شهدت 3 محافظات احتجاجات متفرقة، طالبت بتوفير فرص العمل، وصرف مستحقات الموظفين، فيما جدد العشرات من موظفي السليمانية تظاهراتهم، احتجاجا على تأخر صرف رواتبهم لشهر حزيران الماضي.

ذي قار تطالب بفرص عمل

وفي ذي قار، أقدم متظاهرون غاضبون على إغلاق دوائر حكومية في قضاء الاصلاح شرقي مدينة الناصرية مركز المحافظة، مطالبين بتوفير فرص العمل. وقال مراسل “طريق الشعب”، ان “متظاهرين في قضاء الاصلاح اغلقوا الطريق الرابط بين الناصرية والقضاء بالإطارات، وأغلقوا الدوائر المحلية للمطالبة بتوفير فرص العمل”.

وأضاف ان المتظاهرين طالبوا الحكومة الاتحادية والمركزية بالاستجابة لمطالبهم التي وصفوها بالمشروعة.

بيئة عمل آمنة

وفي العاصمة بغداد، تظاهر العشرات من منتسبي الفرق الزلزالية امام وزارة النفط، مطالبين بتوفير بيئة عمل آمنة لهم، اضافة الى صرف مستحقاتهم المتوقفة منذ عام 2014.

وذكر مراسل “طريق الشعب”، ان العشرات من منتسبي الفرق الزلزالية نظموا تظاهرة امام مبنى وزارة النفط في شارع فلسطين وسط العاصمة بغداد، مبينا ان المتظاهرين طالبوا بتوفير بيئة عمل امنة لهم، اضافة الى صرف مستحقاتهم المتوقفة منذ عام 2014.

مطالبات بصرف الرواتب

وفي الإقليم، تظاهر العشرات من موظفي وزارتي التعليم العالي والبلديات، أمام مصرف شيروانة الحكومي في إدارة گرميان بمحافظة السليمانية، احتجاجا على تأخر صرف رواتبهم لشهر حزيران الماضي.

وقال كامران غلام (أحد المحتجين)، “كان من المقرر أن نتسلم رواتبنا مطلع هذا الشهر، إلا أن ذلك لم يحصل بحجة عدم توفر السيولة المالية في المصرف الحكومي”.

موظفو جامعة السليمانية

وفي سياق متصل، تظاهر العشرات من موظفي جامعة السليمانية امام رئاسة الجامعة، مطالبين بصرف رواتبهم الشهرية.

وقال مراد محمد، وهو احد المتظاهرين، “لا يجوز هذا الإجحاف بحقنا، وقد طالبنا في الفترات السابقة بأن يتم حسم موضوع الرواتب المدخرة وقضية الترفيعات والعلاوات، لكن تفاجأنا بعدم صرف حتى الرواتب الشهرية، ونحن في وقت الماضي أخبرنا الجهات الرسمية بأنه في حال عدم الاستجابة لمطالبنا سنضطر لإعلان الاضراب عن الدوام الرسمي مطلع السنة الدراسية الجديدة، لكن لم تكن هناك اية استجابة جادة حتى الان”.