اخر الاخبار

عقد حزب التقدم والاشتراكية المغربي مؤتمره الوطني الـ (11) ببوزنيقة، وحضر المؤتمر نائب سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي الرفيق بسام محي، الذي عبّر عن شكره لدعوة الشيوعي العراقي الى المشاركة في المؤتمر.

واكد الرفيق بسام على أهمية المؤتمر في رسم التوجهات والسياسات اللاحقة للنضال الوطني والديمقراطي.

وقال في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية: إن شعار المؤتمر “البديل الديمقراطي التقدمي” يحمل دلالات سياسية عميقة في الدفاع عن المصالح العليا للمغرب، وفي تعميق الحريات والمساواة، وفي الدفاع عن قضايا ومصالح الطبقات والفئات الفقيرة لتحقيق طموحاتها المشروعة.

في ما يأتي بعض ما جاء في الكلمة:

الرفيقات والرفاق الأعزاء مندوبي المؤتمر الوطني الحادي عشر لحزب التقدم والاشتراكية، بودنا أن نعرب عن شكرنا وامتناننا على دعوتكم حزبنا الشيوعي العراقي، للمشاركة في أعمال مؤتمركم، آملين أن يتوصل إلى تقييم عملكم ومسيرتكم السابقة، ورسم التوجهات والسياسات اللاحقة في مواصلة النضال الوطني والديمقراطي.

إن شعار مؤتمركم يدل على عمق فكري لتحليلاتكم للواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي للمجتمع المغربي، وتحديد أولوياته وحاجاته الملحة، وحددتم التكتيكات السياسية والخطوات العملية اللازمة لتحقيق هدفكم في البديل الديمقراطي التقدمي، من خلال تعبئة وتحشيد القوى السياسية والاجتماعية القادرة على خوض الصراع من اجل اماني الشعب المغربي وافاق تقدمه.

يخوض حزبنا الشيوعي العراقي نضالا عنيدا من أجل تحقيق التغيير الشامل، الذي أصبح مطلبا جماهيريا ملحا وواسعا للخلاص من منظومة المحاصصة والفساد وبناء الدولة المدنية الديمقراطية وتحقيق العدالة الاجتماعية، من خلال تغيير موازين القوى السياسية والاجتماعية عبر تشديد الضغط الشعبي وبناء التحالفات السياسية والاجتماعية، من القوى المدنية والديمقراطية والحركات الاحتجاجية والنقابات العمالية والمنظمات الاجتماعية.

وهذا ما توصل إليه حزبنا في عقد (مؤتمر قوى التغيير الديمقراطية) في الخامس عشر من تشرين الأول، ضمن مساعيه لتشكيل مظلة وتجمع سياسي من أجل إنهاء منظومة الحكم الفاسدة وبناء عراق مدني ديمقراطي على أساس المواطن والعدالة الاجتماعية.

كما ان مشروع التغيير الشامل لحزبنا الشيوعي، هو البديل السياسي الذي يضمن استعادة العراق لسيادته الوطنية وإنهاء التدخلات الخارجية سواء من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها أو من القوى الإقليمية الإيرانية والتركية.

ويجدد الشيوعي العراقي من خلال هذا المنبر تضامنه الأممي مع شعوب العالم، في نضالاتها من أجل الحرية والمساواة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، ومع شعوبنا العربية وخاصة نضالات الشعب الفلسطيني في حقه إقامة دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس ونعبر عن تضامننا مع الشعوب في السودان واليمن ولبنان وليبيا وتونس.