اخر الاخبار

(لا تفرح بدمنه لا يلگطاعي.. صويحب من يموت المنجل يداعي)

لقد فقد العراق والعالم اليوم رمزا أدبيا كبيرا، ومناضلا بارزا، لم يحنِ رأساً أمام الطغاة، وظل يمثل موقفا عظيما ضد السلطات الغاشمة. ابدع في حياته أدبا عميقا، وحلق بجناحي الشعر فصيحه وعاميّه، فضلا عن المسرح والرسم.

النواب مدرسة هائلة للصمود، ودرس بليغ يعطي العبر بثباته وشموخه. انه المثال الحرّ والأصيل للمثقف الرافض للركوع، وقصائده ما زالت مشهودة بما كبّدت عبيد الظلم وذيوله ما يستحقون من المستويات الرثّة.

كتب النواب عن القضية الفلسطينية، وكان المدافع الأكثر ثباتا عن حق الشعب الفلسطيني، فنصوصه ضد المحتلين تحملها القلوب وجدران المدن العتيقة، والقدس ظلت حاضرة في روحه الشعرية الوثّابة.

كما وقف مع الإنسانية والإنسان مطرزا أجمل الأشعار نصرةً للحياة.