أكدت حركة "حماس" الفلسطينية، يوم الخميس، استعدادها الفوري لاستئناف المفاوضات بشأن التهدئة، شريطة إيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها وإنهاء المجاعة التي تضرب قطاع غزة، محذّرة من أن استمرار التفاوض في ظل “سياسة التجويع” يفقد المفاوضات معناها.
وذكرت الحركة في تصريحات صحفية، أن “اسرائيل انسحبت من المفاوضات دون مبرر، في وقت تستمر فيه بحرمان أكثر من مليوني فلسطيني من الغذاء، ما أدى إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة”.
ودعت “حماس” المجتمع الدولي وجميع الجهات ذات الصلة إلى التحرك الفوري لوقف ما وصفته بـ”المجزرة الجماعية” التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق سكان القطاع، مطالبة بإيصال المواد الغذائية فوراً ودون شروط، مع ضمان حمايتها من الاستهداف أو العرقلة.
وأضافت أن "سياسة التجويع التي يمارسها الاسرائيليون بلغت حداً لا يُطاق، وتشكّل الخطر الأكبر حالياً على حياة السكان المدنيين في غزة"، مؤكدة أن "أي مفاوضات مستقبلية يجب أن ترتكز على إنهاء هذه الكارثة وضمان حقوق الإنسان الأساسية".