اخر الاخبار

استقبل الحزبان الشيوعيان العراقي والكردستاني، خلال اليومين الماضيين، العديد من الرسائل والبرقيات التي عزّت برحيل الرفيق المناضل الكبير كريم أحمد، من شخصيات سياسية واجتماعية وأحزاب كثيرة في الداخل، وكذلك من أحزاب شيوعية في بلدان عربية أشادت بالدور الوطني والاممي للفقيد والأثر السياسي الهام الذي تركه خلفه.

رئيس الجمهورية: من القادة الكبار

وجاء في برقية رئيس الجمهورية برهم صالح ما يلي: “تلقيت ببالغ الحزن والاسى نبأ وفاة الشخصية السياسية والمناضل الكبير على مستوى كردستان والعراق، والسكرتير السابق للحزب الشيوعي الكردستاني الرفيق كريم احمد”.

وأضاف أن “الاستاذ كريم احمد واحد من القادة الكبار الذين أفنوا حياتهم من اجل حرية العراق وكردستان، وبذل كل حياته في النضال من اجل حرية وسعادة شعبه، ومن اجل العدالة الاجتماعية، وبقي وفياً لمبادئه في مختلف الاوقات والمحن، واصبح نموذجاً يقتدى به. وبهذه المناسبة الاليمة، أشارك عائلة المناضل الوطني الكبير كريم احمد أحزانها واتقدم بالمواساة لها. كما اتقدم بالتعازي الحارة للرفاق في الحزب الشيوعي العراقي والكردستاني بهذه المناسبة الاليمة والخسارة الجسيمة. الجنة مثواه وخالص التعازي وجميل الصبر والسلوان لعائلته ورفاقه”.

مسعود البرزاني: ستبقى ذكراه خالدة

من جانبه، أعرب مسعود البارزاني في برقية تعزية عن الأسى بفقدان الشخصية الوطنية المعروفة كريم أحمد.

وقال: “ببالغ الحزن والاسى تلقيت خبر وفاة الشخصية الكردية المعروفة وسكرتير الحزب الشيوعي الكردستاني السابق الاستاذ كريم احمد القائد الوطني المعروف والمخلص لقضايا شعبه في العراق وكوردستان، والقائد الذي وهب حياته الطويلة للنضال من اجل الحرية والعدالة الاجتماعية وضد الظلم، وكان له دور مشهود وكبير على الساحة الكردستانية والعراقية، وستبقى ذكراه خالدة”.

وتابع “التعازي الحارة والعميقة لعائلة المناضل الاستاذ كريم احمد ورفاقه في الحزب الشيوعي ولكل المناضلين الوطنيين في كوردستان، واشاركهم الاحزان بهذه المناسبة الاليمة. الجنة لروح الاستاذ كريم احمد والصبر والسلوان لعائلته ورفاقه ومحبيه”.

بافل طالباني: كنا طلبته

وفي السياق، قال بافل جلال طالباني، رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني: “ببالغ الحزن والاسى وبقلب مكلوم تلقيت خبر وفاة المناضل العتيد وسكرتير الحزب الشيوعي الكردستاني السابق الرفيق كريم احمد. عرف الاستاذ كريم احمد كأحد المناضلين من اجل القضية الكردية وعرف بأفكاره وممارساته الديمقراطية، وكما وصفه الرئيس مام جلال قائلاً: (الاستاذ كريم احد ناضل من اجل الناس وكان قائداً جماهيرياً، لذلك كنا له طلابا يستمع لنا ويعاملنا بالاحترام، لذلك بقي يحتل مكانة كبيرة في قلوبنا. ان فقدان شخصية كبيرة مثل الاستاذ كريم احمد الذي يمثل قمة النضال من اجل قضايا الشعب الكردي، يمثل خسارة كبيرة وجسيمة، ولا يمكن لاحد آخر ان يعوض هذه الخسارة، ولكن تبقى حياته ونضاله نبراساً في تاريخ الشعب الكردي، وسيبقى حياً في قلوبنا ومثالاً نهتدي به في النضال. وبهذه المناسبة الاليمة بفقدان هذا المناضل الكبير، أتقدم بأحر التعازي والمواساة لعائلته وأقربائه ورفاقه، والصبر والسلوان لهم جميعاً”.

حزب الأمة العراقية: مناضل شجاع

من جانبه، بعث محمود العكيلي، الأمين العام لحزب الأمة العراقية، ببرقية تعزية.

وقال العكيلي: “ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة الشخصية  الوطنية المدنية سكرتير الحزب الشيوعي العراقي والكردستاني الأسبق (الأستاذ كريم أحمد). كان مناضلا شجاعا قارع النظام البعثي الصدامي المجرم وكانت مواقفه الوطنية هي دليل واضح على الانتماء إلى العراق وشعبه الصابر. أتقدم بخالص التعازي القلبية الصادقة إلى الأخوات والأخوة في الحزب الشيوعي العراقي والصبر والسلوان الى عائلة الفقيد ولروحه السلام”.

تيار الوعد العراقي: خسارة كبيرة للوطن

كما أعرب تيار الوعد العراقي عن تعازيه وبعث برسالة قال فيها: “أمام هذا المصاب لا يسعنا إلا أن نتقدم بأحر التعازي إلى كافة أفراد عائلة الفقيد المناضل وجميع رفاقه في مسيرته النضالية والحزبية. لقد فقد العراق رجلا وطنيا ومناضلا صادقا نذر عمره ومسيرة حياته لخدمة قضايا بلده وقيم الحرية والديمقراطية، وإننا نعتبر رحيله خسارة كبرى للوطن. الرحمة إلى الفقيد ورزق أهله وذويه كثير الصبر والسلوان”.

فؤاد معصوم: مناضل صلب

من جهته، نعى فؤاد معصوم للشعب العراقي بعربه وكرده وبقية المكونات المناضل كريم احمد “الذي اختار بثبات النضال من اجل السلام والديمقراطية والتقدم والاشتراكية منذ بداية وعيه السياسي وانتسابه للحزب الشيوعي العراقي عام 1944”.

وقال معصوم في رسالة تعزية: “كان الفقيد مناضلاً صلباً من أجل طموحات العراقيين في بناء “وطن حر وشعب سعيد” وترسيخ الأخوة والنضال بين العرب والكرد وبقية العراقيين في ضمان الحقوق المشروعة للمواطنين، فتسلم أمانة قيادة الحزب الشيوعي العراقي من رفيقه الراحل بهاء الدين نوري اثر اعتقاله عام 1953 وسلمها لرفيقه سلام عادل محمد حسين الرضي عام 1955، مواصلاً النضال بلا كلل برغم كل المصاعب الجسيمة التي مر بها العراق والحركة الديمقراطية، من قمع دموي تجسد في انقلاب 8 شباط الأسود والانقسامات الخطيرة في الأعوام 1964 و1984. وبهذه المناسبة الأليمة اعزي رفاقه في الحزبين الشيوعي العراقي والشيوعي الكردستاني وكل المناضلين المؤمنين بالدولة المدنية الديمقراطية الاتحادية في سهول العراق وجباله الشماء، واخص بالذكر عائلته الكريمة وأصدقاءه ورفاقه في كويه وأربيل وكركوك التي تولى مسؤولية تنظيماتها لفترة غير قصيرة”.

نعي حكومة الإقليم

وأصدر رئيس حكومة اقليم كردستان، مسرور البارزاني نعيا بفقدان الرفيق الفقيد. وذكر بارزاني في رسالته “أتقدم بالتعازي العميقة لعائلة الاستاذ كريم أحمد ورفاقه في الحزب الشيوعي العراقي والكردستاني. نشارككم الاحزان بهذه المناسبة الاليمة بفقدان الاستاذ كريم احمد المناضل الوطني الكبير على مستوى كردستان والعراق”.

رئيسة برلمان الإقليم تعزي

كما عزّت ريواز فائق، رئيسة برلمان اقليم كردستان برحيل الرفيق المناضل.

وقالت فائق في بيان لها: “ببالغ الحزن والاسى تلقيت خبر وفاة المناضل الوطني الكبير، والسكرتير السابق للحزب الشيوعي الكردستاني والعراقي الاستاذ كريم احمد، وبهذه المناسبة الاليمة اتقدم باحر التعازي لعائلته ورفاقه. الاستاذ كريم احمد عرف وعلى مدى نصف قرن على الساحة النضالية، كأحد المدافعين عن الشعب ومن اجل الحرية والعدالة الاجتماعية وضد الظلم والدكتاتورية. وبفقدان الاستاذ كريم احمد خسر شعبنا احد القادة المعرفين والمعدودين الذين بذلوا حياتهم من اجل وطنهم وشعبهم. الصبر والسلوان لعائلته ورفاقه ومحبيه”.

كوسرت رسول: سياسي ذو خبرة كبيرة

وجاء في برقية كوسرت رسول، رئيس اللجنة السياسية العليا للاتحاد الوطني الكردستاني: “المحترمين عائلة واقارب الاستاذ كريم احمد، الرفاق في الحزب الشيوعي، بحزن كبير وعميق تلقيت خبر وفاة السياسي الكبير والشخصية النضالية المعروفة على مستوى العراق وكردستان وسكرتير الحزب الشيوعي الكردستاني السابق، الاستاذ كريم احمد. طيلة حياة الفقيد عرف بكونه سياسيا ذا خبرة كبيرة، ولعب دوراً كبيراً في نضاله من اجل الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية على مستوى العراق وحقوق الشعب الكردي. ان وفاة الاستاذ كريم احمد تمثل خسارة كبيرة، وبهذه المناسبة الحزينة اتقدم باحر التعازي والمواساة لعائلته ورفاقه والصبر والسلوان لهم”.

رسالة من قوباد طالباني

وأعرب المشرف العام على مكتب سكرتارية الرئيس الراحل مام جلال عن مواساته مع رفاق وذوي الفقيد.

وقال قوباد طالباني: “تلقيت ببالغ الحزن والاسى خبر وفاة كريم احمد السكرتير السابق للحزب الشيوعي الكردستاني، المناضل العتيد والشخصية الوطنية التي عملت من اجل تحرير كردستان وتحقيق امال شعبها. وبهذه المناسبة الاليمة بفقدان هذه الشخصية السياسية المناضلة والوطنية، اتقدم بأحر التعازي والمواساة لعائلته ورفاقه ومحبيه”.

شخصيات وطنية وديمقراطية

وتوالت رسائل التعزية من قبل شخصيات وطنية وديمقراطية من أماكن متفرقة.

هناء ادور:

“التعازي الحارة بوفاة الرفيق كريم احمد، لروحه السلام والذكر الطيب لسيرته النضالية”.

غالب العاني

“وداعا ابا سليم، ستبقى ذكراك ايها الانسان المناضل الوطني/ الاممي خالدة واثر طريقك النضالي باق في ضمير الاجيال وفي الحياة والزمن”.

أيوب بابو بارزاني

“أقدم أخلص التعازي بفقداننا للشخصية الوطنية البارزة السكرتير السابق للحزب الشيوعي العراقي والكردستاني (كريم أحمد) كان الفقيد معروفا بمواقفه الوطنية ومقارعا للظلم ومناضلا صلبا رافق مسيرة الحزب الطويلة في الظروف الصعبة دون كلل أو ملل. تعتبر تجربته في الحياة السياسية التي امتدت منذ أربعينات القرن الماضي الى الآن غنية بالدروس والعبر لكل المهتمين بالكفاح من أجل التحرر من الظلم والتبعية. رحمه الله الفقيد، وللعائلة الصبر والسلوان”.

لاهور شيخ جنكي

“تلقيت خبر وفاة الاستاذ كريم احمد بير داوود السياسي الكبير والمناضل العتيد والمعروف في كردستان والسكرتير السابق للحزب الشيوعي العراقي والكردستاني. وبهذه المناسبة الاليمة أشارك عائلة ورفاق الحزب الشيوعي حزنهم على هذه الخسارة الكبيرة. كان للرفيق كريم احمد دور كبير ومشهود في كل نضالات شعبنا، وخدم وقدم الكثير لشعبه ووطنه من اجل تحقيق اهدافه. لذلك فأن فقدان هذه الشخصية السياسية الكبيرة والمناضلة يمثل خسارة كبيرة لشعبنا في ظل الظروف العصيبة التي نعيش فيها”.

كما وردت إلى رفاق الفقيد وعائلته سيل من برقيات التعزية، منها برقية الاستاذ قادر عزيز، وبارتي كومنيست في جنوب كردستان، وخانقاى كلكة سماق، ومنظمة السلام في كردستان، والاستاذ جنان جبار سكرتير حزب الشعب الكلداني، والمنظمة الديمقراطية لشعب كردستان، وحزب العمال وشغيلة كردستان، وحزب زحمت كيشان كردستان، والحزب الشيوعي العمالي في كردستان، والاستاذ والكاتب الكبير محمد امين بينجويني، وعدد كبير آخر من برقيات التعزية.

مجالس عزاء للفقيد الكبير

وكان قد اقيم مجلس عزاء للرفيق الراحل كريم احمد  يوم الجمعة 15 تموز في جامع جليل الخياط في مدينة اربيل، وتصدر المجلس قادة الحزبين الشيوعي العراقي والكردستاني إضافة الى ابناء الرفيق كريم احمد. وحضر مجلس العزاء كبار قادة الاحزاب والمنظمات والشخصيات الاجتماعية والادبية. كما اقيم عصر أمس مجلس عزاء للرفيق الراحل في مدينة السليمانية.

ونظمت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، امس السبت، مجلس عزاء لفقيد الحزب الرفيق كريم احمد على قاعة جمعية المهندسين، وحضر العزاء قيادات الأحزاب السياسية في بغداد وممثلو الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وعدد كبير من أعضاء الحزب ومناصريه.

وأعلن عدد من منظمات الحزب الشيوعي الكردستاني عن مواعيد إقامة مجالس العزاء في إقليم كردستان وخارج العراق.

كما توالت برقيات تعزية اخرى من احزاب شيوعية وتقدمية منها:

الشيوعي السوداني: مناضل جسور

وجاء في رسالة بعثها فتحي الفصل، الناطق الرسمي للحزب الشيوعي السوداني، ما يلي: “برحيل الرفيق أحمد كريم تفقد الحركة التقدمية في المنطقة والعالم أحد أبرز فرسانها في النضال من أجل الديمقراطية والسلم والاشتراكية. كان الرفيق مناضلا جسورا وشيوعيا حقيقيا استند على مواقفه الوطنية ليبرز كأحد أبناء جيله مناضلا أمميا من الطراز الرفيع. برحيله فقد الحزب الشيوعي العراقي والرفاق في كردستان والحركة الشيوعية العربية قائدا فذا. معبرا عن أماني وتطلعات الطبقة العاملة والزراع وكل الوطنيين الديمقراطيين في وطن حر وعدالة اجتماعية واحترام حقوق الأقليات القومية. ستعيش ذكرى الرفيق أحمد كريم في قلوب كل المناضلين والشيوعيين العرب والأكراد. لكم كل التحايا في هذا الوقت العصيب”.

المنبر التقدمي البحريني: شخصية اممية

وفق رسالة المنبر التقدمي البحريني جاء ما يلي: “نتقدم إليكم بأحر التعازي والمواساة القلبية بوفاة المناضل الكبير والقائد الشيوعي الباسل والشخصية الوطنية البارزة العراقية والكردستانية والأممية الرفيق الكبير كريم أحمد (أبو سليم) التي كانت سيرته النضالية حافلة بالجهود المضنية بالتضحيات الكبيرة من أجل التقدم والرقي والديموقراطية، ومن أجل أن ينال الشعبان العراقي والكردي حقوقهما المشروعة في الديمقراطية والعدالة الاجتماعية. لقد كانت سيرة الراحل حافلة بالنضال وتبوأ بجدارة مواقع قيادية في الحزب الشيوعي العراقي والكردستاني، ومثالاً يحتذى به في الصمود والتحدي ومقارعة الأنظمة الدكتاتورية والرجعية، مناضلاً ثابتاً على مبادئه من أجل التحرر الوطني وبناء الديمقراطية الحقيقية التي تتسع لمواطنيه كافة، بعيداً عن الظلم والاستغلال. نتقدم بأحر التعازي القلبية الى الحزب الشيوعي العراقي وإلى أسرة الفقيد ورفاقه ومحبيه وعموم المناضلين من أجل وطن حر وشعب سعيد”.

جبهة النضال الشعبي الفلسطيني: خسارة كبيرة

أما جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، فقد أشارت في رسالة التعزية التي بعثتها إلى أن للفقيد “اسهامات مضيئة ومواقف تاريخية ومشهودة دفاعاً عن العراق وعن المسيرة الشيوعية لنهضة العراق”.

ووفقا لرسالة الجبهة: “نتقدم لكم ولكافة أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وكافة مناضلات ومناضلي الحزب الشيوعي العراقي وعموم الحركة الشيوعية في العراق بالتعازي والمواساة برحيل القائد والمناضل الشيوعي الكبير الرفيق كريم أحمد (أبو سليم) أحد قادة ومؤسسي الحزب الشيوعي العراقي وقائده خلال سنوات سابقة، والذي رحل عنا، اليوم الخميس، بعد حياة كفاحية ونضالية طويلة، كان له فيها اسهامات مضيئة ومواقف تاريخية ومشهودة دفاعاً عن العراق وعن المسيرة الشيوعية لنهضة العراق، والذي ترجل اليوم في ذكرى ثورة تموز 1958 المجيدة التي كان له ولرفاقه فيها الدور الأكبر في ديمومة هذا النضال التقدمي المخلص لبناء الديمقراطية والتقدم والازدهار والعدالة الاجتماعية في العراق. كان للراحل الكبير دور أساسي في مسيرة الحزب الشيوعي العراقي – الكردستاني، هذا الحزب الذي حمل على كاهله هّم العراقيين بكافة قومياتهم وطوائفهم ومذاهبهم من أجل وطن حر وشعب سعيد. نجدد لكم تعازينا رفاقنا الأوفياء، فالخسارة كبيرة برحيل المناضل الرفيق أبو سليم، أحد أعمدة هذا التاريخ المجيد للشيوعيين العراقيين ورفيق درب القادة الشهداء الذين أفنوا حياتهم من أجل القيم والمبادئ والمثل التي آمنوا بها”.

برقية عبدالله مهتدي

من جانبه، قال عبد الله مهتدي، السكرتير العام لمنظمة الثوريين والمناضلين في كردستان ايران، أن “خبر وفاة الرفيق كريم احمد السكرتير السابق للحزب الشيوعي العراق والكردستاني، بعد 85 عاما من النضال المتواصل ما بين المطاردة والسجن والاختفاء والنضال في صفوف الانصار، كما كان له الدور الكبير ما بعد سقوط النظام الفاشي، ودوره في استمرار نضال الشيوعيين العراقيين والكردستانيين من اجل تحقيق الحرية والعدالة والمساواة، مما لا شك فيه ان ذلك يمثل خسارة كبيرة للحركة الكردية  وبالذات في هذا الوقت العصيب”. وأضاف “باسمي وباسم كل اعضاء القيادة وكل اعضاء كوملة شورشكير وزحمتكيشان كوردستان ايران، أتقدم بأحر التعازي والمواساة لرفاقه وعائلته الكريمة”.

رسالة من مصطفى هيجري

وبعث المسوؤل العام للحزب الديمقراطي في كردستان ايران، مصطفى هيجري، برسالة قال فيها ان “الفقيد أمضى حياته في النضال ضد مختلف الانظمة وبالذات ضد البعث الفاشي، دفاعا عن شعبه ووطنه، ونتيجة لهذا النضال السياسي تعرض لمختلف انواع العذاب والسجن والملاحقة والتهجير من اجل المبادئ التي آمن بها، اضافة الى ذلك كان كاك كريم احمد صديقاً وفياً للحزب الديمقراطي في كردستان ايران. وبمناسبة وفاة كاك كريم احمد اتقدم بأسمي وبأسم قيادة الحزب الديمقراطي في كردستان ايران بأحر التعازي والمواساة لعائلة الفقيد ولقيادة الحزب الشيوعي ونشارككم الاحزان بهذه المناسبة الاليمة”.