اخر الاخبار

لم تثنِ طقوس شهر رمضان والارتفاع المفاجئ في درجات الحرارة، المحتجين على مواصلة التظاهرات في أغلب المناطق، للمطالبة بالحقوق المشروعة.

وفيما حدد مجلس المعلمين المضربين عن الدوام في إقليم كردستان شروطه لانهاء إضراب الكوادر التعليمية في گرميان، جرت صدامات بين قوات الامن والخريجين قرب مبنى تربية محافظة الديوانية، في أثناء تفريق تظاهراتهم.

اقليم كردستان

وذكر المعلمون في بيان طالعته “طريق الشعب”، ان “الضغوط التي تمارس بحق المعلمين المضربين عن الدوام، لن تؤثر على الاستمرار بالإضراب وعدم العودة إلى قاعات الدراسة”.

وبيّن ان “شروط الكوادر التعليمية لإنهاء الإضراب هي، صرف رواتب المعلمين والمدرسين كل 30 يوماً، وصرف مخصصات العلاوات والترفيعات بصورة دورية، وتعيين المحاضرين المجانيين او تحديد وقت لتعيينهم”. ويضرب عدد كبير من الكوادر التعليمية في السليمانية وإدارة گرميان منذ فترة بسبب تأخر تسليم الرواتب الشهرية لهم.

الى ذلك، اعلن عدد من الموظفين في مدينة حلبجة اضرابهم عن الدوام، احتجاجا على تأخير صرف رواتبهم الشهرية. وقال مراسل “طريق الشعب”، ان “بعض الدوائر الخدمية في محافظة السليمانية لم تتسلم رواتب شهر شباط حتى الان بسبب عدم توفر السيولة المالية في البنوك الحكومية بالرغم من صدور جدول من حكومة الإقليم يؤكد توزيع الرواتب قبل عيد نوروز”، مشيرا الى ان “الموظفين طالبوا بصرف مرتبات شهري شباط وآذار”.

واسط والديوانية

من جانب آخر، نظم عدد من الناشطين وقفة احتجاجية امام مبنى محكمة واسط، للمطالبة بتنفيذ الاحكام الصادرة بحق المتهمين في قتل المحتجين إبان انتفاضة تشرين، مشددين على ضرورة عدم رضوخ القضاء للضغوط التي تمارسها جماعات وكتل سياسية متنفذة على القضاء لأجل التراجع عن القرار.

وفي الديوانية، حاولت القوات الامنية تفريق المتظاهرين من خريجي كليات التربية المطالبين بتوفير فرص العمل، قرب مبنى تربية المحافظة.

وافاد مراسل “طريق الشعب”، ان “القوات الامنية حاولت تفريق المحتجين، إثر صدامات بين خريجين والقوات الأمنية في الديوانية في محيط مبنى مديرية تربية المحافظة، ما تسبب في حدوث اصابات في صفوف الجانبين”.

كركوك وبغداد

وأغلق عدد من وكلاء الغاز في محافظة كركوك طرقا عدة، احتجاجا على قلة تجهيز مادة الغاز.

وأشار مراسل “طريق الشعب”، الى أن “وكلاء الغاز قطعوا الطرق قرب المنتوجات النفطية في محافظة كركوك بسبب قلة تجهيزهم بالغاز”، مبينا ان “مطالب الوكلاء تتلخص بتجهيزهم بشكل يومي بمادة الغاز”.

وفي العاصمة بغداد، تظاهر عدد من المواطنين امام مبنى امانة بغداد، مطالبين بالسماح بدخول مواد البناء الى منطقتهم.

وقال المتظاهر محمد جبار لـ”طريق الشعب”، ان “اهالي منطقة شاطئ التاجي الجنوبي يعانون من رفض القوات الامنية دخول مواد البناء الى منطقتهم، رغم وجود موافقات بدخول المواد الى المنطقة والسماح في البناء لمدة 3 اشهر من قبل مجلس الوزراء”، مشيرا الى ان “القرار لم ينفذ الا لمدة شهر واحد وهو خلاف لما تم الاتفاق عليه”.

وطالب موظفو هيئة التقاعد الوطنية في العراق، بتحقيق مطالبهم الداعية الى اعادة العمل بنظام الحوافز.

وناشد الموظفون، خلال وقفة احتجاجية، مدير هيئة التقاعد الوطنية في بغداد، بضرورة التدخل الفوري، لإعادة العمل بنظام الحوافز، مبينين أن رواتبهم لم تعد تكفي لسد احتياجات عائلاتهم خصوصا مع الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد ومن بينها ارتفاع الأسعار، على اثر تغيير سعر صرف الدولار، مؤكدين ان دائرتهم الوحيدة التي لا تستلم حوافز من بين دوائر وزارة المالية.