رئيس مجلس الوزراء، هنأ الحزب الشيوعي العراقي

الدكتور رائد فهمي المحترم

سكرتير الحزب الشيوعي العراقي

تحية طيبة

يسعدني أن أقدم لكم أكمل التهاني القلبية بالذكرى الثامنة والثمانين لـتأسيس الحزب الشيوعي العراقي العريق، متمنين مواصلة مسيرتكم النضالية لتحقيق طموحات شعبنا، ومتابعة مسيرة البناء والعطاء التي خطها كوادر الحزب بتضحياتهم.

تمنياتنا لكم دوام الصحة والعافية وتقبلوا فائق التقدير.

اخوكم

مصطفى الكاظمي

************ 

تهنئة الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني

الرفيق العزيز رائد فهمي المحترم

السكرتير العام للحزب الشيوعي العراقي

الرفاق والرفيقات الاعزاء/ المكتب السياسي واللجنة المركزية  

تحية رفاقية وبعد،

بمناسبه احتفالكم بالذكرى 88 لتاسيس حزبكم المجيد، اتقدم منكم وباسم اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني وعموم أعضائه وانصاره، ومن خلالكم لكافه رفيقات ورفاق حزبكم  المكافح وللشعب العراقي الشقيق ، بأحر التهاني، متمنين لحزبكم الشقيق  مزيدا من النجاح ومزيدا من الصفحات الناصعه في تاريخه النضالي العريق. 

إننا إذ نقدر عاليا المسيرة الكفاحية التي جسدها حزبكم حزب الشهداء القاده على مدار العقود الماضية في النضال الوطني والاجتماعي والأممي، بما في ذلك دوره البارز في انتفاضات شعبكم الباسل، خاصه في هذه المرحله الدقيقه من نضالكم  الوطني والطبقي ضد الطائفيه والمحاصصه والفساد، فإننا ايضا نقدر عاليا دوره التاريخي في دعم نضال وحقوق شعبنا من أجل إنهاء الاحتلال وتقرير المصير واقامه الدولة الفلسطينيه المستقله وعاصمتها القدس وعوده اللاجئين الى ديارهم وفق قرارات الشرعيه الدوليه واطلاق   أسراه من سجون الاحتلال.

إننا في حزب الشعب الفلسطيني وفي الوقت الذي نؤكد فيه على العلاقة الرفاقية والكفاحية بين حزبينا، وحرصنا على تطويرها وتعزيزها، إلى جانب الحفاظ على عمق العلاقة بين شعبينا، نتطلع لتكثيف العمل المشترك للتصدي للتحديات والمؤامرات والتدخلات الامبرياليه التي تواجه شعبينا والشعوب العربية خاصه في ظل ما يشهده العالم من تغيرات جوهريه ستترك اثارها على منطقتنا وشعوبنا .

عاش حزبكم المجيد

عاش التضامن الاممي بين الشعوب

 رفيقكم بسام الصالحي

 الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني

*****************

حزب توده يهنىء الحزب الشيوعي العراقي بالذكرى الـ88 لتأسيسه

وجّهت اللجنة المركزية لحزب تودة الايراني رسالة تهنئة الى الحزب الشيوعي العراقي بمناسبة الذكرى الـ88 لتأسيسه. 

وجاء فيها: “لقد كان الدرب الذي سار عليه الشيوعيون العراقيون طويلاً وشاقًا. وتدل نضالاتكم البطولية على مدى العقود التسعة الماضية على الدور المهم الذي لعبه حزبكم في تاريخ العراق المعاصر. وجرى التأكيد على هذا الدور بشكل خاص على امتداد العشرين عامًا الماضية منذ الغزو الإجرامي الوحشي والاحتلال والتدخلات المختلفة للإمبريالية الغربية وحلف الأطلسي، والتي أدت إلى انهيار شبه كامل للدولة العراقية الحديثة وتداعياتها المستمرة. وخلال هذه السنوات عمل حزبكم بثبات على تعزيز النضال الطبقي للشغيلة، في إطار النضال الأوسع للشعب العراقي، ووقف ضد التدخل الأجنبي ومن أجل السيادة الوطنية واستقلال العراق.”

“ان نضالكم الدؤوب من أجل الحقوق والحريات الديمقراطية للشغيلة في العراق، من أجل السيادة الوطنية للعراق والسلام والتقدم والعدالة الاجتماعية على مدى 88 عامًا، في ظل مختلف الأنظمة القمعية، كان مثالاً يحتذى به ولا يزال مصدر الهام. وان دوركم في تنظيم الشغيلة والمشاركة في الحركات الجماهيرية للشعب العراقي في السنوات الأخيرة، ونشر افكار العدالة الاجتماعية والاشتراكية، على الرغم من الظروف الصعبة والخطيرة، هو بشكل خاص مثير للإعجاب.”

وعبّرت رسالة التهنئة عن الاعتزاز “بعلاقاتنا الرفاقية والنضالية مع الرفاق العراقيين ونسعى لمواصلة هذه العلاقة وتطويرها في المستقبل”. واضافت “بمناسبة الذكرى الثامنة والثمانين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي، نتمنى لكم مرة أخرى كل التوفيق في تحقيق الأهداف الملحة المحددة في برنامجكم من أجل إقامة عراق ديمقراطي موحد ومستقل، ومن أجل مستقبل مزدهر للشغيلة العراقية صوب الاشتراكية”.