تواصلت الاحتجاجات الشعبية في عدد من محافظات البلاد للمطالبة بتوفير فرص العمل والخدمات، فيما شهدت محافظة واسط اعتداءات على الخريجين المطالبين بتوفير فرص العمل.

واسط

وقال مراسل “طريق الشعب”، ان “العشرات من الخريجين اقدموا على اغلاق طريق (كوت عمارة) احتجاجا على تسويف مطالبهم من قبل الحكومتين الاتحادية والمحلية”، مشيرا الى “اقدام الخريجين على اغلاق الطريق وافتراش الارض، مطالبين بفرص العمل”.

واضاف ان “القوات الامنية قامت باستخدام القوة لتفريق المتظاهرين ما تسبب في اصابة عدد منهم”، مبينا ان “المحتجين هددوا بتنظيم تظاهرة امام قيادة شرطة واسط، لفتح تحقيق ومحاسبة المسؤول عن الاعتداء”.

ذي قار

من جانبهم، أغلق العشرات من الخريجين في محافظة ذي قار، الجسور الرئيسية وسط مدينة الناصرية، مطالبين بتوفير فرص العمل.

وبيّن مراسل “طريق الشعب”، ان “العشرات من خريجي المعاهد التقنية اقدموا على اغلاق جسري النصر والزيتون وسط مدينة الناصرية”، مبينا ان “مطالب المحتجين تتلخص بتوفير فرص العمل”.

البصرة

وجدد العشرات من خريجي كليات الهندسة لكافة الاختصاصات، تظاهراتهم أمام شركة توزيع المنتجات النفطية في البصرة، مطالبين بتوفير فرص العمل.

وذكر المتظاهر احسان محمد، ان “تظاهراتهم دخلت شهرها الخامس على التوالي دون أي استجابة لها من قبل المعنيين، الأمر الذي أدى إلى تحويل وجهتهم إلى باب شركة توزيع المنتجات النفطية في المحافظة”، ملوحا بـ”اللجوء الى الاعتصام والتصعيد في حال استمرار تجاهل مطالبهم”.

ميسان

الى ذلك، نظم العشرات من المحاضرين المتعاقدين مع مديرية تربية ميسان، تظاهرة أمام مديريتهم، مطالبين بتفعيل فقرات التعاقد وفق قرار مجلس الوزراء رقم 315، وتضمينه في قانون الأمن الغذائي وتمريره.

وطالب المتظاهر حمزة كاظم بـ”شمولهم في قرار 315، والكف عن المماطلة في تلبية مطالبهم المشروعة”.

المثنى

وجدد خريجو الجامعات في المثنى تظاهراتهم أمام مبنى المحافظة، مطالبين بتوفير فرص العمل.

واشار مراسل “طريق الشعب”، الى ان “المتظاهرين طالبوا بتنفيذ الوعود التي قطعها لهم رئيسا الوزراء ومجلس النواب خلال لقائهم معهما في وقت سابق”.

وفي الاثناء، نظم عدد من موظفي تنمية الأقاليم في المحافظة وقفة احتجاجية أمام مبنى المحافظة رفضا لاي مقترح يقضي باستبدالهم بالخريجين، مؤكدين أن امتصاص غضب تلك الشريحة لن يكون على حسابهم.

واكد المحتجون تحملهم طوال السنوات الماضية عدم انتظام صرف الرواتب، لكنهم يحذرون من ان اي مقترح من هذا النوع سيقابل بتنظيم اعتصام رفقة عوائلهم أمام مبنى الحكومة المحلية.

ديالى

وفي محافظة ديالى، اغلق العشرات من خريجي المعاهد التقنية مقر دائرة المنتوجات النفطية في بعقوبة، مطالبين بتوفير فرص العمل.

وبيّن عضو تنسيقية خريجي المعاهد التقنية حسن فالح في حديث صحفي، ان “الاعتصام واغلاق البوابة يأتي كرسالة احتجاجية، للإشارة الى ضرورة الانتباه لوضع الاف الخريجين من المعاهد التقنية الذين يعيشون بطالة وفقرا مدقعا”.

من جهتهم، أعلن محاضرو ديالى، بدء تنظيمهم اعتصاما مفتوحا امام تربية المحافظة، مطالبين بصرف مستحقاتهم المالية، وفق قرار مجلس الوزراء رقم 315.

واشار محمد الزيدي عضو تنسيقية الاعتصام الى ان “محاضري ديالى قرروا بدء الاعتصام السلمي المفتوح، امام بوابة تربية المحافظة، للتأكيد على حقوقهم المشروعة في شمولهم بكل مستحقات قرار 315”.

واضاف ان “الاعتصام سيبقى والى اشعار اخر، من اجل لفت انتباه الحكومة والبرلمان لقضية المحاضرين في ديالى، وبقية المحافظات العراقية.

بغداد

وفي العاصمة بغداد، نظم اهالي مدينة النهروان وقفة احتجاجية امام وزارة الاعمار والاسكان احتجاجا على استمرار انقطاع مياه الشرب عن منطقهم.

وقال مراسل “طريق الشعب”، ان “وزير الاعمار والاسكان وعد الاهالي بتحديد العشرين من تموز القادم حدا اقصى لبدء ضخ المياه للمدينة عبر مشروع الحل الدائم.

واغلق العشرات من اصحاب العشوائيات شارع معسكر الرشيد، احتجاجاً على قرار يقضي بإزالة منازلهم التي تعد تجاوزاً غير قانوني، مطالبين بتوفير البديل المناسب لهم قبل ازالة مساكنهم.

السليمانية

في المقابل، نظم عدد من ذوي اللاجئين المقيمين في بريطانيا، وقفة احتجاجية، أمام مكتب برلمان كردستان في السليمانية، احتجاجاً على قرار إعادة اللاجئين الكرد من المملكة المتحدة.

وقال مسؤول المفوضية السامية للاجئين العراقيين في العراق، آمانج عبد الله سعيد، في مؤتمر صحفي، إن القرار البريطاني الخاص بإعادة اللاجئين إلى الإقليم يعد قراراً منافياً لحقوق الإنسان وللأعراف الدولية، مشددا على ضرورة قيام حكومة إقليم كردستان برفض تطبيق القرار من خلال منع استقبال اللاجئين من العودة عن طريق مطار أربيل.

وكانت بريطانيا قد أعلنت عزمها إعادة 60 لاجئاً الى اقليم كردستان، اعتبارا من اليوم الثلاثاء.