اخر الاخبار

شهدت محافظات ذي قار وصلاح الدين وكركوك، خلال اليومين الماضيين، تظاهرات حاشدة شارك فيها العديد من المواطنين، مطالبين بتحقيق قضايا مختلفة.

ذي قار

وتظاهر العشرات من اهالي منطقة الاسكان الصناعي جنوب مدينة الناصرية، احتجاجا على تكرار حرق موقع الطمر الصحي من قبل ما يعرف بـ(النباشة)، وانتشار الدخان في مناطقهم، الأمر الذي يشكل تهديدا للصحة العامة.

وطبقا لمصدر حكومي، فإن “المتظاهرين اشاروا الى تعرضهم ليلة الأحد الماضي الى تصاعد دخان كثيف من الموقع على خلفية حريق تعرض له موقع الطمر، الامر الذي دعاهم الى التظاهر والمطالبة بنقل الموقع الى منطقة اخرى”.

وكان مدير بيئة محافظة ذي قار، كريم هاني، أعلن في وقت سابق عن رفع دعوى قضائية بحق موقع الطمر الصحي جنوب مدينة الناصرية، كونه يشكل تهديدا بيئيا وصحيا مخالفا للشروط البيئية.

صلاح الدين

وفي محافظة صلاح الدين، تظاهر يوم أمس العشرات من موظفي الكوادر الإدارية في دائرة الصحة، مطالبين بصرف واطلاق مخصصات مالية مجمدة منذ 5 سنوات.

وقال المتظاهر سيف الحرداني في حديث صحفي، ان “الكوادر الإدارية في صحة صلاح الدين لم يتسلموا مخصصات الخطورة البالغة 70 في المائة من الراتب الى جانب تجميد العلاوات والترفيعات بعكس المحافظات الاخرى رغم وجود أوامر وزارية تقضي بصرفها”. وأضاف، أن دائرة صحة صلاح الدين ومنذ عام 2017 وحتى الآن، “لم تسلمنا مخصصات الخطورة او إطلاق العلاوات والترفيعات رغم الجهود والتضحيات التي قدمناها خلال جائحة كورونا”.

وطالب حردان، الجهات المعنية بإنصافهم واطلاق مستحقاتهم اسوة بالمحافظات الاخرى.

كركوك

وفي غضون ذلك، أقدم العشرات من المحتجين، على إغلاق مبنى الحكومة المحلية في محافظة كركوك، مطالبين بتعيينهم وتثبيتهم في المؤسسات الرسمية التي يعملون بها بصفة عقود.

وبحسب وكالات الأنباء، فإن عدداً من أصحاب عقود النفط في شركة نفط الشمال وآخرين من الكوادر الصحية أغلقوا مبنى محافظة كركوك ومنعوا الموظفين من الدخول إلى مبنى المحافظة. كما طالب أصحاب عقود النفط وزارتهم بصرف مستحقاتهم وتثبيتهم على الملاك الدائم، بينما دعت الكوادر الصحية الى استثنائهم من ضوابط التعيين المعتمدة في كركوك.