عقدت هيئة المتابعة لتنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج، مؤتمرها التاسع للفترة ما بين 20 -21 من الشهر الحالي في مدينة لاهاي / هولندا.

وحضر المؤتمر الذي عقد تحت شعار “وحدة قوى التغيير الديمقراطي ضمانة أساسية لهزيمة طغمة الفساد ولبناء دولة المواطنة” كل من المكتب التنفيذي والمنسق العام وسكرتارية المكتب التنفيذي في بغداد عن طريق تطبيق “زوم” الالكتروني، فضلا عن ممثلي تنسيقيات ستوكهولم والسويد وهولندا والدنمارك والنرويج وفرنسا وألمانيا، وبمشاركة ممثلين عن تنسيقيات كندا والولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا وجنوب السويد وكوتنبرغ عبر الآلية الالكترونية ذاتها.

وبحسب بيان التنسيقية الذي تلقت “طريق الشعب” نسخة منه، فإن “المجتمعين ناقشوا الوثائق التي تم اعدادها، كالتقارير الانجازية لهيئة المتابعة وتنسيقيات الدول المشاركة، وكذلك الورقة الإعلامية. وتم فتح المجال أمام تقييم واسع لمجمل عمل تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج في الفترة المنصرمة”.

وأضاف البيان “يأتي المؤتمر بعد نجاح المؤتمر الوطني الثالث للتيار الديمقراطي العراقي في داخل الوطن وما تمخض عنه من عودة النشاط والحيوية الى تنسيقيات التيار الديمقراطي في الداخل، بعد انقطاع طويل، لمواكبة التطورات المتسارعة في البلاد والعمل الجاد من اجل دعم نضال شرائح المجتمع الواسعة ضد نظام المحاصصة الطائفية وأحزاب السلطة”، مردفا “توقف المؤتمر عند ملف آفاق العمل من اجل ترسيخ نشاط التنسيقيات في دول المهجر. وركز المؤتمر بهـذا الصدد على مناقشة سبل تطوير العمل من اجل كسب الشباب في المهجر وزجه في نشاطات دعم نضال الشعب العراقي لتحقيق طموحه في بناء دولة المواطنة التي تضمن التعددية الديمقراطية والتنوع القومي والديني والفكري في المجتمع الى جانب توفير وضمان عيش كريم لكل المواطنين. وأقر المؤتمر جملة من القرارات والتوصيات لتفعيل العمل وفق اليات وهيكلة عمل جديدة، منها ضم تنسيقيات اخرى للعمل وتكوين منظمة عراقية عالمية للشباب، وخرج المؤتمر كذلك بتوصيات منها الدعم المالي والمعنوي والاعلامي للداخل، وتصب تلك القرارات والتوصيات في تكثيف النشاطات التضامنية مع قوى التغيير والديمقراطية في العراق. وتقدم المؤتمرون بالشكر والتقدير لهيئة المتابعة السابقة لمتابعتها ودعمها تنسيقيات التيار الديمقراطي في دول المهجر، فيما انتخب المؤتمر هيئة متابعة جديدة”.