أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، يوم الثلاثاء، أن الدبلوماسية كانت ولا تزال المبدأ الأساسي في نهج السياسة الخارجية للبلاد، وذلك في رد على ما أعلنته عن تلقيها رسائل من الأمريكيين حول رغبتهم باستئناف الحوار.
وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني، سعيد خطيب زاده، في حديثه للصحافيين "تلقّينا رسائل من الجانب الأمريكي خلال الأيام الماضية، تُشير إلى رغبتهم في العودة إلى طاولة المفاوضات".
وأضاف خطيب زاده: "كنّا في خضمّ المفاوضات عندما تمّ الهجوم على طاولة التفاوض. كما كنا نجري محادثات مع الأوروبيين أيضًا، إلا أنّ الولايات المتحدة هاجمت تلك الطاولة أيضا" في إشارة إلى الضربات الأمريكية على طهران في حزيران/ يونيو الماضي.
وأوضح: "التفاوض يحتاج إلى حدّ أدنى من الثقة"، مشيرا إلى أن "الاعتداء الصارخ الذي وقع لم يترك عملياً أي مجال للثقة."
وختم بالقول: "الدبلوماسية كانت ولا تزال المبدأ الأساسي في نهج السياسة الخارجية الإيرانية".