اخر الاخبار

شكل العنصر النسائي، حضورا مميزا ولافتا، في فعاليات الدورة السابعة من المهرجان السنوي لـ»طريق الشعب»، سواء كان هذا في المشاركة والتنظيم للمهرجان أم في الارتياد للاستمتاع.

دون تفرقة او تمييز

وتعتبر حنان هادي، وهي إحدى المشاركات في بازارات مهرجان «طريق الشعب»، انه «ملتقى متواضع، كان له الأثر في جمع نخبة من الرواد من جميع محافظات البلد، تحت خيمة المهرجان دون تفرقة او تمييز».

وشاركت حنان في بازار لأعمال خيرية يدوية، وتقول، لـ»طريق الشعب» ان «مهنة الحياكة فن عريق وقديم لكنه اندثر في الوقت الحالي».

وزادت «يعتبر المهرجان فرصة للعمل والتطوير، وتذكير الناس اليوم بهذه المهنة التي توارثناها عن امهاتنا، إضافة الى دعم المنتج الوطني، بدل اللجوء الى السلع المستوردة، التي بالعادة تكون غالية الثمن وغير عملية»، بحسب ما ذكرت حنان.

وعن سبب استمرارها في مواظبة قراءة جريدة «طريق الشعب»، تقول انها «تحمل معاني كثيرة، وتتضمن دائما في نصوصها الحقيقة وليس الزيف، حيث املك ثقة في أخبارها ومصادرها».

تجدد دائم

وتتمنى ولاء نجاح، وهي عضو في التيار الديمقراطي، أن «يتجدد المهرجان كل عام، بحضور اشخاص من مختلف التوجهات والأفكار»، معتبرة انه «فرصة لتبادل الحوار والأفكار، التي عن طريقها نستطيع فهم الآخر، إضافة الى تكوين علاقات جديدة».

وتقول نجاح لـ»طريق الشعب»، انه «تواجدنا في المهرجان على مدار يومين في بازار لمجموعة من الأعمال اليدوية لنخبة من الشباب المجتهد، وحزمة من التحف الاثرية».

وتضيف انه «وسط الأخبار الزائفة والكاذبة التي تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، في ظل توتر سياسي أمني، وجدت في جريدة طريق الشعب «هي الوحيدة الي اقرأها بصفتها جريدة تتبنى الحقيقة».

تنوع ملحوظ

وعبرت ضحى محمد (طالبة فنون تشكيلية)، عن انطباعها عن مهرجان «طريق الشعب»، قائلة: «بصراحة تفاجأت بالتنوع الملحوظ، والإقبال المستمر من قبل الناس على مدار 48 ساعة»، مضيفة ان «أكثر ما لفت انتباهي هو حضور اشخاص كبار السن، الامر الذي اعطى نكهة مميزة للأجواء، فالحديث معهم والاستماع لتجاربهم واضافة الى التعلم من خبراتهم، اعتبره امرا جميلا».

وكانت المشاركة الأولى لها في المهرجان لبازار يضم مجموعة من اللوحات الزيتية.

مهرجان متميز

وترى سناء محمد، ان مهرجان «طريق الشعب» مميز في كل شيء، كونه يجمع الثقافة بكل فروعها من الغناء بأنواعه والتشجيع على القراءة سواء كان للصحف ام للكتب المتواجدة»، وتشير الى انها «شاركت في بازار وعرض الكتب المنوعة».

وأضافت أن «الأجواء البغدادية القديمة الهادئة المتكاملة بالأمن والراحة، كانت حاضرة، ومشجعة لاقبال النساء والعوائل، كأنهم في رحلة او سفرة»، هكذا وصفت سناء مشاركة النساء.

تعزيز للمدنية

وفي السياق تذكر، كوثر كاظم (عضو رابطة المرأة العراقية ـ فرع كربلاء)، انه «يوم جميل ان نرى فعاليات وانشطة لنساء وأطفال في المهرجان. هذا ما جعل هناك رواد من الفئتين».

وأضافت، «شاركنا في مرسم للأطفال، وكانت فعالية جميلة لترجمة أفكار الأطفال على الورق وزرع البهجة والسرور فيهم، إضافة الى مشاركتنا في توقيع كتاب لإحدى زميلاتنا في الرابطة».

وعن انطباعها العام عن المهرجان، تقول لـ”طريق الشعب”، ان المهرجان “يشع بالنشاط والحيوية والإقبال المستمر على مدار يومين، إضافة الى الأجواء التي تدل على وجود حياة مدنية، نطمح لها اليوم”.