تلقى جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي "الموساد"، يوم السبت، تكليفًا من دوائر سياسية وعسكرية في تل أبيب باغتيال 5 قيادات فلسطينية جديدة بعيدًا عن قادة حماس، وفقًا لوسائل إعلام عبرية.
وبحسب ما نقلت وسائل الإعلام العربية، فإن التكليف جاء بعد تقديرات موقف أكدت "استفادة إسرائيل دعائيًا من تصفية الناطق العسكري باسم حماس حذيفة سمير عبد الله الكحلوت (أبو عبيدة)".
ووفقا لموقع "نتسيف" العبري، فقد كشفت مصادر أمنية إسرائيلية أسماء الشخصيات الفلسطينية الجديدة المرشحة للاغتيال، وهي: زياد النخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، وأكرم العجوري، عضو المكتب السياسي للحركة، ورئيس دائرتها العسكرية، بالإضافة إلى نافذ عزام، وأحمد المدلل، وهما من أبرز قيادات الجهاد الإسلامي، وخضر حبيب، أحد أهم المسؤولين في الحركة.
وأضاف أن "حملة الاغتيالات الإسرائيلية المحتملة، لا تقتصر على الأسماء المعلنة فقط، وإنما تطول أسماءً أخرى بعيدا عن حماس والجهاد الإسلامي".
وحول مدى استفادة إسرائيل من حملات الاغتيال، لا سيما ما يتعلق منها بالناطقين باسم الكتائب المسلحة مثل "أبو عبيدة"، أشارت مصادر الموقع العبري إلى ما وصفته بـ"غنائم إسرائيل من وراء هذه العمليات".