اخر الاخبار

تأسف سكرتير اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي سلام نوري لانعدام التعاون بين الجهات المختصة بالوضع الشبابي وبين الاتحادات المهنية والمنظمات الشبابية، لتوفير خطط عمل هدفها النهوض بالواقع الشبابي، واحتواء الطاقات الابداعية.

وقال نوري “اجتمعنا في وقت سابق مع وزير الشباب والرياضة، وبحثنا واقع الشباب بصورة عامة، لكن الاجتماع لم يثمر عن شيء ملحوظ”.

وتحدث سكرتير الاتحاد عن المؤتمر الخامس عشر لاتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي قائلاً: “رسمنا خططا لتطوير عملنا، واشّرنا ابرز التحديات التي تواجهنا وهي انتشار ظاهرة المخدرات والعنف الاسري والبطالة والتردي الاقتصادي والسلاح المنفلت وغياب الامن، كل هذه التحديات يناقشها اتحادنا ويستهدف معالجتها من خلال التوعية ووضع البديل لحل كل الأزمات”.

وأضاف “نحن بصدد تدشين حملة للتوعية بمخاطر العنف الاسري لخطورته على الشباب والعائلة والمجتمع بشكل عام”.

وبيّن انه “لدى الاتحاد علاقات جيدة مع الحركات الشبابية والطلابية، ونعمل معا على النهوض بقطاعاتنا، وتجاوز التحديات ونسعى لتشكيل تنسيقية مشتركة من جميع الاتحادات والحركات الشبابية، تهدف الى توحيد جهود عمل هذه الاتحادات والمنظمات”. وأردف سلام نوري كلامه: ان الشباب يشكلون النسبة الاكبر في المجتمع العراقي حسب الاحصائيات الحكومية والدولية، لكنهم لم يحصلوا على ابسط الحقوق، وحتى مع المشاركة القوية للشباب في الحراك الاحتجاجي منذ انطلاقه في شباط ٢٠١١ وتتويجها في انتفاضة تشرين 2019، لم تهتم الجهات الحكومية والقوى المتنفذة بدور الشباب وتكترث لأهميتهم”.

وتابع نوري أن “هناك تحديات حقيقية امام الشباب على الصعيد الاقتصادي، فأزمة البطالة تكبر خصوصاً بين الخريجين، فهم يعانون منذ سنين من التهميش المتعمد ما اضطر الكثير منهم للهجرة خارج الوطن بحثا عن عيش كريم وخلق فرصة حقيقية، في محاولة منهم لإثبات الذات قبل كل شيء”.

وخلص نوري الى القول: ان “المنظومة السياسية، همشت بشكل متعمد الشباب بهدف اضعاف صوتهم”.