في الذكرى السنوية الاولى لاغتيال الناشط المدني الشهيد ايهاب الوزني، تظاهر المئات من المحتجين في محافظة كربلاء مطالبين بالكشف عن القتلة وتقديمهم للقضاء، فيما تتواصل الاحتجاجات الشعبية في عدد من مدن البلاد الاخرى، تنديدا بالبطالة وتردي الخدمات.

أين قتلة الوزني؟

وتظاهر المئات من المحتجين في محافظة كربلاء، مطالبين بالكشف عن قتلة الشهيد الوزني.

وقال مراسل “طريق الشعب”، ان “التظاهرة انطلقت من عند مجمع سيد الاسعار وسط المدينة باتجاه مبنى المحافظة”، مشيرا الى ان “التظاهرة جاءت بالتزامن مع الذكرى السنوية الاولى لاستشهاد الوزني”. واضاف ان “المشاركين في التظاهرة طالبوا الحكومة بالكشف عن المتورطين بقتل المحتجين، وعلى رأسهم الشهيد الوزني، وتقديمهم للقضاء”.

ازالة خيمة المعتصمين

وفي الناصرية، أقدمت القوات الامنية على ازالة خيام اعتصام الخريجين المطالبين بتوفير فرص العمل من امام ديوان محافظة ذي قار.

وذكر مراسل “طريق الشعب”، أن “قوة من الجيش العراقي أزالت خيم المعتصمين المطالبين بتوفير فرص العمل، من أمام البوابتين الأولى والثانية بالكامل”.

واضاف ان “المحتجين اكدوا على اعادة نصب خيامهم بعد انتهاء شهر رمضان الحالي”.

وفي محافظة البصرة، تظاهر عدد من أصحاب المنازل المحاذية لشط العرب في منطقة التنومة بعد شمول منازلهم بالإزالة، بسبب أعمال التوسعة لمشروع كورنيش شط العرب في التنومة.  وبيّن مراسل “طريق الشعب”، ان “التظاهرة بعد قرار محافظ البصرة بإزالة ما يقارب 150 مترا من المنازل والعقارات المقابلة للشط العرب”، مشيرا الى ان هذه المنازل والأراضي هي ملك زراعي والقسم الآخر منها طابو صرف للمواطنين.

واسط

ونظم عشرات الناشطين ووجهاء وشيوخ عشائر قضاء الزبيدية التابع لمحافظة واسط، وقفة احتجاجية على قرار نقل مشروع بناء مستشفى في قضائهم.

واشار مراسل “طريق الشعب”، شاكر القريشي، الى انه “يعاني منذ سنوات من سوء في الخدمات”، منوها الى ان “الوقفة الاحتجاجية جاءت على اثر قرار نقل المستشفى المخصص للقضاء الى مكان اخر”.

واضاف ان “المنطقة تعاني من انبعاثات الغاز من محطة واسط الحرارية، وهي بأمس الحاجة الى بناء هذا المستشفى”.

احتجاجات الاقليم

ويواصل عمّال النظافة في قضاء كفري في محافظة ديالى (منطقة متنازع عليها)، ولليوم الثاني على التوالي، اغلاق الطرق الرئيسية، احتجاجا على تقليل رواتبهم الشهرية.  واكد احد المتظاهرين ان “عمال النظافة قاموا باغلاق طريق (كفري - كلار)، احتجاجا على قرار إدارة شركة (گردين) بتقليل رواتب جميع عمال التنظيف من  300 ألف دينار، الى 150 الف دينار، بحجة الازمة المالية”.

واضاف ان “اجتماعا عقد بين إدارة الشركة وبلدية كفري وممثلين عن عمال النظافة وقد تم الاتفاق على صرف الراتب بصورة كاملة، لكن تفاجأنا باخبارنا بأن الراتب سيكون 150 الفاً، بدلاً من 300 ألف دينار”.

واشار إلى أن عمّال نفس الشركة في كلار ورزگاري لم يطرأ أي تغيير في رواتبهم، مطالبا شركة “گردين” بالعدول عن قرار تقليل الرواتب.