اخر الاخبار

تظاهر العشرات من الشيوعيين واصدقائهم في اربيل، عاصمة اقليم كردستان، احتجاجا على العدوان التركي على الاراضي العراقية، فيما شهدت محافظة واسط تصعيدا احتجاجيا للمطالبة بتنفيذ الاحكام القضائية الصادرة بحق قتلة المحتجين.

اربيل

وفي اربيل، نظم العشرات من رفاق الحزب الشيوعي الكردستاني واصدقائهم، وقفة احتجاجية، امام مقر الامم المتحدة لإدانة العدوان التركي على الاقليم.

وقال مراسل “طريق الشعب” ان “المحتجين طالبوا الحكومة العراقية والمجتمع الدولي بالتدخل لوقف هذه العدوان وسحب قواتها فورا من اراضي الاقليم”، مشيرا الى ان “قوة امنية تابعة للاسايش منعت عددا من القنوات الفضائية من تغطية التظاهرة”.

وأفاد مراسل قناة “برجراف” فرمان صادق، في حديث لجمعية الدفاع عن حرية الصحافة، بانه كان بالقرب من مقر الأمم المتحدة، موقع التظاهرة التي نظمها جمع من المواطنين، مع مراسلي قنوات (ئيستا، روداو، سبيدة، پيام، ويستكه نيوز، بوليتيك نيوز، شار بريس، ولات ميديا، روچ نيوز،KNN، Nrt) حين منعتهم الاسايش من التغطية.

وذكر فرمان، بحسب البيان الذي ارسله الجمعية لـ”طريق الشعب”، أنه ترك موقع التظاهرة، محاولا التغطية من مكان ابعد وخوفا من القوات الامنية، الا ان عناصر من القوة لحقت به، واستولوا على معداته الصحفية، كما هددوه بالضرب في حالة تصوير التظاهرة، مشيرا الى ان ضابط امن قام بمهاجمة مراسل قناة ايستا (ديار حسين) والمصور المرافق له، الأمر الذي اضطره الى مغادرة الموقع على الفور.

ودانت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة منع وسائل الإعلام من تأدية مهامهم الصحفية، معتبرة ذلك انتهاكا لحرية العمل الصحفي والإعلامي ومخالفة دستورية واضحة.

وعبّرت الجمعية عن رفضها العنف المتكرر من قبل قوات أمن الإقليم إزاء الصحفيين، وتعمد استخدام الأساليب البوليسية التي تتخذها الأنظمة الدكتاتورية لتقويض الفضاء الصحفي.

وطالبت الجمعية السلطات في الإقليم بالكف عن منع وسائل الإعلام من أداء واجباتهم الصحفية، وفسح الطريق أمامهم لنقل صورة واضحة لما يجري من أحداث في الإقليم، والالتزام بالدستور.

السليمانية

في السليمانية، تظاهر العشرات من موظفي مديرية توزيع كهرباء كرميان، أمام مبنى المديرية، للمطالبة برواتبهم الشهرية.

وامهل المتظاهرون حكومة الإقليم 24 ساعة لتسليمهم رواتبهم، مهددين بقطع التيار الكهربائي عن المواطنين.

وقال ممثل عن المحتجين في مديرية توزيع كهرباء كرميان، محمد سابير، في بيان طالعته “طريق الشعب”، إن “وزارة الكهرباء أكثر الوزارات المنتجة والجالبة للأموال، ومن المجحف أن يكون وضع موظفيها هكذا، لهذا سنضرب عن الدوام ونستمر بالتظاهر إذا لم تستجب الحكومة لمطالبنا خلال 24 ساعة”.

وفي السياق، تظاهر العشرات من موظفي وأساتذة جامعة السليمانية أمام مبنى الجامعة، وكذلك موظفي جامعة رابرين، للمطالبة بصرف رواتب شهر آذار المنصرم.

وبيّن مراسل “طريق الشعب”، أن الموظفين طالبوا بصرف رواتبهم المتأخرة، وان يجري الالتزام بصرفها كل 30 يوماً، كما طالبوا الحكومة بأن تصرف رواتب شهر نيسان، لانتهائه حالياً.

ولفت إلى أن قرابة 7 وزارت لم تتسلم رواتبها الشهرية، على الرغم من إعلان حكومة إقليم كردستان ومنذ السابع والعشرين من الشهر الماضي، جدولاً لتوزيع رواتب شهر آذار.

وأوضح كذلك أن مصارف السليمانية لا تملك السيولة المالية الكافية لتوزيع الرواتب على جميع الموظفين، وما يتوفر لديها يومياً لا يتجاوز أكثر من مليار ونصف المليار دينار، حيث تقوم بتوزيعها على عدد قليل من الموظفين.

وعلى صعيد متصل، واصل المتطوعون في القطاع الصحي الإضراب عن الدوام لليوم الرابع على التوالي، مطالبين بتثبيتهم على الملاك الدائم.

كركوك وواسط

من جانبهم، تظاهر العشرات من المحاضرين في محافظة كركوك امام مبنى المحافظة القديم، مطالبين بتثبيتهم على الملاك الدائم.

في المقابل، اقدم عدد من المتظاهرين على حرق الاطارات قرب مبنى ديوان المحافظة، مطالبين بمعاقبة قتلة المحتجين في انتفاضة تشرين، وتنفيذ الاوامر القضائية من اجل تحقيق العدالة.

وفي العاصمة بغداد، نظم العشرات من خريجي هندسة النفط وقفة احتجاجية امام مقر الوزارة في شارع فلسطين، للمطالبة بتوفير فرص العمل.