اخر الاخبار

نظّم أهالي محافظة كربلاء، يوم أمس، تظاهرة كبيرة في مناسبة الذكرى السنوية الأولى لاغتيال أيهاب الوزني أحد أبرز قادة الاحتجاجات في المحافظة. وشهدت ساحة الأحرار، وسط المحافظة، تجمع أعداد غفيرة بعد دعوة عائلة الشهيد قبل أيام وناشطين لحضور فعالية الاستذكار وتجديد المطالبة بالكشف عن قتلة الوزني وكل شهداء الحراك الاحتجاجي. وردّد الأهالي هتافات ورفعوا لافتات تتساءل عن مصير التحقيق في جريمة اغتيال الوزني التي حصلت في التاسع من أيّار في العام الماضي، بعد أن فتح مجهولون نيران أسلحتهم باتجاهه، الأمر الذي أسفر عن استشهاده في الحال.

وأبدى المتظاهرون خيبة أملٍ بعد مرور عام كامل على وقوع الجريمة من دون الكشف عن ملابساتها وإنزال العقاب بحق الجناة، فيما أشاروا إلى أن جرائم كثيرة نفذت بحق الناشطين والمتظاهرين خصوصا في فترة الانتفاضة وما تلاها، لكن الجناة ما زالوا طلقاء وبعيدين عن قبضة العدالة والقانون.

واعربت عائلة الشهيد ايهاب الوزني عن إحباطها نتيجة لعدم توصل الجهات المسؤولة إلى أية نتائج ايجابية بحادثة اغتيال ابنهم.

وقال علي الوزني، (شقيق الشهيد): “نستغرب من عدم جدية الجهات الحكومية والامنية في الكشف عن قتلة الشهيد ايهاب الوزني، ونشعر بخيبة امل نتيجة لعدم الوصول الى نتائج”.

واضاف انه “بالتزامن مع ذكرى استشهاده واغتياله من قبل المجرمين لم نخبر لغاية الان عن اي نتيجة، وأن اصدقاء الشهيد والمواطنين من كربلاء ومحافظات اخرى نظموا وقفة احتجاجية يطالبون خلالها بالكشف عن القتلة وملاحقتهم”.

وهذه التظاهرة هي الوحيدة بحق الشهيد الوزني، حيث نظمت في وقت سابق تظاهرات ووقفات وفعاليات عديدة طالبت بالقبض على الجناة مثلما الحال مع بقية عمليات الاغتيال، فيما حملت الحكومة والجهات ذات العلاقة مسؤولية عدم تحقيق العدالة إلى الآن.