نظم التيار الديمقراطي العراقي مؤتمر الشباب المدني الجمعة الماضية، والذي عقد تحت شعار “الشباب المدني الديمقراطي.. على اساس التغيير الحقيقي وبناة المستقبل العصري”، وسط حضور شبابي وسياسي مميز، وناقش المؤتمرون قضايا عديدة تتعلق بالشباب والمرأة وتمكينهم سياسيا، اضافة الى قضايا اجتماعية أبرزها ازمة انتشار المخدرات.

تمكين الشباب والمرأة سياسياً 

قال عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر محمد عارف، ان فترة الاعداد للمؤتمر “استغرقت 3 شهور ونصف الشهر، وشاركت جميع تنسيقيات التيار الديمقراطي في التحضير، وانعقد المؤتمر بحضور شبابي مميز بلغت نسبتهم 50 في المائة من خارج صفوف التيار الديمقراطي”. 

واوضح لـ”طريق الشعب”، بالقول: ان “النقاشات دارت حول مشاركة المرأة والشباب في العمل السياسي وتمكينهم سياسياً، كذلك تناولنا ازمة المخدرات التي تفتك بالشباب العراقي، وتناولنا هذه الظاهرة بجميع جوانبها وقدمنا ورقة بهذا الخصوص”.

وخلص الى ان الخطوات القادمة ستتمحور حول “تنظيم ورش عمل متعلقة بالمرأة والشباب والطلبة، واخرى تتعلق بدخول الشباب للعمل السياسي التي لا تقتصر فقط على المشاركة في عملية التصويت في الانتخابات بل التصدي للعمل السياسي ايضاً”.

البديل عن المحاصصة

وعن المؤتمر قال الناشط الشبابي وسام الخزعلي انه “محاولة لتوحيد صفوف الشباب المدني الديمقراطي، المؤمن بالدولة المدنية والعدالة الاجتماعية، وهذه المحاولات على الاقل تكون في جانب التنسيق والتواصل مع الشباب، ليكون هو البديل عن المحاصصة وقوى السلطة خاصة بعد انتفاضة تشرين، وزيادة الوعي المدني والسياسي والديمقراطي لدى الشباب”.

واضاف في حديثه لـ”طريق الشعب”، ان “ المؤتمر أقر “بعض التوصيات التي ستكون نقطة انطلاق للمرحلة القادمة، ولا تزال اللجنة التحضيرية تعمل على اعداد الورقة النهائية بعد الملاحظات التي طًرحت في المؤتمر”.