اخر الاخبار

افتتح في العاصمة الكوبية هافانا صباح يوم الجمعة 28 تشرين الاول الجاري اللقاء العالمي الـ22 للأحزاب الشيوعية والعمالية. وحضره 142 مندوبا يمثلون 77 حزبا من 60 بلدا.

ويشارك في اللقاء الحزب الشيوعي العراقي، ويمثله الرفيق سلم علي عضو اللجنة المركزية ومسؤول العلاقات الخارجية.

ويعقد اللقاء، الذي يستضيفه الحزب الشيوعي الكوبي للمرة الاولى، تحت عنوان: «التضامن مع كوبا وكل الشعوب المناضلة. بوحدتنا سنكون أقوى في النضال المناهض للامبريالية. معًا الى جانب الحركات الاجتماعية والشعبية، في مواجهة الرأسمالية وسياساتها، وخطر الفاشية والحرب، دفاعا عن السلام والبيئة وحقوق الانسان وحقوق العمال، ومن اجل التضامن والاشتراكية.»

وافتتح الاجتماع بالنشيد الوطني الكوبي. وألقى الرفيق روبرتو موراليس اوخيدا، عضو المكتب السياسي الشيوعي الكوبي، كلمة رحب فيها «بضيوف كوبا الثورية والاشتراكية الذين يشاركون في هذا اللقاء في ظل وضع دولي متشنج، تشوبه تعقيدات كل بلد من بلداننا، ما يطرح تحدي انشاء إطار لعمل جماعي يعزز الوحدة لمواجهة التحديات المشتركة».

وأشار إلى ان «حروب الهيمنة الإمبريالية بقيادة الولايات المتحدة، وأفعال حلف الأطلسي والمخاطر الناجمة عن توسعه، ليست وحدها العوامل التي تهدد السلم والتنمية في العالم». بل ان هناك ايضا «انتشار الفاشية وكره الاجانب وخطاب الكراهية. وهي آفات تتسلل إلى الكثير من مجتمعاتنا وبلداننا».

وحول الحصار الجائر والإجرامي الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا منذ 60 عاما، واستهدافها منذ انطلاقة الثورة الكوبية، قال أن النزعة العدوانية الأمريكية تصاعدت إلى مستوى غير مسبوق خلال السنوات الـ6 الماضية. فقد طبقت إدارة ترامب 243 إجراء تمت اضافتها إلى الحصار الاقتصادي والمالي والتجاري، وجرى تنفيذ الكثير منها بشكل إجرامي خلال فترة جائحة كورونا. وقد ابقى عليها الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن. وأضاف اوخيدا: «جرى حرمان كوبا حتى من الأوكسجين عندما كان الناس بأمس الحاجة إليه».

وقبل بدء اللقاء العالمي عقد يوم الخميس الماضي اجتماع لـ «مجموعة العمل» التي تتولى مهمة الإعداد لهذه اللقاءات السنوية، وتضم 25 حزبا.

وبعد جلسة افتتاح المؤتمر صباح الجمعة، خصصت الجلسات التالية لإلقاء كلمات الأحزاب المشاركة.