تبقى سوريا إلى حد كبير منطقة حرب.

وندرك أنه في ظل الظروف الحالية تصبح وحدة اليساريين والشيوعيين أكثر أهمية وضرورية لمواجهة الأنشطة المتزايدة للقوى الإمبريالية ووكلائها في المنطقة.

عاش التضامن

عاشت الحركة الشيوعية

د. إياز خان

القسم الدولي – اللجنة المركزية

الحزب الشيوعي الباكستاني

 

 

الشيوعي في الدنمارك:

تضامننا كبير معكم

الرفاق الأعزاء

يحيي الحزب الشيوعي في الدنمارك انعقاد المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي.

ونعبر عن تضامننا الكبير مع رفاقنا الشيوعيين العراقيين ومع الطبقة العاملة في العراق. وندعم نضالكم ضد الإمبريالية.

مع تحياتنا الرفاقية

هيورديس نيلسن

سكرتير العلاقات الدولية

الحزب الشيوعي في الدنمارك

 

 

 

الصفحة العاشرة

 

قرارات وتحايا من المؤتمر

 

 

نداء الى الرفاق

الذين يقفون خارج تنظيم حزبهم الشيوعي

 

نتوجه اليكم، رفاق الفكر والمسير، بتحايا الكفاح الثوري.

ونناديكم أن عودوا الى صفوف حزبكم، حيث مكانكم الطبيعي في نضال شعبنا من أجل الدولة المدنية الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

إن أبواب حزبكم مفتوحة أمامكم، ترحب بعودتكم، واستئناف مسيرتكم تحت راية الوطن الحر والشعب السعيد.

وحزبكم يمد لكم الأيادي مجدداً، لتسهموا في رفع راية الكفاح والشهداء والطريق الذي يفضي الى غاياتنا الساميات.

لقد عهدناكم ، ونحن نعتز بتاريخكم المجيد، وانجازاتكم الكفاحية ، أوفياء للفكر النيّر والمثل الملهمة وتحدي الصعاب.

ننتظر عودتكم، رفيقاتنا العزيزات، رفاقنا الأعزاء، لنكمل الطريق معاً…

 

المؤتمر الوطني الحادي عشر

للحزب الشيوعي العراقي

٢٨/  ١١/ ٢٠٢١

**************

نداء الى المثقفين العراقيين

 

نتوجه اليكم يا شغيلة الفكر في العراق، من علماء وأدباء وفنانين وصحفيين وأكاديميين وباحثين وسائر المبدعين، بنداء الحرية وقيم الجمال وفكر التنوير، ونحن نسمع صوتكم الصادح في سوح الكفاح، ونتأمل مثالكم المضيء دروب المنتفضين.

تمر بلادنا بظروف استثنائية، واحتمالات انعطاف يمكن أن تشهده الانتفاضة والحركة الاجتماعية، في ظل تعاظم الصراع على المستوى السياسي والفكري والاجتماعي. وقد كانت تجربتكم في المشاركة الفاعلة والملهمة في انتفاضة تشرين وفي الحركة الاجتماعية صفحة ناصعة في سجل كفاح شعبنا ، حيث تجلت مواقفكم ورؤيتكم الاستشرافية لتطور الأوضاع في بلادنا.

إن المؤتمر الحادي عشر لحزبنا الشيوعي العراقي ينظر بعين الاعتزاز إلى دفاعكم عن مثل الثقافة الديمقراطية، وتجسيدكم لهذه المواقف في انجازاتكم الإبداعية والثقافية، وتكريسكم الرؤية السليمة للعلم والثقافة كونهما وسيلة لارتقاء الانسان روحيا وفكريا وأنسنة المجتمع وتحقيق نهضته المنشودة.

إن شعبنا يتطلع اليكم ، وينتظر المزيد من اسهاماتكم التنويرية في الحياة الثقافية، وفي الحركة الاجتماعية.

كلنا ثقة وأمل في أن تكونوا كما عهدناكم في كل حين، صوت الشعب الداعي الى غد العراق المشرق.

 

المؤتمر الوطني الحادي عشر

للحزب الشيوعي العراقي

  ٢٨  /١١ / 2021

*************

تحية الى الاحزاب والمنظمات والشخصيات

التي حيّت مؤتمرنا الحادي عشر

 

نعبر عن الامتنان العميق لكل القوى والأحزاب والشخصيات والجهات الرسمية التي وجهت رسائل التحية والتضامن مع حزبنا، ولبت دعوتنا في المشاركة في حفل أفتتاح مؤتمره الحادي عشر.

أننا ننظر بعين التقدير الى هذه المشاركة ونرى فيها دعماً لنا في كفاحنا مع سائر قوى شعبنا الديمقراطية والمدنية، في سبيل تحقيق الدولة المدنية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

 

المؤتمر الوطني الحادي عشر

للحزب الشيوعي العراقي

٢٨-١١-٢٠٢١

************

نتضامن مع المطالب العادلة لطلبة وشبيبة كردستان

 

يعرب المؤتمر الوطني الحادي عشر لحزبنا الشيوعي العراقي عن عميق تضامنه مع طلبة وشبيبة كردستان الذين يكافحون من أجل مطالبهم العادلة.

نعبر عن مساندتنا للطلبة المتظاهرين، ونطالب باطلاق سراح المعتقلين كافة دون املاء أية تعهدات من جانب الأجهزة الأمنية والحكومية.

وندعو حكومة اقليم كردستان الى احترام حقوق الانسان وحق التظاهر السلمي، وايجاد الحلول لما يعانيه الطلبة والشباب على مختلف الأصعدة، وتوفير البيئة المناسبة لاطلاق طاقاتهم واسهامهم الضروري في البناء والاعمار وتحقيق التقدم والرقي والتنمية  .

 

المؤتمر الوطني الحادي عشر

للحزب الشيوعي العراقي

٢٨-١١-٢٠٢١

**********

تحية شكر واعتزاز

الى من أرسلوا التحايا وحضروا حفل افتتاح المؤتمر

 

يتوجه المؤتمر الحادي عشر لحزبنا الشيوعي العراقي بمشاعر الاعتزاز والامتنان لكل من شاركنا بإرسال التهاني بمناسبة انعقاد المؤتمر، ولكل من لبى دعوتنا لحضور حفل افتتاح مؤتمر حزبنا.

إن الرسائل والكلمات والتعليقات التي تلقيناها في هذه المناسبة، والمشاعر المخلصة التي عبرتم عنها، تبعث فينا الغبطة، وتضعنا، أيضاً، أمام مسؤوليتنا الكفاحية تجاه قضايا شعبنا، وتحفزنا على انجاز المزيد من اجل انقاذ البلاد من الأزمات الطاحنة في سائر ميادين الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية واجتثاث جذور الفساد، والسلاح المنفلت، وانهاء نهج المحاصصة الطائفية والاثنية، وتحقيق الدولة المدنية الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

واذ نعبر عن شكرنا على مشاعركم، فأننا نؤكد لكم بأن حزبنا سيظل متمسكاً بنهجه الوطني الديمقراطي وأمانته لمصالح الشعب والوطن، ومطامح شغيلة اليد والفكر.

 

المؤتمر الوطني الحادي عشر

للحزب الشيوعي العراقي

٢٨-١١-٢٠٢١

**********

الصديق العزيز الأستاذ سعد عاصم الجنابي

 

نعبر لكم عن عميق امتناننا لموقفكم النبيل في دعم حزبنا الشيوعي العراقي وتقديم التسهيلات لإقامة وانجاح حفل افتتاح المؤتمر الحادي عشر للحزب.

لقد كان لهذا الموقف، وهو معهود فيكم، أثره البالغ في نفوس مندوبات ومندوبي المؤتمر، الذين رأوا فيه تعبيرا عن الروح الوطنية والمشاعر التي تكنونها لحزبنا.

نمضي معا من أجل الدولة المدنية الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

تفضلوا بقبول فائق امتناننا و اعتزازنا.

 

المؤتمر الوطني الحادي عشر

للحزب الشيوعي العراقي

٢٨-١١-٢٠٢١

***********

تحية إلى الرفاق شغيلة الحزب

وشكراً لجهودهم في إنجاح المؤتمر

 

يتوجه المؤتمر الحادي عشر لحزبنا إلى الرفيقات والرفاق الأعزاء شغيلة مقر حزبنا بمشاعر التقدير والاعتزاز بما قدمتموه من جهود متميزة كان لها أثرها الكبير في إنجاح حفل افتتاح مؤتمرنا وسائر أعماله.

لقد كان عملكم، الذي اتسم بالهمة العالية ونكران الذات والدأب وسخاء الروح، أحد أسباب نجاح مؤتمرنا، وسيدخل ما قمتم به كصفحة أخرى مضيئة في سجل حزبنا وقدرة رفاقه على البذل والعطاء.

لقد قدمتم مثالا على الاستعداد لإنجاز مختلف المهمات ولم تبخلوا بأي جهد من أجل أن يتكلل هذا الحدث الوطني البارز بالنجاح.

دمتم ذخرا لحزبكم في طريق الكفاح من أجل الدولة المدنية الديمقراطية والعدالة الاجتماعية تحت راية الوطن الحر والشعب السعيد.

 

المؤتمر الوطني الحادي عشر

للحزب الشيوعي العراقي

   ٢٨-١١-٢٠٢١

***********

تحية الى المرأة العراقية

 

يتوجه المؤتمر الوطني الحادي عشر لحزبنا بأحر تحايا الاعتزاز الى المرأة العراقية، مؤكداً موقفه الداعم لكفاح المرأة ضد الظلم الاجتماعي والاستغلال الطبقي، ومن أجل الحقوق العادلة في الحرية والمساواة انسجاماً مع ما أقرته المواثيق والمعاهدات الدولية.

ويجدد مؤتمرنا تضامنه مع الحركة النسائية الساعية الى التمتع بحرية العمل والارتقاء، بوعي النساء وتحفيزهن على تبوء المواقع المناسبة في الدولة والمجتمع، في عراق مدني ديمقراطي تتحقق فيه العدالة الاجتماعية.

ويؤكد مؤتمرنا على ضرورة التصدي للعنف ضد المرأة بجميع أشكاله، ويدعو الى  اقرار القوانين والتشريعات التي تضمن حقوق المرأة وكرامتها الانسانية.

إن نيل المرأة حقوقها المشروعة يتطلب تضافر جهود النساء والرجال، وتصعيد الكفاح من جانب كل المناصرين لقضية المرأة في سبيل تحقيق الدولة المدنية الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

 

المؤتمر الوطني الحادي عشر

للحزب الشيوعي العراقي

٢٨-١١-٢٠٢١

******************

الصديق العزيز الشاعر عمر السراي

 

نعبر عن عميق اعتزازنا بمشاركتكم في حفل افتتاح المؤتمر الحادي عشر لحزبنا الشيوعي العراقي، وهي المشاركة المميزة التي نرى فيها صورة حية للتضامن مع حزبنا من ناحية، وتبني المبدع لقضايا الشعب العادلة من ناحية أخرى.

فقد عكست قصيدتكم الرائعة (عن الثورة والموقف وتشرين) روح تمجيد انتفاضة تشرين الباسلة، وجسدت صورها الفنية القيم الجمالية الرفيعة لابداعك الشعري.

نشعر بامتنان عميق لوجودك بيننا ونحن نمضي  في المسير من أجل تحقيق أهداف حزبنا وشعبنا في الدولة المدنية الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

لك محبتنا واحترامنا

 

المؤتمر الوطني الحادي عشر

للحزب الشيوعي العراقي

 ٢٨-١١-٢٠٢١

**************

 

الصفحة الحادية عشر

 

تحية الى وسائل الاعلام التي غطت المؤتمر

 

يتوجه المؤتمر الحادي عشر لحزبنا الشيوعي العراقي بمشاعر الامتنان لكل وسائل الاعلام التي ساهمت في تغطية حفل افتتاح مؤتمرنا.

إننا نرى في هذا العمل الوطني والمهني الذي قمتم به دليلا على تقديركم لحزبنا وتجسيدا للروح الوطنية والمهنية.

وهو، في الوقت ذاته، حافز يدفعنا، وسائر اعلام حزبنا، الى المزيد من العمل من أجل قضية الشعب والوطن.

واذ نتمنى لكم النجاح في أعمالكم الاعلامية والصحفية، فاننا نجدد الشكر لكم على تغطية حفل افتتاح مؤتمر حزبنا والمساهمة الفاعلة في تعريف الرأي العام به وبسياسة ومواقف حزبنا .

تفضلوا بقبول فائق التقدير والاعتزاز.

المؤتمر الوطني الحادي عشر

للحزب الشيوعي العراقي

٢٨-١١-٢٠٢١

***********

قرار حول الحركة الشيوعية العالمية

والتضامن مع نضالات الشعوب

 

تواجه الحركة الشيوعية العالمية مع قوى التقدم والسلام وشعوب العالم تحديات جسيمة، من أبرزها قضايا الفقر والحروب وتغير المناخ والاوبئة والتغذية وإمدادات المياه وأمن الطاقة والعولمة الرأسمالية المتوحشة. ويقترن ذلك مع تزايد مساعي الولايات المتحدة وحلفائها لتكريس هيمنتها الامبريالية وإعادة العالم الى أجواء الحرب الباردة وسباق التسلح، وممارسة سياسة القوة والتدخلات العسكرية المباشرة. ويهيىء هذا الوضع أرضية خصبة لنمو الحركات اليمينية المتطرفة والفاشية والارهابية والشعبوية التي تهدد السلم والأمن العالميين. كما يغذي النزاعات والحروب في مناطق كثيرة في العالم.

ولا ينفصل النضال ضد الفاشية والعسكرة والحرب، ومن اجل نزع السلاح والسلام، عن النضال الأوسع ضد الاستغلال الرأسمالي ومن اجل التقدم الاجتماعي.

وكشفت الآثار الكارثية، الاقتصادية والاجتماعية، لأسوأ أزمة صحة عالمية منذ عقود جراء جائحة كورونا، الوجه البشع للرأسمالية التي سعت احتكاراتها والحكومات والقوى السياسية التي تمثل مصالحها الى تحميل الشغيلة والشعوب أعباء الأزمة وحلها على حسابها.

وفي مواجهة هذه التحديات الخطيرة وتداعياتها يتعين على الحركة الشيوعية العالمية واحزابها الارتقاء بمستوى التعاون بينها وتطوير اشكال اكثر فاعلية للتضامن والتنسيق وتحقيق وحدة الاعمال واطلاق مبادرات مشتركة، لحماية حقوق الشغيلة والفئات الشعبية المسحوقة، وتعزيز نظم الصحة العامة، والتصدي لمحاولات التضييق على الحريات والحقوق الديمقراطية للشعوب تحت ستار مكافحة الوباء، ومنع كل ما يهدد صحتها وحياتها.

ويؤكد المؤتمر الوطني الحادي عشر لحزبنا تضامن الشيوعيين العراقيين مع نضال الشعوب وقواها الوطنية والديمقراطية واليسارية والشيوعية في العالم، من اجل حقها في تقرير مصير بلدانها بإرادتها الحرة، وفي سبيل انتصار قيم العدالة وبناء علاقات متكافئة وتوطيد السلم والأمن الدوليين، ومن اجل السلام والحرية والديمقراطية والتقدم الاجتماعي والاشتراكية.

 

المؤتمر الوطني الحادي عشر

للحزب الشيوعي العراقي

٢٨-١١-٢٠٢١

*************

نتضامن مع شعب لبنان والحزب الشيوعي اللبناني

 

يعبّر المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي عن تضامنه مع الشعب اللبناني والمطالب العادلة لانتفاضته الشعبية ضد سياسات التجويع والإفقار والهدر والفساد والتبعية والتدخلات الخارجية، ومن اجل التغيير والخلاص من نظام الطائفية السياسية المعبّر عن مصالح الاوليغارشية الحاكمة.

ويؤكد المؤتمر وقوف الشيوعيين العراقيين الى جانب اشقائهم في الحزب الشيوعي اللبناني في نضالهم من اجل تحقيق طموحات الشعب اللبناني وبناء دولة المواطنة المدنية الديمقراطية القائمة على العدالة الاجتماعية.

 

المؤتمر الوطني الحادي عشر

للحزب الشيوعي العراقي

٢٨-١١-٢٠٢١

************

تثمين جهود الرفاق

العاملين في منابر الحزب الإعلامية

 

يتوجه المؤتمر الحادي عشر لحزبنا إليكم، أيتها الرفيقات العزيزات وأيها الرفاق الأعزاء، العاملين في سائر منابر الحزب الإعلامية، بمشاعر التقدير على الجهود التي قمتم بها، وما عكستموه في انجازاتكم الإعلامية من مواقف الحزب وتاريخه وسياسته وتطلعات الشيوعيين العراقيين ودورهم في القضايا السياسية والفكرية والثقافية، الوطنية والاجتماعية.

لقد كنتم، بعملكم الدؤوب والمبدع، خير من يمثل الإرث الكفاحي لصحافة حزبنا، ويطور أدواته الإعلامية، وأساليب عمله وتأثيره في أوسع أوساط شعبنا وجماهيره.

لكم يا رفاق الفكر أحر التحايا، وصادق  التمنيات في استمرار وتطوير عمل الحزب الإعلامي والصحفي، من أجل تحقيق هدفه السامي في الدولة المدنية الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، تحت راية الوطن الحر والشعب السعيد.

 

المؤتمر الوطني الحادي عشر

للحزب الشيوعي العراقي

٢٨-١١-٢٠٢١

**********

تثمين جهود اللجنة التنظيمية للمؤتمر وسائر لجانه الاخرى

 

يتوجه المؤتمر الوطني الحادي عشر لحزبنا بمشاعر الاعتزاز والتقدير لكل الرفاق العاملين في اللجنة التنظيمية للمؤتمر وسائر اللجان التي مكنته من انجاز أعماله بنجاح.

لقد كان لعملكم في هذه اللجان دور كبير في تنظيم وتيسير أعمال ومهمات المؤتمر، ومن المؤكد أنه من دون جهودكم الدؤوبة ما كان لمؤتمرنا أن يحقق هذا النجاح الذي يعكس قدرة الشيوعيين العراقيين على الأداء التنظيمي الراقي وحسن الإدارة.

إن ما أنجزتموه، أيتها الرفيقات والرفاق الأعزاء، يشكل صفحة مضيئة أخرى، تضاف إلى سجل حزبنا وخبرته في إدارة وتنظيم أعماله.

معا في الطريق نحو أهدافنا السامية في تحقيق الدولة المدنية الديمقراطية والعدالة الاجتماعية تحت راية الوطن الحر والشعب السعيد.

المؤتمر الوطني الحادي عشر

للحزب الشيوعي العراقي

٢٨-١١-٢٠٢١

**********

تحية تضامن مع كوبا وشعبها والحزب الشيوعي الكوبي

 

يعبّر المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي عن تضامنه الثابت مع كوبا وشعبها والحزب الشيوعي الكوبي في الدفاع عن الثورة ومكاسبها وحماية البلاد ونظامها الاشتراكي في مواجهة الاستفزازات العدوانية للولايات المتحدة ومحاولاتها الشرسة للإطاحة به.

كما يدين المؤتمر بشدة العقوبات والحصار الاقتصادي والتجاري المالي الجائر الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا منذ 60 عاماً في انتهاك صارخ لحق الشعب الكوبي في الحياة والتنمية، ويطالب برفعها فوراً.

 

المؤتمر الوطني الحادي عشر

للحزب الشيوعي العراقي

٢٨-١١-٢٠٢١

*-**************

تضامنا مع الإيزيديين في محنتهم

 

سبع سنوات مرت على محنة أبناء شعبنا الإيزيديين عندما قامت جحافل داعش المتوحشة في الثالث من آب 2014 باجتياح جبل سنجار واستباحت سكانه قتلا وخطفا، خصوصا المدنيين الإيزيديين الأبرياء.

إن المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي اذ يؤكد تضامنه معهم، يطالب الحكومة العراقية وحكومة الإقليم والمجتمع الدولي بالتحرك لإنهاء هذه المعاناة الإنسانية المتواصلة، وتوفير الرعاية النفسية والاجتماعية والمادية للضحايا وتعويضهم وعوائل الشهداء، وكشف مصير المغيبين وتحرير المحتجزين والمختطفين عند الدواعش الإرهابيين، وتفعيل القرارات الدولية ذات العلاقة بتجريم أفعالهم الشنيعة بحق الإيزيديين باعتبارها جرائم حرب وإبادة وجرائم ضد الانسانية وتقديمهم الى العدالة.

 

المؤتمر الوطني الحادي عشر

للحزب الشيوعي العراقي

٢٨-١١-٢٠٢١

***********

رسالة تحية وشكر الى الأحزاب الشقيقة والصديقة

 

يعبّر المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي عن الاعتزاز والتقدير للأحزاب الشيوعية والعمالية واليسارية الصديقة التي وجهت رسائل تحية وتضامن الى حزبنا بمناسبة انعقاد مؤتمره، وهو ما ترك في نفوس المندوبين أثرا عميقا.

ويؤكد المؤتمر عزم الشيوعيين العراقيين على تعزيز علاقات الرفقة الكفاحية والصداقة والتضامن مع هذه الأحزاب في النضال المشترك من اجل عالم افضل تنعم فيه كل الشعوب بالسلام والحرية والديمقراطية والتقدم الاجتماعي والاشتراكية.

 

المؤتمر الوطني الحادي عشر

للحزب الشيوعي العراقي

٢٨-١١-٢٠٢١

***********

قرار تضامن مع شعب السودان والحزب الشيوعي السوداني

 

يعلن المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي تضامنه الحار مع نضال الشعب السوداني وقواه الديمقراطية، وفي مقدمتها الحزب الشيوعي السوداني، لدحر محاولات بقايا نظام البشير الدكتاتوري الالتفاف على ما حققته “ثورة ديسمبر” (2018)، كما جرى في الانقلاب العسكري الأخير الذي تصدت له جماهير الشعب السوداني ببسالة وأعلنت ايضاً رفضها للاتفاق بين قائد الانقلاب ورئيس الحكومة الذي يعزز سلطة العسكر.

وسيواصل حزبنا الشيوعي العراقي دعمه الثابت للنضال المدني السلمي للشعب السوداني لاستكمال مهام ثورته وتحقيق مطالبه العادلة وإقامة الدولة المدنية الديمقراطية.

المؤتمر الوطني الحادي عشر

للحزب الشيوعي العراقي

٢٨-١١-٢٠٢١

************

 

 

الصفحة الثانية عشر

 

رئيس الجمهورية

يستقبل وفد الحزب الشيوعي العراقي

 

بغداد - طريق الشعب

استقبل السيد رئيس الجمهورية الدكتور برهم صالح وفد الشيوعي العراقي (الاربعاء 1 /12 /2021)، برئاسة الرفيق رائد فهمي سكرتير اللجنة المركزية للحزب.

وفي مستهل اللقاء هنأ رئيس الجمهورية الوفد بانعقاد مؤتمر الحزب “مشيداً بالدور الريادي والتأريخي الذي لعبه في اطار الحركة الوطنية العراقية من اجل ارساء الديمقراطية وتجاوز مرحلة الاستبداد وبناء العملية السياسية والارتقاء بها”.

كما اكد الرئيس برهم صالح “ان المرحلة الراهنة تتطلب ادراكا عاليا للتحديات واستجابة فاعلة للاستحقاقات الوطنية الكبرى التي تنتظر البلد، مشيراً الى ضرورة تكاتف الجميع والشروع بالاصلاحات الضرورية في مختلف القطاعات وتثبيت ركائز الحكم الرشيد”.

من جانبه قدم الرفيق رائد فهمي الشكر والتقدير للسيد رئيس الجمهورية على دعوته وحفاوة الاستقبال واللقاء، مشددا على اهمية وضرورة بذل الجهود لوضع بلدنا على طريق التغيير الشامل وتحقيق العدالة الاجتماعية، والعمل على تلبية حاجات المواطنين والاستجابة الى تطلعاتهم في حياة كريمة وآمنة مستقرة.

وفي مجرى اللقاء تم بحث المستجدات السياسية والتحديات التي تواجه البلد في الظرف الراهن وما تتطلبه من جهد سياسي وشعبي من أجل تحقيق الامن والاستقرار وحل أزمة البلد الشاملة والعمل على تحسين الأوضاع المعيشية والخدمية.

حضر اللقاء الى جانب الرفيق رائد فهمي، عدد من الرفيقات والرفاق اعضاء قيادة الحزب.

 

 

***************

 

 

ليس مجرد كلام

 

سنمضي الى وطن حر وشعب سعيد

عبد السادة البصري

 

في البدء أُحيي جميع مَنْ حضر لمؤتمر الحزب الحادي عشر ، وأشدُّ على أياديهم ، تلك الأيادي البيضاء النقية دائماً ، وأقول لهم :ــ مبارك ومليار تحية إكبار وإجلال لكم يا من صنعتم وتصنعون المجد بوفائكم ومحبتكم وانصهاركم ببوتقة العشق الأزلي للأرض والناس في كل لحظة ، التاريخ والناس يشهدون على ذلك ، يا من تحملون مشعل النور في دياجير الظلام الحالكة ، وتنثرون عبق السلام والمحبة كلّما ادلهمّت الخطوب واسودت السماء ، وترسمون لوحات نضالٍ وصمود وبسالة كلّما تجبّر الطغاة وعتوا العتاة ، حتى هلك الجلّادون وتلاشت قذارتهم ، وارتفع نجمكم وتلألأت كواكبكم ، فانفلق الصبح عن صورة وطنٍ تحلمون به حراً سعيداً مزدهراً يعانق الشمس ، وشعبٍ سعيد يفرش الورود والرياحين في كل الدروب !!

كم هو كبير هذا الوفاء الذي سطّرتموه للفهد العراقي الأممي الخالد ؟!

وكم هي كبيرة وثمينة هذه الأمانة التي حملها المناضل كريم أحمد ليعبر بها القرن عمراً، حافظاً لها بين حنايا الروح والجسد رغم كل ما مرَّ به من عذابات وكدمات ومطاردات وسجون  ؟!

وكم هي كبيرة وغالية حين تُسلّم إلى قيادة الحزب في يوم افتتاح هذا المؤتمر لتكون عنواناً لأسمى ما في الوجود، والمستحيل الذي لا يتحقق إلاّ بفعل صفاء ونقاء القلوب والنفوس والضمائر ، ألا وهو الوفاء ؟!

الوفاء لمن سجّل اسمه في سجل الخالدين عندما فتح الطريق معبّداً، مرشوشاً بزهر العشق للوطن والناس !!

الوفاء لمن وضع اللبنة الأولى وطرّزها بدمه الطاهر، حين اعتلى أرجوحة الأبطال معلناً أن الشيوعية أقوى من الموت وأعلى من أعواد المشانق !!

إنها الساعة التي لا تقدّر بثمن الآن، كونها الآلة التي سجلت اللحظات والدقائق الأخيرة لفهدنا الخالد !!

لهذا علينا أن نجعل من هذا الوفاء عنواناً لما نريد البوح به أو الاقدام عليه في قابل الأيام ، الوفاء للحزب وقادته الأوائل ولمبادئه ونضاله ودماء شهدائه وآهات معتقليه ومعذّبيه على مرّ هذه السنوات الشامخات بالمواقف البطولية الأسطورية ، ونجعل من هذا الوفاء قاموساً لعلاقاتنا وأعمالنا وتحركاتنا وكتاباتنا وأفكارنا وأقوالنا وكل شيء!

بورك مؤتمرنا الحادي عشر ، وبوركت الأيادي البيضاء وهي ترفع بيرق المحبة والتغيير والوفاء للمبادئ والقيم والوطن والناس.

وسنمضي سنمضي إلى ما نريد ،، وطن حر وشعب سعيد...

************

 

تحية الى المؤتمر الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي

 

ياسين النصير

 

لا أدري متى ينتهي الأمر، فلا تحترق قهوتي صباح هذا اليوم وللمرة الثالثة، وأنا اكتب هذه التحية!

قال سائق تكسي كنت قد أجرته من السيدية الى الكرادة، بعد أن شم من حديثي أنني يسار: بالتأكيد أنت شيوعي؟ قلت له: وبالتأكيد انت من متابعي اخبار الحزب الشيوعي؟

قال نعم، ثم ضحك ضحكة عميقة. قال أريد أن أسألك أستاذ: بعدكم تفرقون بين "مستغِلين "بكسر الغين، ومستغَلين بفتحها"؟، لم اتمالك نفسي من مشاركته الضحك، قلت له انت سائق تكسي ولابد أن معلوماتك جيدة عن أوضاع العراق، لم يجبني، بل التفت إلي وتمعّن في وجهي طويلًا، وأطلقها ضحكة مدوية.

قال والله ضاعت علينا السالفة: بين غين مفتوحة وغين مكسورة، ما تكلي القضية "شنهو" أستاذ؟، وأنا أشاركه الضحك، قلت: والله ما أجمل هذه السفرة بين السيدية والكرادة، وها أنت شرحت الفرق بين الاثنين فلا يوجد من داع لاشرحها لك. فانا أيضا ضاعت علي السالفة، ومعلوماتي ما زالت قديمة ومحدودة بغين مكسورة وغين مفتوحه، بينما الحقيقة أن "الغين" انقلبت وصارت: حجي، سيد، رفيق، شيخ، نائب، مستشار، مدير...الخ. يبدو اننا متفقون على أشياء كثيرة ما دمت قد قلتها من الأخير.

التفت إلى ثانية. قال: العفو أستاذ، انا ضابط في الجيش العراقي السابق، وكنت اقرأ جريدة طريق الشعب بغفلة من أصدقائي الضباط، وكنا نعرف جيدًا عنكم حينما هجم عليكم النظام في أواخر السبعينيات. كانت اخباركم تصل من بعض الجنود، لا تتصور يا أستاذ ان أحدًا لا يعرف ما هو تاريخ ونضال الحزب الشيوعي. ولكن كانت الظروف اقوى منا.

 نحن بالرغم من كوننا عناصر في جيش النظام، نمتلك حسًا وطنيًا وكنا نتابع اخباركم وما يحدث لكم في كردستان وغيرها. ولكننا دائمًا عندما نجلس وبعد البيك الأول، نتذكر الغين المكسورة والغين المفتوحة. ثم نبدأ بالشرب.

سقت هاتين الحادثتين: احتراق فنجان قهوتي لثلاث مرات هذا الصباح وانا اكتب هذه التحية، ما جعلني اصرف النظر عن شرب القهوة، واستذكاري لحديث عابر مع سائق تكسي جرى قبل سنة، لأبين عمق صلة الحزب بالشعب العراقي، ولأقول: أن مؤتمر الحزب الحادي عشر مؤتمران: الأول يعقده قادة الحزب والمندوبون من كل مناطق تواجدهم في الداخل وفي الخارج، لمناقشة وثائق جديدة ترسم خطى السنوات المقبلة بعد ان تقيم التجربة منذ المؤتمر العاشر، تمهيدًا لخروج المؤتمر الحادي عشر بأفكار جديدة تتلاءم وسياق التحولات المتسارعة في العراق والمنطقة.

لقد كانت الوثيقة التي نشرتها جريدة الحزب المركزية طويلة جدًا، لا أعتقد أن أحدًا قرأها كلها من غير المندوبين، وهذه نقطة مهمة، فالبلاغة في الإيجاز والتركيز لا في الاطناب والشرح. وللشيوعيين طريقة وخبرة في تركيز الأفكار تعد واحدة من اشكال البلاغة السياسية والتنظيمية، عندما يلخصون قضية كبيرة في ورقة سكائر "بافرة" أو كما كانوا يفعلون في نشر اخبار ونشاطات الحزب في السجون، وينشروها في صحيفة سرية على وجهي ورقة واحدة.

أما المؤتمر الثاني فيعقد في بيوت العراقيين ومقاهيهم ووسائط نقلهم، وفي جلساتهم الليلة، وبين أسرهم، وعبر اتصالاتهم. وعندي أن ديمومة المؤتمر الثاني أكثر فاعلية من ديمومة المؤتمر الأول، نظرا لسعة المشاركين فيه ولطبيعة الآراء التي لا تحددها سنوات، ولاستمرار طرح الآراء، حتى لو لم يكن ثمة أي مؤتمر.

ميزة النقد العراقي للحزب هو أنه يربط بين احداث فترات متباعدة - نقد لا يرحم، مشبع بالعتب والمسؤولية - وهذا حق لأن الحزب يكتب نصًا وطنيًا على مدى تاريخ العراق، والشعب يتذكر هذا النص من خلال مواقف الحزب وشهدائه وحياته وعلاقاته.

انه اهم نص، يحمل تاريخًا وفكرًا تنويريًا ومواقف لا تساوم على قضية الناس وحياتهم. هو النص الذي يكتبه الشهداء بدمائهم، ومنهم شهداء تشرين الشباب. ليس ثمة فواصل بين مؤتمر وآخر، فهي معنية بمواقف وآراء الشارع، بقدر ما تكون المؤتمرات معنية بنبض الشارع، لذلك اعتبر هذا النبض الوطني هو المؤتمر الذي يجب استيعاب مقرراته ومواقفه وآرائه، وأن تكون ثمة وثيقة منفتحة الصفحات لاستيعابه وتدوينه،. ولن يكون في المحصلة أن ما يقال على لسان الشعب هو ما يخص فترات قبل انعقاد المؤتمر، ابدًا إن ما يقال على المستوى الوطني يشمل كل مراحل تاريخ الحزب، تلك التي كانت كذا وتلك التي ستكون كذا..

هذا المؤتمر الشعبي بالرغم من سعته وتنوع المشاركين فيه، يؤلف إحدى السرديات الكبرى في تاريخ العراق، السردية التي يتعدد رُواتها وحكاياتها، نص مفتوح لا يعرف قفلة لنهايته، ويكون قائمًا بجوار وثائق الحزب التي تطرح للحوار والمداولة. فمؤتمرات الحزب ليست إعادة أفكار سابقة، ولا تبديل صياغات قديمة بصياغات جديدة، ولا الحديث عن تغيير في القيادة، إنما هو استيعاب لجديد نبض الشارع العراقي، وما يطلبه من حزب علّم الآخرين معنى أن يكون النضال وطنيًا، وعن الكيفية التي يرون فيها أهمية انعقاد مؤتمر.

فالحزب ليس باعضائه المنتمين له فقط، بل هو جريان من سيول الناس والمواقف والرايات واللافتات التي غطت سجون العراق ومدنه وقراه وبيوته، وارتفعت في جبال كردستان وشعابها، وفي مدن عربية واوربية، مهاجرون إليها ومنفصلون عنها..

 لا تجد شيوعيًا لا يحب بلاده ويحترم مقدساته وفئاته الوطنية، ولا تجد وطنيًا لا يقدر نضال الشيوعيين ومواقفهم.

تحية للمؤتمر الحادي عشر، وأملنا كبير في نجاحه.

 

24 /11 /2021