اخر الاخبار

في مناسبة عيد العمال العالمي الأول من أيار، نظم الشيوعيون العراقيون ومعهم العديد من النقابات المهنية المتخصصة، نشاطات ميدانية مختلفة، تضمنت تقديم التهاني إلى العاملين في محال عملهم، ورفع شعارات تعبر عن المناسبة في أماكن عامة، فضلا عن الخروج بمسيرات احتفالية وغير ذلك.

شعارات العيد في الثورة

اللجنة المحلية للحزب في مدينة الثورة (الصدر)، رفعت شعارات حيّت فيها العمال بعيدهم ودعت إلى ضمان حقوقهم، وذلك في العديد من الأماكن العامة وسط المدينة ومناطق “الداخل” و”كسرة وعطش” و”الفلاح” التابعة لها.

المحلية العمالية تنظم مسيرة راجلة

ابتهاجا بالمناسبة، نظمت اللجنة المحلية العمالية في الحزب، مسيرة راجلة جابت بها المناطق الصناعية في “كسرة وعطش” وشارعي “الصناعة” و”الشيخ عمر” و”ساحة الطيران” وبغداد الجديدة.

ووزع المشاركون في المسيرة على أصحاب الورش الصناعية والعمال والمواطنين، الحلوى ونسخا من البيان الصادر عن الحزب في المناسبة.

وبحسب الرفيق عامر عبود الشيخ علي، عن اللجنة المحلية، فإن أصحاب الورش والعمال أعربوا عن شكرهم إلى الحزب على مساندته الطبقة العاملة ودفاعه عن حقوقها. فيما لفتوا إلى معاناتهم جراء ضعف عملهم وتوقفه أياما عديدة، مطالبين الحكومة بإعادة تفعيل معامل ومصانع القطاع العام، وعدم خصخصتها، فضلا عن دعم القطاع الصناعي الخاص.

وفي السياق، رفعت اللجنة المحلية شعارات المناسبة على جدران العديد من المعامل والمصانع المنتشرة في أرجاء بغداد.

تهانٍ لعمال الكوت

نظم فريق من اتحاد نقابات عمال الكوت، جولة راجلة في المناسبة جاب بها الحي الصناعي.

وهنأ الفريق العمال والحرفيين وأصحاب الورش الصناعية، ووزع عليهم نسخا من البيان الصادر عن الاتحاد في المناسبة.

‏فعاليات جماهيرية في كربلاء

نظمت اللجنة المحلية للحزب في كربلاء والمنظمات التابعة لها، عددا من الفعاليات الجماهيرية في المناسبة، تضمنت رفع الشعارات في الأماكن العامة بمركز المحافظة وأطرافها وقضاء الهندية وناحية الحسينية.

كما قام الرفاق بزيارة الحيين الصناعيين في كربلاء والهندية، وهنأوا العاملين وقدموا لهم الحلوى والورد، ووزعوا عليهم نسخا من البيان الصادر عن قيادة الحزب في المناسبة.

وفي السياق، احتضن مقر اللجنة المحلية ندوة حوارية أعدها اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي في كربلاء.

أدار الندوة الرفيق حسين رزاق، وسكرتير الاتحاد المختار محمد، اللذان قدما موجزا تاريخيا عن عيد العمال.

فيما قرأ الرفيق عماد النبهاني كلمة الحزب في المناسبة، أعقبه الرفيق الشاب وسام النصراوي بقصيدة حيّا فيها نضالات الطبقة العاملة ومآثرها.

مسيرة آلية في النجف

في مدينة النجف، نظم الشيوعيون مسيرة آلية جابت الشوارع الرئيسة فضلا عن الأحياء الصناعية.

وبحسب مراسل “طريق الشعب” في النجف، أحمد عباس، فإن المركبات زيّنت بالأعلام العراقية ورايات الحزب والشعارات التي تعبر عن المناسبة، مثل: “الكادحون مع شعبهم لإقامة الدولة المدنية الديمقراطية والعدالة الاجتماعية”، “الضمان الاجتماعي للعاطلين وشمولهم بشبكة الحماية الاجتماعية حق اساسي من حقوق الانسان” و”نطالب بتثبيت اصحاب العقود المؤقتة والاجور اليومية لعشرات الآلاف من العمال”.

وأضاف عباس أن تنسيقية التيار الديمقراطي في النجف، واتحاد نقابات عمال النجف، شاركتا في المسيرة التي سهرت على حمايتها دوريتان للشرطة، مشيرا إلى أن المسيرة وزعت على المواطنين والعمال ورودا مع نسخ من البيان الصادر عن الحزب في المناسبة.

وقبل المسيرة نظم شيوعيو النجف جلسة في المناسبة، تناولوا فيها تاريخ الطبقة العاملة العراقية، واستذكروا شهداء من العمال والكادحين.

وخلال الجلسة صدح الرفيق المهوال عليوي الميالي (أبو صامد)، بأهازيج حماسية تعبر عن المناسبة.

حلوى وورد من شيوعيي نينوى

أحيا الشيوعيون في محافظة نينوى وأقضيتها ونواحيها، المناسبة بنشاطات عديدة، ابتدأتها منظمة الحزب في الموصل برفع شعارات تحيي العمال بعيدهم في أماكن عامة متفرقة من المدينة.

كما توجه فريق من المنظمة إلى موقع تجمع العمال في “سوق النبي يونس”، وهنأ الكادحين ووزع عليهم أكياسا من الحلوى.

وفي المناسبة، زار مقر اتحاد نقابات العمال في الموصل، عديد من المهنئين في المناسبة. وكان في استقبالهم رئيس الاتحاد مقداد عبد الأمير وعدد من رؤساء النقابات.

أما في ناحية ألقوش، فقد شكلت منظمة الحزب مجموعات من الرفيقات والرفاق، قامت بتوزيع الورود الحمر ونسخ من البيان الصادر عن الحزب في المناسبة، على العمال والمواطنين في الناحية ومنطقة تللسقف والمنطقة الصناعية والمزارع، فضلا عن عمال المصانع والمعامل والمحال التجارية والورش الصناعية والبناء.

كذلك رفع شيوعيو ألقوش، شعارات المناسبة في الشوارع العامة. 

أما في ناحية بعشيقة، فقد زار الشيوعيون المصانع والورش الصناعية، وهنأوا العاملين في المناسبة. بينما رفعوا الشعارات في الأماكن العامة.

************ 

ابتهاجا بعيد العمال

مسيرة جماهيرية تجوب شوارع البصرة

في مناسبة عيد العمال العالمي 1 أيار، نظم اتحاد نقابات العمال في البصرة بالتعاون مع اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في المحافظة، مسيرة جماهيرية شاركت فيها تنسيقية التيار الديمقراطي وشخصيات نقابية ومدنية وديمقراطية، وحشد مهيب من عمال البصرة ومواطنيها. 

وانطلقت المسيرة من تمثال الشاعر السياب على كورنيش شط العرب، باتجاه تمثال العامل في منطقة العشار بمركز المحافظة.

ورفعت الجماهير شعارات تعبر عن المناسبة، وأطلقت هتافات طالبت فيها بإنصاف الطبقة العاملة وتقنين حقوقها، وبانتشال العمال والفئات الكادحة من آفة الفقر. فيما رافقت المسيرة فرقة موسيقية شعبية تغنت بالأول من أيار.

وفي الختام، ألقى النقابي سالم محسن كلمة اتحاد نقابات العمال، وقدم فيها عرضا موجزا عن تاريخ الطبقة العاملة، وعيدها العالمي الذي يعد يوما للتضامن مع الكادحين ضد الاستغلال والقهر الاجتماعي والطبقي.

وعرّج محسن في الكلمة، على جملة من القضايا التي يناضل العمال في سبيلها، وما يرافق ذلك من مصاعب جمة في ظل انتشار السلاح المنفلت وتفشي البطالة وتوقف الدورة الاقتصادية وعجلة الإنتاج.

كما شدد على أهمية تفعيل قانون الضمان الاجتماعي وفق المعايير الدولية، وإلغاء القرار 150 لسنة 1987 وقانون التنظيم النقابي 52 لسنة 1987، اللذان يقيدان حرية العمل النقابي. وشدد أيضا على أهمية حل مشكلة البطالة جذرياً والقضاء على عمالة الاطفال وتوفير الحماية الاجتماعية لهم.

************ 

احتفاء بعيد العمال

حفل جماهيري في مدينة الكوت

 علي جبار

أقامت اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في محافظة واسط بمعية اتحاد نقابات العمال في المحافظة، حفلا جماهيريا في مناسبة عيد العمال العالمي، الأول من أيار.

حضر الحفل الذي أقيم في الهواء الطلق على “ساحة 14 تموز” وسط مدينة الكوت، جمع من الشيوعيين والنقابيين والناشطين. وقد استهله مديره، موجها التحيات إلى الطبقة العاملة في عيدها، ومثمنا تضحياتها الجسام ونضالها في سبيل حقوقها.

ثم دعا الحاضرين إلى الاستماع للنشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت إكراما لشهداء الطبقة العاملة وشهداء الوطن وانتفاضة تشرين.

بعدها ألقى العامل النقابي يحيى ناصر، كلمة الاتحاد في المناسبة، أعقبه الرفيق علي جبار بقراءة كلمة باسم المختصة العمالية في اللجنة المحلية للحزب. فيما ألقى الشاب مصطفى المياحي كلمة عن التيار الديمقراطي.

وكانت للناشط المدني حميد عيدي، كلمة هنأ فيها الطبقة العاملة بعيدها الأغر.

وتخللت الحفل قراءات شعرية في المناسبة ساهم فيها الشاعران محمد جاسم (أبو سلام)، وحسين البهادلي.

كما قرأ الطفل علي نوري مجموعة من القصائد، ليختتم الحفل على نغمات قطعة موسيقية قدمها الناشط المدني شاكر محمود.

*************

بابل: مع عمّالنا الاشاوس في عيدهم

محمد علي محيي الدين

تحتفل الطبقة العاملة في ارجاء المعمورة، سنويا بعيدها الاممي في الأول من أيار، فتنطلق المسيرات في ارجاء العالم وتُنظم النشاطات والفعاليات الجماهيرية المختلفة، لكن العراق بدا متراجعا في هذا الجانب، فلم يكن في بال حكومته وقواها الفاعلة الاحتفال بعيد الأكثرية من العراقيين، الكادحين الذين يشكلون النسبة الأكبر من أبناء الشعب. لذلك اقتصر احياء هذه المناسبة والاحتفاء بها، على الطيف الوطني من شرائح المجتمع وبعض القوى السياسية والمدنية.

ففي مبادرة من مواطنين بابليين يقدرون ما للطبقة العاملة من فضل على الوطن والشعب، قام لفيف من الشباب المدني بتوزيع ستر فسفورية وقبعات وورود، على عمال النظافة في بلدية الحلة.

ولاقت هذه المبادرة تقديرا وترحيبا من العمال، الذين يواصلون العمل من أجل المواطن حتى في يوم عيدهم!

وفي المناسبة، زار وفد من اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في بابل، مقر اتحاد نقابات العمال في المحافظة.

وقدم الوفد إلى قيادة الاتحاد، التهاني بالأول من أيار مع باقات ورد.

كذلك رفع الرفاق في اللجنة المحلية، شعارات تحيي العمال بعيدهم وتدعو إلى منحهم حقوقهم، في العديد من الأماكن العامة والشوارع الرئيسة في مدن المحافظة. 

 *************

في فيينا

مسيرة للاحتفال في عيد العمال

شاركت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في النمسا، في مسيرة عيد العمال الجماهيرية التي انطلقت صبيحة الأول من أيار في العاصمة فيينا.

ويقوم بتنظيم مثل هذه المسيرات، الحزب الشيوعي النمساوي واتحاد نقابات العمال والمنظمات المدنية المعنية بالمرأة والطلبة والشبيبة. وقد انطلقت مسيرة فيينا من دار الأوبرا الشهيرة وجابت العديد من الشوارع الرئيسة في العاصمة.  ورفع الشيوعيون العراقيون في المسيرة، لافتة كبيرة كتبوا عليها “كلا لجميع الحروب”، بالإضافة إلى الرايات الحمر والشعارات التي تحيي الطبقة العامة وتمجد نضالاتها من أجل حقوقها المشروعة.  واختتمت المسيرة في ساحة البرلمان، وهناك ألقيت كلمات في المناسبة من قبل ممثلي الأحزاب والمنظمات المشاركة، الذين سلطوا الضوء على مطالب العمال ونددوا بالحرب في أوكرانيا وبارتفاع أسعار السلع والايجارات والضرائب والوقود والطاقة. واختتمت المسيرة بترديد الجماهير النشيد الأممي.