اخر الاخبار

عقد مركز دجلة للتخطيط الاستراتيجي ندوة يوم السبت الماضي، بعنوان «تعديل منظومة الانتخابات..  بوابة التغيير في العراق» يوم السبت الماضي، شارك فيها اكثر من أربعين شخصية سياسية وحقوقية وأكاديمية، يمثلون الطيف الاجتماعي العراقي.

وتضمن برنامج الندوة تشخيص العيوب والنواقص الانتخابية.

وخلال الندوة اكد الدكتور خالد المعيني رئيس مركز دجلة للتخطيط الاستراتيجي: ان انتخابات نزيهة وعادلة لا يمكن لها ان تتحقق مع استمرار نظام المحاصصة القائم الذي تسبب بالمزيد من الفرص الضائعة، حتى بات العراق بلداً منكوباً بالمقاييس الدقيقة لهذا التوصيف.

 وأشار الى ان الانسداد السياسي الذي يعاني منه العراق الان سيظل قائماً مادامت المحاصصة واعتبارات الشخصنة هي التي تتحكم بالنظام السياسي، مشيرا الى ان الواجب الوطني الأساسي الذي لا يمكن التنصل منه ينبغي ان يقوم على تفكيك هذا النظام المقيت، كمدخل لمتغيرات سياسية تتيح للشعب العراقي ان يعبر عن اماله بمنهج سياسي مدني قائم على التعددية.

ونوه المعيني بان الذين يتحكمون الان بمصير العراق لا يمثلون سوى 20 في المائة من العراقيين، بينما هناك 80 في المائة من مجموع العراقيين المؤهلين معطلة إراداتهم في اختيار ممثلين حقيقيين لهم، نتيجة التعقيدات والاخطاء الانتخابية.

وخلص المشاركون في الندوة الى ان «انتخابات تضمن عدالة التمثيل السكاني مرهونة باعادة النظر في القانون الانتخابي القائم وكذلك اعتماد شروط دقيقة في الترشيح وتمثيل انتخابي منصف وتسهيل عملية الاقتراع، بما يضمن وصول شخصيات نزيهة وكفوءة الى هذه المنصة التشريعية الرقابية»، مؤكدين على «اهمية وجود رقابة ميدانية خلال عمليات التصويت والفرز منعاً للتزوير».