اخر الاخبار

ذي قار والبصرة

من جانبهم، تظاهر العشرات من خريجي المعاهد التقنية في محافظة ذي قار، أمام مبنى المحافظة، مطالبين بإطلاق درجاتهم الوظيفية بصفة أجور يومية ضمن قرار 192 على ملاك وزارة النفط والبالغ عددهم 349 بعد استحصال موافقة رئيس الوزراء عليها، ضمن وجبة سابقة، إلا أنها مازالت في أروقة وزارة النفط، دون إطلاق كتاب التعيين.

وبيّن عدد منهم إنه مضى على تأخير هذه الموافقة ما يقارب عشرة أشهر دون أسباب حقيقية من قبل الوزارة برغم أن تعيينهم بصفة أجور لا يرتبط بإقرار الموازنة العامة، مشيرين إلى أنهم مستمرون في تظاهراتهم واعتصاماتهم لحين الاستجابة لمطالبهم.

ودعا المتظاهرون ممثلي المحافظة في مجلس النواب والحكومة المحلية الى النظر في معاناتهم والوقوف إلى جانبهم من أجل الضغط على الحكومة المركزية وإطلاق كتاب تعيينهم على ملاك وزارة النفط.

واغلق العشرات من أهالي مناطق البوعظم جنوب مدينة الناصرية الطريق العام الرابط باتجاه قضاء سوق الشيوخ بالإطارات المحترقة، احتجاجا على تردي واقع الخدمات في مناطقهم، مطالبين الحكومة المحلية بشمولهم ضمن خطة مشاريع صندوق الإعمار.

وقال المتظاهر احمد قاسم: ان المنطقة تعاني من انعدام الشوارع والبنى التحتية وقلة الأبنية المدرسية والصحية، الأمر الذي دعاهم إلى التصعيد الاحتجاجي لعدم الاستجابة لمطالبهم من خلال المراجعات المستمرة بهذا الشأن طيلة الفترة الماضية.

من جهتهم، نظم العشرات من اهالي منطقة الصحفيين في قضاء الزبير غربي البصرة، وقفة احتجاجية على نقل احدى محطات الكهرباء المتنقلة من منطقتهم الى منطقة اخرى، والمقررة ضمن مشروع البنى التحتية المتكامل.

وطالب المحتجون في بيان لهم بـ”تدخل نواب البصرة ضمن المنطقة الرابعة ومحافظ البصرة وقائممقام القضاء وإلغاء طلب كهرباء شمال البصرة المتضمن نقل احدى المتنقلات لحي الصحفيين لمنطقة اخرى”، مهددين باجراءات تصعيدية في حال عدم تنفيذ ذلك، ومنعهم من نقل محطة الكهرباء المتنقلة ضمن مشروع مجاري الزبير للمرحلة الثانية.

ديالى وكركوك

ويواصل خريجو الجامعات والمعاهد في محافظة ديالى، اعتصامهم لليوم الثالث على التوالي، للمطالبة بتوفير فرص العمل.

واشار مراسل “طريق الشعب”، الى ان “استمرار اعتصام المحاضرين امام تربية ديالى وخريجي المعاهد التقنية امام دائرة المنتوجات النفطية دخلت يومها الثالث على التوالي مع اغلاق بوابة الدائرتين بشكل كامل”، مشيرا الى “احتمال ان تشهد المحافظة احتجاجات اخرى لخريجي كليات التربية واصحاب العقود في الوقف السني، احتجاجا على تجاهل مطالبهم”.

في الاثناء، نظم اصحاب المولدات الاهلية في بعض مناطق ديالى اضرابا عن التشغيل بسبب قلة الوقود المجهز من وزارة النفط.

وقال قائممقام بعقوبة عبدالله الحيالي: إن أصحاب المولدات في بعض مناطق بعقوبة ووحدات إدارية أخرى اضربوا عن التشغيل، مطالبين بتوفير حصص الكَاز اللازم للتشغيل.

وأضاف الحيالي “نستغرب قيام وزارة النفط باستبدال مادة الكاز المخصصة لتشغيل المولدات بمادة بديلة تعتبر ملوثة ومن مخلفات النفط الخام، الذي تحذر من استخدامه الدوائر ذات الاختصاص بسبب تأثيره على الصحة والبيئة ومن ثم العدول عن قرارها وإرجاع مادة الكاز للحصة المقررة مع تقليل الكمية الى النصف: من 35 لترا للكي في الواحد الى 10 لترات”.

واكد الحيالي اتخاذ إجراءات بالتنسيق مع السلطات الأمنية وإدارة المحافظة لرفع أسعار الاشتراك الشهري في المولدات الاهلية الى 10 الاف دينار للأمبير الواحد، لحين تأمين حصص الوقود المقررة للمولدات الاهلية.

الى ذلك، اغلق العشرات من المتدربين في شركة نفط الشمال، مبنى مجلس محافظة كركوك لحين تحقيق مطالبهم المتعلقة بتوفير فرص العمل، مؤكدين رفضهم اسلوب التسويف والمماطلة المستمر منذ اكثر من عامين.

السليمانية

في المقابل، تواصلت التظاهرات في مدينة السليمانية لليوم الثالث على التوالي، احتجاجا على ارتفاع اسعار الوقود.

وافاد مراسل “طريق الشعب”، بأن “سواق المركبات اغلقوا الطريق الرابط بين كركوك والسليمانية، احتجاجا على ارتفاع صعود الوقود لأكثر من 1200 دينار للتر الواحد”، مبينا ان “شح الوقود تسبب في ارتفاع أجور النقل الخاص والعام”.

فيما طالب المحاضرون في المجان في المحافظة، بتعيينهم على الملاك الدائم، مهددين باللجوء الى خطوات تصعيدية جديدة في حال عدم تنفيذ مطالبهم.

وقال ممثل المحاضرين المجانيين آرام محمد خلال مؤتمر صحفي في السليمانية، أنه لا يخفى على الجميع دور المعلمين المحاضرين في العملية التعليمية.

واضاف محمد “نطالب بتنفيذ جميع المقترحات التي تمت مناقشتها في اجتماع وزارة التربية بحضور لجنة التربية والمديريات العامة. كما نطالب بتضمين تعيينات المحاضرين ضمن قانون التربية المقترح في برلمان كردستان”، مبينا أنه “في حال عدم استجابة الحكومة لمطاليب المحاضرين، فسيكون خيار مقاطعة السنة الدراسية للعام المقبل هو الخيار الوحيد”.